إذا اثنين أرادوا أن يشتركوا في مشروع معين وأحد الشريكين سيباشر العمل مقابل أجر فهل يجوز أن يكون مقابل أجر محدود يعني مثلا راتب ؟
A-
A=
A+
السائل : طيب سؤال آخر بالنسبة إذا اثنين أرادوا أن يشتركوا في مشروع معين وأحد الأشخاص أحد الشريكين سيباشر العمل ويباشر هذا المشروع مقابل أجر هل يجوز أن يكون مقابل أجر محدود يعني مثلا راتب ؟
الشيخ : هم يقولون لا يجوز وأنا أقول يجوز
السائل : يجوز
الشيخ : هم يقولون لا يجوز وأنا أقول يجوز.
السائل : يعني ليس بالضرورة أن يكون أنه بالربح فقط حصة الشريك الآخر ليس من الضرورة أن تكون من الربح فقط.
الشيخ : طبعا هذا سؤالك يعني من باب التأكيد لأنه الجواب مفهوم ليس من الضروري ولكن لماذا يقولون لا يجوز؟ هل هذا نابع من العدالة الاجتماعية التي يدعونها في الإسلام أنا وأنت شريك في المال في مكان ما أنت تحسن العمل في هذا المكان وأنا لا أحسن العمل وأنت تداوم في عملك في هذا المكان فهل يستويان مثلا؟
السائل : قطعا لا.
الشيخ : فلماذا يقولون لا يجوز ؟ هذا من جهة
من جهة ثانية آ الرجل الذي يراد أن يقوم بعملك أنت بزعم أنك شريك ما يجوز أن تكون شريك في المال في الربح وتكون أيضا تأخذ أجر مقابل عملك هذا الشخص اللي بدو ينوب منابك في القيام بالعمل ويأخذ الأجر ترى هل هو سيخدم الشركة أحسن ولا الشريك نفسه؟
السائل : أعتقد الشريك.
الشيخ : هاه فمن هنا تعرف انحراف كثير من الناس عن الفقه الإسلامي الصحيح ولئن سألتهم ما هو الدليل يقولون هكذا قالوا ولا يستطيعون ولن يستطيعوا أن يقولوا قال الله قال رسول الله وأنا أيضا مثلهم ما في عندنا قال الله قال رسول الله لكن عندنا مبادئ عامة (( لا تظلمون ولا تظلمون )) مبدأ إسلامي عام واضح جدا أنه نحن اشتركنا مناصفة في عمل ما لكن أحد الشريكين زاد على الاشتراك المالي باشتراك بدني فلماذا يهضم حق هذا الجانب الثاني ويقال لا يجوز.
السائل : نعم ، يعني من أين الشبهة أستاذي أنا لا أرى أي شبهة في الموضوع شرعية لماذا لا يجوز شو الشبهة لا بد يكون في طرف شبهة معين.
سائل آخر : بعض الناس يعللون ذلك بأنه قد يركن هذا الشريك إلى ما يأخذه من أجر ويكتفي به ولا يبذل الجهد المناسب أو الكافي لإنجاح المشروع
الشيخ : هذا من عندك
السائل : وإن كانت حصته مقابل الربح سيبذل قصارى جهده حتى أنه المشروع يكسب.
الشيخ : هذا على العكس كما قلنا آنفا وأنت أجبت بالجواب الصحيح كيف هذا ؟
السائل : لا لا هو فهم.
الشيخ : كيف؟
السائل : لا مفهمش وجهة نظرك هو يعني لو أن أجر هذا الأخ الذي يشرف على العمل كان نسبة متفرقة في هذا الأمر يعني بمقدار خلينا نقول الربع في الربح حينئذ سيبذل جهدا أكبر ليحصل الربح ليكون نصيبه أكبر مما لو كان نسبة مقدرة أو رقم مقدر خمسين دينار أو مئة دينار بس هذه ما لها علاقة بالشارع قضية عقلية ذوقية محضة يعني ما لها علاقة بالشرع حرام وحلال هيك رأيه أستاذي لو قال لك ربع المنتوج ابذل جهدك وإلك ربع المنتوج يعني الربح بعد ما نقسم المال إلك الربع هون سيبذل جهده أكثر مما لو كان إله خمسين دينار مثلا شهري هيك وجهة نظره.
