من اشترك مع رجل غشاش كذاب في عمل ما وهو لا يعرف ثم اكتشف كذبه وغشه فماذا عليه أن يعمل.؟
A-
A=
A+
السائل : آخر سؤال يا شيخ .
الشيخ : نعم .
السائل : هناك شخص كان يشتغل مع أخيه في بيع الملابس لنفرض أن الكبير اسمه زيد والصغير اسمه عمرو فزيد هذا الكبير كان يغش ويحلف كاذبا يعني في السلعة إذا كان هناك عيب يخفيه وسط الأثواب التي ليس فيها عيب ويغش في المعاملات ويحلف بالله كاذبا لقد أعطي كذا عمرو الآن بعد أن تاب وقد شاركه في بعض أقول في بعض هذه الأعمال عمرو الآن يريد أن يعرف هل يبقى معه في هذا العمل أم يخرج علما أنه يشتغل معه مضاربة زيد هو صاحب المال وعمرو الصغير هذا هو يعمل بجهده ؟
الشيخ : متى اكتشف عمرو الصغير غش زيد الكبير متى اكتشف هذا ؟
السائل : هو اكتشف من زمان لكنه تاب قريبا .
الشيخ : آه ، فإذا كان قد تاب قريبا فليقم بواجب نصحه لزيد .
السائل : نعم .
الشيخ : وأن يردعه بكل وسيلة بحكمة عن مثل هذا العمل كلما لاحظ منه كذبا كلما لاحظ منه غشا حتى يثور زيد الكبير على عمرو الصغير وحينذاك فستقع الواقعة بينهما فإما أن يفصل زيد من الشراكة وأما إن تحمله وصبر عليه في وعظه وإرشاده فيرجى أن يستنصح فإن يئس عمرو فعليه أن يفصل المعاملة معه أو المشاركة .
السائل : طيب إذا انفصل هل هو يريد أن يطلب المال الآن لأن عمرو هذا لا يأخذ راتبا وإنما يعمل مع أخيه شقيقه ويأكلان معا في البيت ويسكنان معا لكن لو حدث أن عمرو أراد أن ينفصل فيريد أن يطالب بحقه من المال فهل يطالب ؟
الشيخ : إذا كان عمرو يعني ما شارك زيدا في عمله المخالف للشرع فبلا شك هذا حقه أما إن كان شريكا معه في المخالفة المذكورة فحينئذ يحتسب ذلك عند الله عز وجل إلا أن يكون مضطرا فيأخذ من هذا المال الوسخ ما هو بحاجة إليه والآخر يخرجه من حوزته على الطريقة المذكورة آنفا .
السائل : طيب إذا كان هو لا يعلم يعني هو شاركه على كل حال في بعض الأمور في بعض الأحيان لكن لا يعلم العدد ؟
الشيخ : هنا يعمل اجتهاد غلبة الظن ليس هنا أكثر من ذلك !
السائل : نعم ، طيب فيه سؤال آخر ؟
الشيخ : أين هذا صار آخر وذاك أخير كيف يجتمعان !
السائل : ... .
الشيخ : تفضل .
السائل : كيف .
الشيخ : نعم .
السائل : هناك شخص كان يشتغل مع أخيه في بيع الملابس لنفرض أن الكبير اسمه زيد والصغير اسمه عمرو فزيد هذا الكبير كان يغش ويحلف كاذبا يعني في السلعة إذا كان هناك عيب يخفيه وسط الأثواب التي ليس فيها عيب ويغش في المعاملات ويحلف بالله كاذبا لقد أعطي كذا عمرو الآن بعد أن تاب وقد شاركه في بعض أقول في بعض هذه الأعمال عمرو الآن يريد أن يعرف هل يبقى معه في هذا العمل أم يخرج علما أنه يشتغل معه مضاربة زيد هو صاحب المال وعمرو الصغير هذا هو يعمل بجهده ؟
الشيخ : متى اكتشف عمرو الصغير غش زيد الكبير متى اكتشف هذا ؟
السائل : هو اكتشف من زمان لكنه تاب قريبا .
الشيخ : آه ، فإذا كان قد تاب قريبا فليقم بواجب نصحه لزيد .
السائل : نعم .
الشيخ : وأن يردعه بكل وسيلة بحكمة عن مثل هذا العمل كلما لاحظ منه كذبا كلما لاحظ منه غشا حتى يثور زيد الكبير على عمرو الصغير وحينذاك فستقع الواقعة بينهما فإما أن يفصل زيد من الشراكة وأما إن تحمله وصبر عليه في وعظه وإرشاده فيرجى أن يستنصح فإن يئس عمرو فعليه أن يفصل المعاملة معه أو المشاركة .
السائل : طيب إذا انفصل هل هو يريد أن يطلب المال الآن لأن عمرو هذا لا يأخذ راتبا وإنما يعمل مع أخيه شقيقه ويأكلان معا في البيت ويسكنان معا لكن لو حدث أن عمرو أراد أن ينفصل فيريد أن يطالب بحقه من المال فهل يطالب ؟
الشيخ : إذا كان عمرو يعني ما شارك زيدا في عمله المخالف للشرع فبلا شك هذا حقه أما إن كان شريكا معه في المخالفة المذكورة فحينئذ يحتسب ذلك عند الله عز وجل إلا أن يكون مضطرا فيأخذ من هذا المال الوسخ ما هو بحاجة إليه والآخر يخرجه من حوزته على الطريقة المذكورة آنفا .
السائل : طيب إذا كان هو لا يعلم يعني هو شاركه على كل حال في بعض الأمور في بعض الأحيان لكن لا يعلم العدد ؟
الشيخ : هنا يعمل اجتهاد غلبة الظن ليس هنا أكثر من ذلك !
السائل : نعم ، طيب فيه سؤال آخر ؟
الشيخ : أين هذا صار آخر وذاك أخير كيف يجتمعان !
السائل : ... .
الشيخ : تفضل .
السائل : كيف .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 437
- توقيت الفهرسة : 00:45:10
- نسخة مدققة إملائيًّا