إذا اشترت شركة على أخرى بضائع ولكن تأخرت عن الدفع تغرم بنسبة عشرين بالمائة فهل هذا الربا وما المخرج منه وما حكم العمل في مثل هذه الشركة
A-
A=
A+
الشيخ : الموضوع الذي حكاه يا أخي يا حسين هو أنّه إذا تأخر عن المدّة المضروبة يفرضون عليه غرامة كان الجواب أنّه لا يتأخر وأن يدفع نقدا أو في نفس المدّة المحددّة فما علاقة السّفن في الموضوع
السائل : يا شيخنا
الشيخ : نعم
السائل : يعني قصدنا نحن البائعين حاليّا الشّركات تأخذ من عندنا كل شهر ويحاول يماطل بدفع الفلوس في الوقت المحدّد لهم ثمّ عندنا فترة زمنيّة مدّة شهر يدفعون من خلالها من تاريخ الشّحن يعني البضاعة تروح لبلادهم وهم يدفعون في مدّة شهر من تاريخ الشّحن وفي حالة تأخيرهم للدّفع الشّركة معاهم اتّفاقيّة على أساس كلّ يوم تأخير معهم عشرين في المائة
الشيخ : من الشّاري يا أخي؟
السائل : الشاري الشركات الأجنبيّة نحن البائعين
الشّيخ : أنتم البائعين
السائل : نعم
الشّيخ : الغرامة من يأخذها؟
السّائل : نحن نأخذها
الشّيخ : آه
السّائل : نحن نأخذها الشّركة البائع يأخذ الغرامة
الشّيخ : يعني أنت الذي تقول نحن البائعين تعني أنت الشركة
السّائل : نعم شركة بترول
الشّيخ : و أنت عضو في الشّركة
السّائل : أنا موظف في الشّركة
الشيخ : طيب هذه الغرامة تأخذونها لماذا؟
السائل : يعني تأخير عميل إذا ما عملنا كذا
الشيخ : آه
السائل : لا يتم التسديد إلاّ بعد سنة أو سنتين أحيانا يعني كأن السابقين في العمل هذا لاحظوا أن العميل لا يدفع في الوقت المحدّد له ويماطل عن الدّفع وكذا أما لما يصير فيه غرامة تأخير عشرين بالمائة يدفع الفلوس في الوقت المحدّد
الشيخ : طيب شو الفرق بين هذه المعاملة وبين الربا؟
السائل : هذا سؤالي يا شيخنا
الشيخ : هذا ربا يا أخي إذا كان الشركة لا يصيبها ضرر بسبب التأخير وإنما الضرر هو التأخر بتسليم المال فهذا هو الربا بعينه
السائل : حجّة الشركة تقول بأن المال يمكن يستثمر في مكان آخر
الشيخ : هذه هي حجّة المرابين
السائل : نعم
الشيخ : أي نعم
السائل : ما المخرج في هذا يا شيخنا
الشيخ : والله ما أرى مخرج ما دام شركة و الشركات اليوم لا يوجد منها شركة قائمة على الأحكام الشرعية
السائل : هذا هو الموجود
الشيخ : وهذا هو المثال الذي أنت تبحث فيه الآن هذه معاملة غير إسلامية
السائل : لا شك في هذا يعني
الشيخ : طيب فإذن ما أدري ما المخرج المخرج أنه اتقوا الله وأجملوا في الطلب
السائل : المشكلة يا شيخنا أن القانون لازم ... .
الشيخ : ولا تعاونوا على الإثم و العدوان
السائل : طيب ممكن أشتغل في نفس الإدارة بشرط انه لا أعمل هذه العملية فقط
الشيخ : انت معين لها مهما كان عملك
السائل : المسائل العادية التي ما فيها ربا..أي واحد...