الشيخ : فهمت عليه
السائل : أنا فاهم الشيخ شوا بحسب
الشيخ : لا أنا بدي أسأل هون.
السائل : أنا فهمت عليه شيخنا.
الشيخ : هات لنشوف.
السائل : لأنه نفس الكلام اللي ذكروه كان ورد علي من بعض المناقشين في هذه المسألة فبقولوا لما يكون عنده خمسين دينار الراتب الشهري هو عنده أصل اللي هو نصف المربح هذول مأمنين فلما يجيه فوق هذا لمأمن خمسين دينار يقول خلاص يجيني خمسين دينار هذول مأمنين والربح مأمن فأنا ما بهتم كثير في العمل.
الشيخ : صحيح هذا الكلام ؟
السائل : أيوا
الشيخ : صحيح هذا الكلام
السائل : لا على أيته نصف صحيح لكن هذا الكلام يعني
الشيخ : شو بدنا هالكلام هذا.
السائل : قد يكون صحيح مش خمسين إذا كان راتبه ثلاث مائة دينار مثلا.
الشيخ : يا أخي أنتم ما ابتعرفوا طبيعة الإنسان (( وأحضرت الأنفس الشح )) من جهة ومن جهة (( وإنه لحب الخير لشديد )) وقوله عليه السلام ( لو كان لابن آدم وادن من ذهب لابتغى إليهما ثانيا ولو كان له واديان من ذهب لابتغى إليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب ) فأنتم عم تعالجوا الأمر معالجة نظرية محضة بمعنى عم تقلبوا طبيعة البشر أنا لا أنكر أنه رب إنسان كذا كما أنكم لا تنكرون أنه لو أتينا بإنسان آخر يعطى له هذا الأجر ولا يعمل بما يجب أن يعمل ممكن هذا أن يكون؟
السائل : ممكن هذا وممكن ذاك.
الشيخ : فإذا لماذا تطريق هذه الاحتمالات والإعراض عن طبيعة الإنسان أنه إذا قيل لهذا الشريك أنت تعمل ولك مقابل عملك أجر فالجواب كما قلت أنا آنفا وسيسعى لتغذية المشروع بأكبر جهد ممكن لأنه راح يحصلو ربح إضافي على الربح الذي يلحق كلا من الشريكين.
الشيخ : هم يقولون لا يجوز وأنا أقول يجوز
السائل : يجوز
الشيخ : هم يقولون لا يجوز وأنا أقول يجوز.
السائل : يعني ليس بالضرورة أن يكون أنه بالربح فقط حصة الشريك الآخر ليس من الضرورة أن تكون من الربح فقط.
الشيخ : طبعا هذا سؤالك يعني من باب التأكيد لأنه الجواب مفهوم ليس من الضروري ولكن لماذا يقولون لا يجوز؟ هل هذا نابع من العدالة الاجتماعية التي يدعونها في الإسلام أنا وأنت شريك في المال في مكان ما أنت تحسن العمل في هذا المكان وأنا لا أحسن العمل وأنت تداوم في عملك في هذا المكان فهل يستويان مثلا؟
السائل : قطعا لا.
الشيخ : فلماذا يقولون لا يجوز ؟ هذا من جهة
من جهة ثانية آ الرجل الذي يراد أن يقوم بعملك أنت بزعم أنك شريك ما يجوز أن تكون شريك في المال في الربح وتكون أيضا تأخذ أجر مقابل عملك هذا الشخص اللي بدو ينوب منابك في القيام بالعمل ويأخذ الأجر ترى هل هو سيخدم الشركة أحسن ولا الشريك نفسه؟
السائل : أعتقد الشريك.
الشيخ : هاه فمن هنا تعرف انحراف كثير من الناس عن الفقه الإسلامي الصحيح ولئن سألتهم ما هو الدليل يقولون هكذا قالوا ولا يستطيعون ولن يستطيعوا أن يقولوا قال الله قال رسول الله وأنا أيضا مثلهم ما في عندنا قال الله قال رسول الله لكن عندنا مبادئ عامة (( لا تظلمون ولا تظلمون )) مبدأ إسلامي عام واضح جدا أنه نحن اشتركنا مناصفة في عمل ما لكن أحد الشريكين زاد على الاشتراك المالي باشتراك بدني فلماذا يهضم حق هذا الجانب الثاني ويقال لا يجوز.
