هل للمسلم أن يعتزل الفرق والفتن في هذا الزمان ويلزم نفسه فقط.؟
A-
A=
A+
السائل : السائل يقول ... في هذا الزمان من الفتن و تعددت الفتن ثم يقول هل يعني على المسلم أن يعتزل و ماذا تقول في قول الله تعالى: (( يا أيها الذين ءامنوا عليكم أنفسكم )) و هل يكون كذلك قول النبي صلى الله عليه و سلم لحذيفة: ( فاعتزل تلك الفرق كلها ) إلى آخر الحديث هذا السؤال ؟
الشيخ : هذا هو السؤال فيه عدة أسئلة ابدأ بالسؤال الأول شو هو؟
السائل : هل للمسلم أن يعتزل ؟
الشيخ : المسلم يختلف باختلاف أولا إيمانه و باختلاف زمانه و مكانه فمن كان قوي الإيمان و لا يخشى على نفسه أن يصاب بانحراف في عقيدته أو في سلوكه فالأفضل له أن يخالط المسلمين و ألا يعتزلهم و هذا نص صريح في قوله عليه السلام الذي رواه الترمذي و غيره من أهل السنن عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم: ( المؤمن الذي يخالط الناس و يصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالطهم و لا يصبر على أذاهم ) المؤمن الذي يخالط الناس و يصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالطهم و لا يصبر على أذاهم مما يتمم الجواب السابق أن الأمر يختلف باختلاف إيمان المسلم و باختلاف زمانه و مكانه أن هناك أحاديث في صحيح البخاري و مسلم و غيرهما أن خير الناس في زمن الفتن رجل عنده غنم فهو يعتزل الناس في شعب من هذه الشعاب يأكل و يشرب من رسلها و يكفي الناس من شره و يكتفي هو من شر الناس هذا يكون في زمن الفتن و لا شك أن زمن الفتن تختلف قلة و كثرة فيعود المسألة إلى ملاحظة إيمان المؤمن فمن كان كما قلنا آنفا إيمانه قويا و لايخشى على نفسه انحرافا في عقيدته في عبادته في سلوكه فخير له أن يبقى مع الناس و لا شك أن في بقائه معهم سيقوم بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و المناصحة و نحو ذلك فذلك خير له و أفضل من أن يعتزل الناس و أن ينجو بنفسه هذا السؤال الأول
الشيخ : هذا هو السؤال فيه عدة أسئلة ابدأ بالسؤال الأول شو هو؟
السائل : هل للمسلم أن يعتزل ؟
الشيخ : المسلم يختلف باختلاف أولا إيمانه و باختلاف زمانه و مكانه فمن كان قوي الإيمان و لا يخشى على نفسه أن يصاب بانحراف في عقيدته أو في سلوكه فالأفضل له أن يخالط المسلمين و ألا يعتزلهم و هذا نص صريح في قوله عليه السلام الذي رواه الترمذي و غيره من أهل السنن عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم: ( المؤمن الذي يخالط الناس و يصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالطهم و لا يصبر على أذاهم ) المؤمن الذي يخالط الناس و يصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالطهم و لا يصبر على أذاهم مما يتمم الجواب السابق أن الأمر يختلف باختلاف إيمان المسلم و باختلاف زمانه و مكانه أن هناك أحاديث في صحيح البخاري و مسلم و غيرهما أن خير الناس في زمن الفتن رجل عنده غنم فهو يعتزل الناس في شعب من هذه الشعاب يأكل و يشرب من رسلها و يكفي الناس من شره و يكتفي هو من شر الناس هذا يكون في زمن الفتن و لا شك أن زمن الفتن تختلف قلة و كثرة فيعود المسألة إلى ملاحظة إيمان المؤمن فمن كان كما قلنا آنفا إيمانه قويا و لايخشى على نفسه انحرافا في عقيدته في عبادته في سلوكه فخير له أن يبقى مع الناس و لا شك أن في بقائه معهم سيقوم بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و المناصحة و نحو ذلك فذلك خير له و أفضل من أن يعتزل الناس و أن ينجو بنفسه هذا السؤال الأول
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 760
- توقيت الفهرسة : 01:10:25
- نسخة مدققة إملائيًّا