الشيخ : هذه الأشياء العادية اسوأ أحوالها مثل الكناس الذي يجمع القمامة في البنك هل يستقيم حال البنك بدون تكنيسه؟ سمعتني
السائل : نعم
الشيخ : فهمتني
السائل : نعم يا شيخنا
الشيخ : فهذا الكناس شريك مع كل الذين يعملون في هذا البنك فكذلك المثال الذي أنت تسأل عنه
السائل : إيش حكم الموظّف إذا كان الشركة أو اللي يعمل بها يرصدون أموالهم بالربا
الشيخ : هو نفسه هو بالتعبير السوري " ألعن منّو "
السائل : طيب المشكلة يا شيخنا ان كل الدولة قائمة على هذا الأساس ... فالقضاة أو أئمة المساجد أو الموظفون أو المستشارون
الشيخ : الآن خلطت خلطت الصالح بالطالح. الذي مثلا يؤم الناس في المسجد هذا كالذي يعمل في الشركة؟
السائل : ما ذكرت كذا يا شيخ قصدي مصدر الفلوس واحد
الشيخ : ما يهمنا مصدر الفلوس وليس بحثنا في مصدر الفلوس سامحك الله إذا واحد مرابي جاء واشترى من عند الخباز هل هذا الخباز كذاك الموظف في الشركة لا يستويان مثلا فليس لك ان تبحث في مصدر الفلوس وأنت تبحث في الموظف الذي يعين الشركة التي تعمل المخالفة للشريعة
السائل : طيب شيخنا إذا كان العمل الأساسي للشركة هو بيع البترول مثلا
الشيخ : يا أخي هداك الله مكانك راوح أنت بالدور و بالدور وما تجي وما تأتي بشيء جديد الشركة إما أن تكون قائمة على الأحكام الشرعية أو على مخالفتها فلا يجوز ان يكون الإنسان عضوا في هذه الشركة أو عاملا فيها إذا لم تكن قائمة على أحكام الشريعة وليس كذلك كل الموظفين في الدولة أولا ينظر إلى نوعية الوظيفة فأستاذ يعلم الطلاب التربية الاسلامية كما يقولون اليوم ويأخذ معاشه من الدولة وأستاذ آخر يعلم الطلاب الموسيقى فهل يستويان مثلا
السائل : لا
الشيخ : فلا إذن فعلى ذلك فقس
السائل : خيرا إن شاء الله نعم
الشيخ : خيرا ترى
السائل : نعم
الشيخ : أدعو لك بالخير فأقول خيرا ترى
السائل : جزاك الله خيرا يا شيخ
الشيخ : وإياك
السائل : متى نراك قريبا إن شاء الله في بلادنا
الشيخ : إن شاء الله
السائل : طيب يا شيخ جزاك الله خيرا
الشيخ : وإياك
السائل : السلام عليكم و رحمة الله
[مكالمة أخرى]
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : أنت صار معك مثل الذي ضربني وبكى وسبقني وشكى هو أبو ليلى اتصل معك من أجل يسألك رجعت أنت تسأل
السائل : أنا الذي اتصلت بالتلفون أنا طالب النمرة
الشيخ : أنت طالب النمرة
السائل : نعم
الشيخ : ونحنا طلبناك
السائل : سبحان الله
الشيخ : ايوه التقينا هذه بشارة خير
السائل : حياك الله يا شيخ كيف حالك
الشيخ : الحمد لله بخير
السائل : يا شيخنا رجل في صلاة .
السائل : يا شيخنا
الشيخ : نعم
السائل : يعني قصدنا نحن البائعين حاليّا الشّركات تأخذ من عندنا كل شهر ويحاول يماطل بدفع الفلوس في الوقت المحدّد لهم ثمّ عندنا فترة زمنيّة مدّة شهر يدفعون من خلالها من تاريخ الشّحن يعني البضاعة تروح لبلادهم وهم يدفعون في مدّة شهر من تاريخ الشّحن وفي حالة تأخيرهم للدّفع الشّركة معاهم اتّفاقيّة على أساس كلّ يوم تأخير معهم عشرين في المائة
الشيخ : من الشّاري يا أخي؟
السائل : الشاري الشركات الأجنبيّة نحن البائعين
الشّيخ : أنتم البائعين
السائل : نعم
الشّيخ : الغرامة من يأخذها؟
السّائل : نحن نأخذها
الشّيخ : آه
السّائل : نحن نأخذها الشّركة البائع يأخذ الغرامة
الشّيخ : يعني أنت الذي تقول نحن البائعين تعني أنت الشركة
السّائل : نعم شركة بترول
الشّيخ : و أنت عضو في الشّركة
السّائل : أنا موظف في الشّركة
الشيخ : طيب هذه الغرامة تأخذونها لماذا؟
السائل : يعني تأخير عميل إذا ما عملنا كذا
الشيخ : آه
السائل : لا يتم التسديد إلاّ بعد سنة أو سنتين أحيانا يعني كأن السابقين في العمل هذا لاحظوا أن العميل لا يدفع في الوقت المحدّد له ويماطل عن الدّفع وكذا أما لما يصير فيه غرامة تأخير عشرين بالمائة يدفع الفلوس في الوقت المحدّد
الشيخ : طيب شو الفرق بين هذه المعاملة وبين الربا؟
السائل : هذا سؤالي يا شيخنا
الشيخ : هذا ربا يا أخي إذا كان الشركة لا يصيبها ضرر بسبب التأخير وإنما الضرر هو التأخر بتسليم المال فهذا هو الربا بعينه
السائل : حجّة الشركة تقول بأن المال يمكن يستثمر في مكان آخر
الشيخ : هذه هي حجّة المرابين
السائل : نعم
الشيخ : أي نعم
السائل : ما المخرج في هذا يا شيخنا
الشيخ : والله ما أرى مخرج ما دام شركة و الشركات اليوم لا يوجد منها شركة قائمة على الأحكام الشرعية
السائل : هذا هو الموجود
الشيخ : وهذا هو المثال الذي أنت تبحث فيه الآن هذه معاملة غير إسلامية
السائل : لا شك في هذا يعني
الشيخ : طيب فإذن ما أدري ما المخرج المخرج أنه اتقوا الله وأجملوا في الطلب
السائل : المشكلة يا شيخنا أن القانون لازم ... .