السائل : نعم ، يعني من أين الشبهة أستاذي أنا لا أرى أي شبهة في الموضوع شرعية لماذا لا يجوز شو الشبهة لا بد يكون في طرف شبهة معين.
سائل آخر : بعض الناس يعللون ذلك بأنه قد يركن هذا الشريك إلى ما يأخذه من أجر ويكتفي به ولا يبذل الجهد المناسب أو الكافي لإنجاح المشروع
الشيخ : هذا من عندك
السائل : وإن كانت حصته مقابل الربح سيبذل قصارى جهده حتى أنه المشروع يكسب.
الشيخ : هذا على العكس كما قلنا آنفا وأنت أجبت بالجواب الصحيح كيف هذا ؟
السائل : لا لا هو فهم.
الشيخ : كيف؟
السائل : لا مفهمش وجهة نظرك هو يعني لو أن أجر هذا الأخ الذي يشرف على العمل كان نسبة متفرقة في هذا الأمر يعني بمقدار خلينا نقول الربع في الربح حينئذ سيبذل جهدا أكبر ليحصل الربح ليكون نصيبه أكبر مما لو كان نسبة مقدرة أو رقم مقدر خمسين دينار أو مئة دينار بس هذه ما لها علاقة بالشارع قضية عقلية ذوقية محضة يعني ما لها علاقة بالشرع حرام وحلال هيك رأيه أستاذي لو قال لك ربع المنتوج ابذل جهدك وإلك ربع المنتوج يعني الربح بعد ما نقسم المال إلك الربع هون سيبذل جهده أكثر مما لو كان إله خمسين دينار مثلا شهري هيك وجهة نظره.
الشيخ : فهمت عليه
السائل : أنا فاهم الشيخ شوا بحسب
الشيخ : لا أنا بدي أسأل هون.
السائل : أنا فهمت عليه شيخنا.
الشيخ : هات لنشوف.
السائل : لأنه نفس الكلام اللي ذكروه كان ورد علي من بعض المناقشين في هذه المسألة فبقولوا لما يكون عنده خمسين دينار الراتب الشهري هو عنده أصل اللي هو نصف المربح هذول مأمنين فلما يجيه فوق هذا لمأمن خمسين دينار يقول خلاص يجيني خمسين دينار هذول مأمنين والربح مأمن فأنا ما بهتم كثير في العمل.
الشيخ : صحيح هذا الكلام ؟
السائل : أيوا
الشيخ : صحيح هذا الكلام
السائل : لا على أيته نصف صحيح لكن هذا الكلام يعني
الشيخ : شو بدنا هالكلام هذا.
السائل : قد يكون صحيح مش خمسين إذا كان راتبه ثلاث مائة دينار مثلا.
الشيخ : يا أخي أنتم ما ابتعرفوا طبيعة الإنسان (( وأحضرت الأنفس الشح )) من جهة ومن جهة (( وإنه لحب الخير لشديد )) وقوله عليه السلام ( لو كان لابن آدم وادن من ذهب لابتغى إليهما ثانيا ولو كان له واديان من ذهب لابتغى إليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب ) فأنتم عم تعالجوا الأمر معالجة نظرية محضة بمعنى عم تقلبوا طبيعة البشر أنا لا أنكر أنه رب إنسان كذا كما أنكم لا تنكرون أنه لو أتينا بإنسان آخر يعطى له هذا الأجر ولا يعمل بما يجب أن يعمل ممكن هذا أن يكون؟
السائل : ممكن هذا وممكن ذاك.
الشيخ : فإذا لماذا تطريق هذه الاحتمالات والإعراض عن طبيعة الإنسان أنه إذا قيل لهذا الشريك أنت تعمل ولك مقابل عملك أجر فالجواب كما قلت أنا آنفا وسيسعى لتغذية المشروع بأكبر جهد ممكن لأنه راح يحصلو ربح إضافي على الربح الذي يلحق كلا من الشريكين.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 1074
- توقيت الفهرسة : 00:13:16