تتمة الكلام على مسألة الرق في الإسلام.
A-
A=
A+
الشيخ : فنحن نقول وسبحان الله قلت هذا مرارا وتكرارا ولعل في ذلك ذكرى لمن يتذكر استرقاق الكفار للمسلمين غايتهم هم في أنفسهم بل لنقل ولغير المسلمين غايتهم من هذا الإسترقاق هو العلو والإفساد في الأرض أما غاية المسلمين في الاسترقاق المشروع في دينهم فهو على العكس من ذلك عندكم شك في هذه الحقيقة؟
السائل : لا والله.
الشيخ : لا ما فيه حضور الظاهر للفرق.
السائل : ما فيه حضور فيه فرق طبعا لكن ما فيه حضور أن الإسترقاق في الإسلام أن كل شيء فيه جيد للمسترق.
الشيخ : كل شيء إيش؟
السائل : كل شيء فيه جيد للمسترق لأنه سيكون عبدا.
الشيخ : كل شيء فيه إيش؟
السائل : جيد.
الشيخ : كل شيء جيد؟
السائل : لمصلحة المسترق يعني.
الشيخ : أنا بقى بدي أقف معك عند كلمة كل شيء هل كل شيء للمسلم جيد؟ ما فيه كل شيء للمسلم جيد ما فيه شيء كل شيء للمسلم جيد.
السائل : في الحياة العامة.
الشيخ : طبعا وليكن كذلك, كذلك بالنسبة للكافر الذي استئسر ولذلك ما دام وصل للمطب ما نجي نقول أنه دخل في الإسلام أو عاش في المجتمع الإسلامي كل شيء منيح إلو المسلمين ما صح لهم هذا الشيء كل شيء منيح خليني أمشي أنا في كلامي, قلت أن الكفار حينما يسترق بعضهم بعضا هو لا يعني أولا بقلبه وثانيا بقالبه لا يعني الإحسان إلى رقيقه عندك شك في هذه القضية؟
السائل : حينما كان هذا الحكي ... ما فيه استرقاق.
الشيخ : شو ما فيه استرقاق؟ الآن فيه عندك استرقاق بالجملة الله يهديك أنت الآن تتمسك بكلمة الاسترقاق.
السائل : التحكم في مصائر الأمم والتحكم في اقتصادهم؟
الشيخ : وإلا إيش هذا؟ هذا أفظع يا أستاذ فيه بيت شعر مين يحفظه استرقاق شعب جملة, قولوا معي أنت يا أستاذ ما لك حافظ شعر؟
السائل : لا تسترق وقتل شعب آمن ...
الشيخ : وين أنت نسيان بيت الشعر هذاك هذه حقيقة خلينا على كل حال نبين ما هو الفرق بين استرقاق الكفار للكفار فضلا عن المسلمين, والفرق بينهم وبين المسلمين الذين يسترقون الآخرين وهم الكفار.
أولا أشار الرسول عليه السلام إلى هذا الفرق إشارة قوية جدا جدا جدا حين قال ( إن ربك ليعجب من أقوام يجرون إلى الجنة في السلاسل ) هل هذا المعنى يصدق بالنسبة لاسترقاق الكفار لغيرهم؟ ما يصدق, إذا نقول لهم " فحسبكمو هذا التفاوت بيننا *** وكل إناء بما فيه ينضح " , بعدين من الناحية التاريخية كبار علماء المسلمين في العصور السابقة والتي تلتها كانوا جاؤوا بطريق الأسر والاسترقاق وذلك لأنهم بسبب أنهم صاروا عبيدا ولنقلها صراحة لأسياد من المسلمين عاشوا معهم لا كما يعيش الحر مع الحر اليوم, عاشوا معهم كأنهم من أبناء العائلة وقد جاء في الأحاديث الصحيحة أن أبا الدرداء رضي الله عنه أو أبو ذر أنا أشك لكن أحدهما على كل حال رجل من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم رأى عليه بعضهم حلة ورأى على رجل معه حلة وهو يعلم أن هذا الرجل هو عبد له فكيف كساه من نفس لباسه؟ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إخوانكم خولكم فأطعموهم مما تأكلون وألبسوهم مما تلبسون ) فأنا طبقت هذا الأمر النبوي في غلامي هذا.
السائل : قد يكون أبو الدرداء هذا لأن أبو ذر كان كحيان وما عنده لا يطعم ... .
الشيخ : ممكن لكن هذا لا يعني أنه كان له ... مثلا المهم أن هذه العناية من الإسلام بأرقاء المسلمين هذا عز للأرقاء أولا في العاجلة وثانية في الآجلة لأنهم حينما يرون هذه الحياة السعيدة يعيشونها وهم عبيد أرقاء كفار لا يسعهم إلا أن يؤمنوا بالله ورسوله لأن هذا الدين الذي أوجد هؤلاء الناس هو سيد لكنه يساوي عبده ورقيقه.
السائل : إن أسلم يعتق؟
الشيخ : إن أسلم لا يعتق, بمعنى لا يكون إسلامه عتقا له وإنما إذا أسلم قبل أن يسترق فذلك مما يمنع أن يسترق.
السائل : ... بغير الحق.
