البركة في المال وذهابها بالربا والتدخين .
A-
A=
A+
الشيخ : في شيء عندنا نحن في الإسلام اسمه البركة ، تشترك معنا طبعا في الإيمان معنا بهذا الشيء ؟
السائل : نعم مسلم فيه .
الشيخ : طيب هناك حديث يقول : ( عاقبة الربا إلى قل ) هل هذا الكلام سمعته يوما ما ؟ وإذا كنت سمعته فكرت فيه ووجدته معقولا جدا ؟ ( عاقبة الربا إلى قل ) ؟
السائل : إيمانيات منا رب العالمين معروف أن المرابي سحت يروح ماله ويأخذ الحلال والحرام.
الشيخ : طيب ، إذا لماذا أنت تجي وتقول جوابا عن سؤالي السابق أنه هؤلاء التاجرين أيهما يكون زبائنه أكثر وربحه أكثر ؟ قلت لا شك أن التاجر الأول الذي يبيع بيع التقسيط بنفس سعر النقد أكثر ؛ لكن هذا ليس معه سيوله مثل ذاك لكن هذيك السيولة ، نسيت أنت أنها جاءت من ربا وأن عاقبتها إلى قل وأن هذه السيولة الأخرى التي هي قليلة في نظرك ابتداء هذه سيطرح ربنا عز وجل فيها البركة وهذه البركة لا يمكن للإنسان البشر المخلوق أن يعرف كيف تكون ؟ ولكن ممكن أن بعض الناس يضربون بعض الأمثلة ويحكونها كواقعا وأنت الآن يكفينا أنك ذكرت أن بعض المرابين كانت نهايتهم أيش ؟ إلى فقر مصداقا للحديث السابق ( عاقبة الربا إلى قل ) لكن نحن نعرف مثلا مما نشاهده اليوم المال اللي يكسب من طريق الحرام يروح في نفس طريق الحرام ، خذ يعني مثلا ماذا أقول لك ؟ أفسد وسيلة وأكثر انتشارا وأضر في الصحة والمال هو الدخان ، صحيح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، هذا الدخان أليس من الطرق التي تذهب البركة من المال لأنه يضر نفسه وصحته ؟
السائل : بدون أي فائدة .
الشيخ : وبدون أي فائدة ، هذا مثال مما يقع اليوم ونشاهده ، غير بقى شرب الخمر وغير ملاحقة الموضات ، وكل يوم لباس شكل و و إلى آخره ، كل هذه الطرق هي التي تحقق أنه عاقبة الربا إلى قل ، والعكس بالعكس تماما ، لما المسلم يتقي الله عز وجل في مكسبه فيكون درهمه يساوي مئات الدراهم الربوية ، مشكلة المسلمين اليوم هو أنهم يتعاملون في معاملاتهم المادية معاملة الكفار تماما ، ولذلك ارتفعت الرحمة من قلوب التجار إلا ما قل وندر فأصبحوا كالأوروبيين من حيث تعلقهم بالمادة والتفريق بين الثمنين بين البيعتين هو أثر من آثار هذه الشجع وإلا كان يكفي التاجر المسلم أن يربح الربح القليل حتى مقابله تكثر الزبائن ؛ وختاما يطرح ربنا عز وجل على ماله البركة ؛ لكن هذا الإيمان ، نحن أصبحنا الآن أبعد ما نكون عنه كالأوروبيين الكفار تماما ؛ لذلك المسلمون اليوم بحاجة إلى إيقاظ الإيمان في قلوبهم .
السائل : نعم مسلم فيه .
الشيخ : طيب هناك حديث يقول : ( عاقبة الربا إلى قل ) هل هذا الكلام سمعته يوما ما ؟ وإذا كنت سمعته فكرت فيه ووجدته معقولا جدا ؟ ( عاقبة الربا إلى قل ) ؟
السائل : إيمانيات منا رب العالمين معروف أن المرابي سحت يروح ماله ويأخذ الحلال والحرام.
الشيخ : طيب ، إذا لماذا أنت تجي وتقول جوابا عن سؤالي السابق أنه هؤلاء التاجرين أيهما يكون زبائنه أكثر وربحه أكثر ؟ قلت لا شك أن التاجر الأول الذي يبيع بيع التقسيط بنفس سعر النقد أكثر ؛ لكن هذا ليس معه سيوله مثل ذاك لكن هذيك السيولة ، نسيت أنت أنها جاءت من ربا وأن عاقبتها إلى قل وأن هذه السيولة الأخرى التي هي قليلة في نظرك ابتداء هذه سيطرح ربنا عز وجل فيها البركة وهذه البركة لا يمكن للإنسان البشر المخلوق أن يعرف كيف تكون ؟ ولكن ممكن أن بعض الناس يضربون بعض الأمثلة ويحكونها كواقعا وأنت الآن يكفينا أنك ذكرت أن بعض المرابين كانت نهايتهم أيش ؟ إلى فقر مصداقا للحديث السابق ( عاقبة الربا إلى قل ) لكن نحن نعرف مثلا مما نشاهده اليوم المال اللي يكسب من طريق الحرام يروح في نفس طريق الحرام ، خذ يعني مثلا ماذا أقول لك ؟ أفسد وسيلة وأكثر انتشارا وأضر في الصحة والمال هو الدخان ، صحيح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، هذا الدخان أليس من الطرق التي تذهب البركة من المال لأنه يضر نفسه وصحته ؟
السائل : بدون أي فائدة .
الشيخ : وبدون أي فائدة ، هذا مثال مما يقع اليوم ونشاهده ، غير بقى شرب الخمر وغير ملاحقة الموضات ، وكل يوم لباس شكل و و إلى آخره ، كل هذه الطرق هي التي تحقق أنه عاقبة الربا إلى قل ، والعكس بالعكس تماما ، لما المسلم يتقي الله عز وجل في مكسبه فيكون درهمه يساوي مئات الدراهم الربوية ، مشكلة المسلمين اليوم هو أنهم يتعاملون في معاملاتهم المادية معاملة الكفار تماما ، ولذلك ارتفعت الرحمة من قلوب التجار إلا ما قل وندر فأصبحوا كالأوروبيين من حيث تعلقهم بالمادة والتفريق بين الثمنين بين البيعتين هو أثر من آثار هذه الشجع وإلا كان يكفي التاجر المسلم أن يربح الربح القليل حتى مقابله تكثر الزبائن ؛ وختاما يطرح ربنا عز وجل على ماله البركة ؛ لكن هذا الإيمان ، نحن أصبحنا الآن أبعد ما نكون عنه كالأوروبيين الكفار تماما ؛ لذلك المسلمون اليوم بحاجة إلى إيقاظ الإيمان في قلوبهم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 335
- توقيت الفهرسة : 00:43:08
- نسخة مدققة إملائيًّا