الشيخ : ولا تعاونوا على الإثم و العدوان
السائل : طيب ممكن أشتغل في نفس الإدارة بشرط انه لا أعمل هذه العملية فقط
الشيخ : انت معين لها مهما كان عملك
السائل : المسائل العادية التي ما فيها ربا..أي واحد...
الشيخ : هذه الأشياء العادية اسوأ أحوالها مثل الكناس الذي يجمع القمامة في البنك هل يستقيم حال البنك بدون تكنيسه؟ سمعتني
السائل : نعم
الشيخ : فهمتني
السائل : نعم يا شيخنا
الشيخ : فهذا الكناس شريك مع كل الذين يعملون في هذا البنك فكذلك المثال الذي أنت تسأل عنه
السائل : إيش حكم الموظّف إذا كان الشركة أو اللي يعمل بها يرصدون أموالهم بالربا
الشيخ : هو نفسه هو بالتعبير السوري " ألعن منّو "
السائل : طيب المشكلة يا شيخنا ان كل الدولة قائمة على هذا الأساس ... فالقضاة أو أئمة المساجد أو الموظفون أو المستشارون
الشيخ : الآن خلطت خلطت الصالح بالطالح. الذي مثلا يؤم الناس في المسجد هذا كالذي يعمل في الشركة؟
السائل : ما ذكرت كذا يا شيخ قصدي مصدر الفلوس واحد
الشيخ : ما يهمنا مصدر الفلوس وليس بحثنا في مصدر الفلوس سامحك الله إذا واحد مرابي جاء واشترى من عند الخباز هل هذا الخباز كذاك الموظف في الشركة لا يستويان مثلا فليس لك ان تبحث في مصدر الفلوس وأنت تبحث في الموظف الذي يعين الشركة التي تعمل المخالفة للشريعة
السائل : طيب شيخنا إذا كان العمل الأساسي للشركة هو بيع البترول مثلا
الشيخ : يا أخي هداك الله مكانك راوح أنت بالدور و بالدور وما تجي وما تأتي بشيء جديد الشركة إما أن تكون قائمة على الأحكام الشرعية أو على مخالفتها فلا يجوز ان يكون الإنسان عضوا في هذه الشركة أو عاملا فيها إذا لم تكن قائمة على أحكام الشريعة وليس كذلك كل الموظفين في الدولة أولا ينظر إلى نوعية الوظيفة فأستاذ يعلم الطلاب التربية الاسلامية كما يقولون اليوم ويأخذ معاشه من الدولة وأستاذ آخر يعلم الطلاب الموسيقى فهل يستويان مثلا
السائل : لا
الشيخ : فلا إذن فعلى ذلك فقس
السائل : خيرا إن شاء الله نعم
الشيخ : خيرا ترى
السائل : نعم
الشيخ : أدعو لك بالخير فأقول خيرا ترى
السائل : جزاك الله خيرا يا شيخ
الشيخ : وإياك
السائل : متى نراك قريبا إن شاء الله في بلادنا
الشيخ : إن شاء الله
السائل : طيب يا شيخ جزاك الله خيرا
الشيخ : وإياك
السائل : السلام عليكم و رحمة الله
[مكالمة أخرى]
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : أنت صار معك مثل الذي ضربني وبكى وسبقني وشكى هو أبو ليلى اتصل معك من أجل يسألك رجعت أنت تسأل
السائل : أنا الذي اتصلت بالتلفون أنا طالب النمرة
الشيخ : أنت طالب النمرة
السائل : نعم
الشيخ : ونحنا طلبناك
السائل : سبحان الله
الشيخ : ايوه التقينا هذه بشارة خير
السائل : حياك الله يا شيخ كيف حالك
الشيخ : الحمد لله بخير
السائل : يا شيخنا رجل في صلاة .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 326
- توقيت الفهرسة : 00:00:40
- نسخة مدققة إملائيًّا