لِمَ تُعدُّ التجارة في بعض الأسهم الموجودة اليوم في السوق قمارًا ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا ، يسأل سائل بيقول : هذه الأسهم اللي بيسموها في سوق عمان المالي التعامل فيها ، بيسأل ليش قِمار يعني ، أنت تقول قِمار ؟
الشيخ : لأنُّو طالعين نازلين بدون ضوابط تجارية !
السائل : هم تابعين للمصلحة هدول ، الأسهم تابعة للمصنع حسب مربحه وخسارته ، فمربح المصنع بتجيب ثمن الأسهم ، بيخسر المصنع بيقلّ إنتاجه بتنقص الأسهم ؛ فعلى هذا بيرتفع السهم وبيرخص .
الشيخ : ما أظن بس هيك ، يعني هذه العملية شبَّهتها بعملية نزول عملة الدولار والإسترليني وإلى آخره وصعوده ، هذا ما له أسباب تجارية ، وإنما هي أسباب راجعة إلى الدولة صاحبة العملة ؛ فهي التي ترفع وهي التي تخفض ، كذلك الأسهم هذه ؛ على أنُّو الأسهم نوعان ؛ أسهم لا تزال عملة لن تتحوَّل إلى مصنع أو معمل أو تجارة فعلًا . هذا واضح طبعًا الصورة هَيْ .
السائل : ... .
الشيخ : هذا أمر طبيعي ، يعني كل شركة يُراد إقامتها ، كل مصنع كل معمل قبل ما يصير هذا المعمل له وجود وله كيان على الأرض في له أسهم .
السائل : ... .
الشيخ : هذا أمر طبيعي .
السائل : ... .
الشيخ : نعم ؟
السائل : إي نعم .
سائل آخر : هو بيقوم على أساس الأسهم ، ولو ما وجدت الأسهم لا يوجد المصنع .
الشيخ : أبدًا ؛ فهذه الأسهم قبل ما تتحوَّل - كما قلنا - إلى مصنع تننزل بالسوق ، فالسهم هاللي قيمته - مثلًا - مئة يا بصير تسعين ، خمسة وتسعين ، يا مئة وخمسة يا مئة وعشرة ؛ هذا صار مثل شو اسمه ؟ شراء الكالئ بالكالئ ؛ يعني الدين بالدين ، أو شراء الدرهم بدرهمين أو درهم ونصف وإلى آخره ؛ لأنُّو يعني ما في تجارة في الموضوع إلا بالعملة نفسها ؛ يعني هاللي له سهم مئة دافع مئة حَ يأخذ مئة وخمسة أو راح يأخذ مئة إلا خمسة ، مين جاء الربح مين جاءت الخسارة هَيْ ؟ لا تزال القضية عملة ، واضح هذا ؟
سائل آخر : إي نعم .
الشيخ : هذا أبرز ما يكون كونه يعني قِمار ، تجي الصورة بقى الأخرى اللي أنت سألت عنها ؛ وهي أنُّو بيكون هناك شركة قائمة ، يعني هديك الأسهم تحوَّلت إلى شركة تجارية أو معمل أو مصنع أو ما شابه ذلك .
إذا افترضنا أن ارتفاع هذه الأسهم وانخفاضها هو بناءً على ثمرة هذه الشركة أو هذه التجارة وربحها وخسارتها ؛ فهذا يبدو أول وهلة أنُّو ما فيها شيء ، لكن أنا ما بتصور القضية بهذه الصورة اللي أنت عم تصوِّرها ، هذه راجعة إلى القائمين المؤسسين لهذه الشركة ، فهنّ اللي بيرفعوا وهنّ اللي بيخفضوا ؛ فإذا كان هناك خبير يقول بأنُّو القضية لا تتعدَّى الربح والخسارة في أيِّ تجارة من أنواع التجارات فهذه مثلها ؛ حينئذٍ ممكن أن يُقال أنُّو ما فيها شيء .
أنت شو علمك في الموضوع ؟
السائل : والله الاثنتين موجودين .
الشيخ : هَيْ مشكلة .
السائل : يشتغلوا بهيك وبيشتغلوا بهيك .
سائل آخر : ... المتحكِّم هو سوق عمَّان المالي هو المتحكِّم بالأسهم مش الطاقة الإنتاجية تبع ... نفس السوق هو المتحكِّم ، يعني ناس بيشتروا أسهم معيَّنة رفعوه ، ناس ثانيين نزَّلوا بتنزل معهم .
الشيخ : هَيْ هي .
سائل آخر : البنك العربي يعني راكد ... الشهر الحادي عشر بتكون بمئة وأربعة وعشرين دينار بتصير فجأة إلى مئة وخمسين دينار ، ليه ؟ لأنهم بدهم يوزّعوا الأرباح ، فالناس بتشتري أسهم ... ، يعني أنا راقبتها في عينيَّ في الجريدة ... .
الشيخ : جميل .
السائل : بيع الأسهم معاملتهم في البنوك يعني ... .
الشيخ : هذه ناحية أخرى ، تعاون يعني مع البنوك .
