شخصان اشتركا في تجارة : أحدهما بدفع المال والآخر يسعى ببدنه في أمرها فسرقت عربة لحمل السلع عليها فمن الذي عليه الضمان.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
شخصان اشتركا في تجارة : أحدهما بدفع المال والآخر يسعى ببدنه في أمرها فسرقت عربة لحمل السلع عليها فمن الذي عليه الضمان.؟
A-
A=
A+
أسئلة عبر الهاتف

علي الحلبي : السلام عليكم

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

علي الحلبي : كيف حال أستاذنا؟

الشيخ : الحمد لله

علي الحلبي : طمنونا عنكم ان شاء الله اليوم أحسن

الشيخ: ارجو الله

علي الحلبي: نسأل الله ذلك شيخنا في مجال أسأل سؤال؟

الشيخ : ... تفضل

علي الحلبي : أستاذي في اثنين إخوة ، يعني من إخواننا متشاركين في بسطة كتب

الشيخ : متشاركين في إيه؟

علي الحلبي: بسطة كتب، يعني حاين كتب على باب المسجد فواحد منه الجهد والآخر منه المال يعني ثمن هذه الكتب ، ففي عرباية وضعها صاحب المال ، على أساس انهم ينقلوا فيها الكتب ويرجعوها فهذه الكتب دائماً تكون موجودة على باب المسجد مع العرباية ، فدخل هذا الأخ صاحب الجهد ، دخل على المسجد ليصلي فلما خرج وجد العرباية رايحة .

الشيخ : مع الكتب ؟

الحلبي : لا ، الكتب موجودة ، لكن العرباية رايحة مسروقة فمن يغرمها .

الشيخ : أيوا. من يغرمها ، المسألة تحتاج إلى يعنني استقراء إذا كان صاحب الجهد في تركه العرباية هكذا فلتانة يعتبر متساهلاً فهو الغارم ، وإلا فالشريكان .

الحلبي : الشريكان حتى ولو كان بالجهد يعني .

الشيخ : هو هذا لأن الخسارة أيوا الآن تنبهت ، إذاً نقول الشطر الأول من الكلام سليم ، صاحب الجهد إذاً لم يعتبر متساهلاً مهملاً ، فالغرم يلحق صاحب المال .

الحلبي : إذا اعتبر متساهلاً ؟

الشيخ : إذا لم يعتبر .

الحلبي : إذا لم يعتبر ، أي نعم .

الشيخ : والعكس بالعكس .

الحلبي : والعكس بالعكس ، لكن ما في صورة ثالثة شيخنا يتقاسمان الخسارة .

الشيخ : هذا الذي قلته أولاً لكن بدا لي أن الخسارة دائماً تلحق رأس المال ، وبتلحق الجهد فالجهد ما يدفع مال ، يخسر الجهد ، لكن الخسارة المادية بتلحق صاحب المال .

الحلبي : نعم ، نعم هذا إذا لم يوجد التساهل في صورتنا هذه ، وجزاك الله خير شيخنا .

مواضيع متعلقة