السائل : مرابح الشركة الربوية مع الأصلية مع بعضها .
الشيخ : إلى البنوك .
الشيخ : لأنُّو طالعين نازلين بدون ضوابط تجارية !
السائل : هم تابعين للمصلحة هدول ، الأسهم تابعة للمصنع حسب مربحه وخسارته ، فمربح المصنع بتجيب ثمن الأسهم ، بيخسر المصنع بيقلّ إنتاجه بتنقص الأسهم ؛ فعلى هذا بيرتفع السهم وبيرخص .
الشيخ : ما أظن بس هيك ، يعني هذه العملية شبَّهتها بعملية نزول عملة الدولار والإسترليني وإلى آخره وصعوده ، هذا ما له أسباب تجارية ، وإنما هي أسباب راجعة إلى الدولة صاحبة العملة ؛ فهي التي ترفع وهي التي تخفض ، كذلك الأسهم هذه ؛ على أنُّو الأسهم نوعان ؛ أسهم لا تزال عملة لن تتحوَّل إلى مصنع أو معمل أو تجارة فعلًا . هذا واضح طبعًا الصورة هَيْ .
السائل : ... .
الشيخ : هذا أمر طبيعي ، يعني كل شركة يُراد إقامتها ، كل مصنع كل معمل قبل ما يصير هذا المعمل له وجود وله كيان على الأرض في له أسهم .
السائل : ... .
الشيخ : هذا أمر طبيعي .
السائل : ... .
الشيخ : نعم ؟
السائل : إي نعم .
سائل آخر : هو بيقوم على أساس الأسهم ، ولو ما وجدت الأسهم لا يوجد المصنع .
الشيخ : أبدًا ؛ فهذه الأسهم قبل ما تتحوَّل - كما قلنا - إلى مصنع تننزل بالسوق ، فالسهم هاللي قيمته - مثلًا - مئة يا بصير تسعين ، خمسة وتسعين ، يا مئة وخمسة يا مئة وعشرة ؛ هذا صار مثل شو اسمه ؟ شراء الكالئ بالكالئ ؛ يعني الدين بالدين ، أو شراء الدرهم بدرهمين أو درهم ونصف وإلى آخره ؛ لأنُّو يعني ما في تجارة في الموضوع إلا بالعملة نفسها ؛ يعني هاللي له سهم مئة دافع مئة حَ يأخذ مئة وخمسة أو راح يأخذ مئة إلا خمسة ، مين جاء الربح مين جاءت الخسارة هَيْ ؟ لا تزال القضية عملة ، واضح هذا ؟
سائل آخر : إي نعم .
الشيخ : هذا أبرز ما يكون كونه يعني قِمار ، تجي الصورة بقى الأخرى اللي أنت سألت عنها ؛ وهي أنُّو بيكون هناك شركة قائمة ، يعني هديك الأسهم تحوَّلت إلى شركة تجارية أو معمل أو مصنع أو ما شابه ذلك .
إذا افترضنا أن ارتفاع هذه الأسهم وانخفاضها هو بناءً على ثمرة هذه الشركة أو هذه التجارة وربحها وخسارتها ؛ فهذا يبدو أول وهلة أنُّو ما فيها شيء ، لكن أنا ما بتصور القضية بهذه الصورة اللي أنت عم تصوِّرها ، هذه راجعة إلى القائمين المؤسسين لهذه الشركة ، فهنّ اللي بيرفعوا وهنّ اللي بيخفضوا ؛ فإذا كان هناك خبير يقول بأنُّو القضية لا تتعدَّى الربح والخسارة في أيِّ تجارة من أنواع التجارات فهذه مثلها ؛ حينئذٍ ممكن أن يُقال أنُّو ما فيها شيء .
أنت شو علمك في الموضوع ؟
السائل : والله الاثنتين موجودين .
الشيخ : هَيْ مشكلة .
السائل : يشتغلوا بهيك وبيشتغلوا بهيك .
سائل آخر : ... المتحكِّم هو سوق عمَّان المالي هو المتحكِّم بالأسهم مش الطاقة الإنتاجية تبع ... نفس السوق هو المتحكِّم ، يعني ناس بيشتروا أسهم معيَّنة رفعوه ، ناس ثانيين نزَّلوا بتنزل معهم .
الشيخ : هَيْ هي .
سائل آخر : البنك العربي يعني راكد ... الشهر الحادي عشر بتكون بمئة وأربعة وعشرين دينار بتصير فجأة إلى مئة وخمسين دينار ، ليه ؟ لأنهم بدهم يوزّعوا الأرباح ، فالناس بتشتري أسهم ... ، يعني أنا راقبتها في عينيَّ في الجريدة ... .
الشيخ : جميل .
السائل : بيع الأسهم معاملتهم في البنوك يعني ... .
الشيخ : هذه ناحية أخرى ، تعاون يعني مع البنوك .
السائل : مرابح الشركة الربوية مع الأصلية مع بعضها .
الشيخ : إلى البنوك .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 74
- توقيت الفهرسة : 00:39:03
- نسخة مدققة إملائيًّا