الشيخ : إي نعم. فأنا أريد أن أعود إلى أصل الحكم وأيضا كنا في جلسة قريبة ذكرنا بمناسبة الحال القائمة الآن بين المجاهدين في أفغانستان يمكن مع أخونا جمال كان الحديث وقتالهم للروس ومن آمنوا من الروس وكفروا بالله عزّ وجل ماذا يفعلون؟ الحقيقة خبر يعني أزعجنا كثيرا وقلت لمحدثي بأن هذا يدل على أن أولئك القواد لا علم عندهم بالإسلام, خبرين مزعجين الخبر الأول أن كل واحد من أتباع جماعة كابل يقع أسيرا في يد المسلمين وبيعرفوا عندهم أن هذا شيوعي بيقتلوه رأسا والخبر الثاني أنهم أصدروا أمرا لنسائهم أنها إذا وقعت أسيرة في يد هؤلاء الشيوعيين أنها تقتل نفسها لكي لا يعتدي على عفافها ذلك الكافر, فأنا قلت بالنسبة لهذا الحكم الثاني لا يجوز, بل نحن نأمر المرأة المسلمة الشريفة أن تدافع عن نفسها ما استطاعت وهي على كل حال ضعيفة فإن غلبت على أمرها فلا إثم عليها, في عهد عمر بن الخطاب اعتدى رجل على امرأة فألقي القبض على المعتدي وجيء بالمعتدى عليها فقالت بأنه اغتصبها فأقام الحد على المغتصب وأطلق سبيلها لأنها كانت مرغمة فلماذا يحكم بجواز قتل المسلمة نفسها خشية أن يعتدى عليها؟ الأمر الأول وهو قتل من يقع أسيرا قلت أنا هنا هذا الشيوعي الأفغاني اللي هو أصله مسلم أولا لا يجوز نحن أن نحكم بأن كل فرد ينتمي إلى حزب, هذا الحزب كحزب كافر بلا شك لأنه يتبنى غير الإسلام نظاما, لكن لا نستطيع أن نحكم على كل فرد من أفراد هذه الأحزاب بأنه كافر مرتد عن دينه لأنه يمكن أن اتخذ انتماءه وسيلة للعيش للرزق, أي لا يستحل ما يستحله الحزب كنظام ولذلك فهذا الشيوعي الذي أصله مسلم ووقع أسيرا في يد المجاهدين هذا يجب أن يعرض عليه التوبة قبل أن يقتل, وبهذه المناسبة قلت بأن الإسلام لا يفرض على الحاكم المسلم أن يقتل الأسير بل يخيره بين واحدة من أربعة اثنتان من هذه الأربعة جاء النص عليهما في القرآن الكريم وهو قوله عز وجل (( فإما منا بعد وإما فداء )) والاثنتان الأخريان جاءت في السنة وهو الإسترقاق الذي كنا في صدده أو القتل, فالقائد بالجيش المسلم هنا يظهر أهمية أن نعرف الإسلام قبل أن نقع في مشاكل مثل هذه المشاكل ومثل هؤلاء الذين يدعون إلى إقامة الدولة المسلمة وهم لا يعرفون الإسلام ما هو, يجب أن نعرف الإسلام وندرسه بحيث أننا إذا استطعنا يوما ما أن نقيم دولة الإسلام نقعد ندرس الإسلام مثل ما حكينا آنفا بالصيف ضيعت اللبن بنكون دارسين نحن الإسلام وماهي الآلية لتطبيقه لأول فرصة تسنح لنا لتطبيق الإسلام, فهذا الآن دخلنا في تجربة في عدة أمور منها الجهاد في أفغانستان, الجهاد في أفغانستان تعثر أخيرا كما تعلمون لأنه تبين أنهم كانوا يستعينون بأعدى أعداء المسلمين اليوم الأمريكان ونفس المشكلة الآن وقعت في السعودية وما اعتبرت بالأفغان, فالشاهد ينبغي أن يكون القائد المسلم عالما بالإسلام وأحكامه حازما يعرف بماذا تتحقق مصلحة الجيش المسلم أو الأمة المسلمة, فلا شك ونحن نعرف هذا من قراءة المجلات والجرائد أن هناك أسرى من المجاهدين عند الشيوعيين فأنا قلت بدل ما نقتل هذا مجرد كونه ثبت لديهم أنه منتم للحزب بإمكاننا نخلص رقاب من المسلمين الذين هم أسرى عند الكفار أولئك فالإسلام يخير القائد أن يختار وحدة من أربعة وذلك يعود إلى الوضع الذي هو يعيشه ويحياه فقد يكون بحاجة إلى أن يفك الأسر ويقول له كما جاء في بعض الأحاديث الضعيفة اذهبوا فأنتم الطلقاء متى يفعل هذا القائد؟ لما يكون في موقع القوة والمنعة مش هو ضعيف وبيستأسد وبيقول اذهبوا وأنتم الطلقاء ثم سيعود هؤلاء الطلقاء محاربين له بالعكس تماما كذلك إذا رأى المصلحة أن يقتل يقتل, رأى المصلحة المفاداة يفادي, يسترق يسترق الرق الآن لا أعتقد أن جيشا مسلما على وجه الأرض يفكر في تطبيقه لماذا؟ لأن الجيوش الغربية العلمية غزت أفكار المسلمين وعلى الأقل ضعضعت إيمانهم ببعض أحكام شريعتهم منها مثلا يتزوج بالثانية يا غيرة الله هذا ما بيجوز هذا ما بيجوز إلا للضرورة ومنها الإسترقاق ما بيجوز ليش؟ لأن مجلس الأمم حرمه, متى هذا كان محرما ومحللا ثم ليت هذا التحريم كان فعلا وإنما هو كوسيلة أخرى لاستعباد الآخرين باسم الحرية فإذا الاسترقاق شريعة ماضية ولكن ليست باللازمة لأنها واحدة من أربعة ذلك ما يختاره الحاكم المسلم.
الحلبي : كنت مرة سألتك شيخنا ذكرت عبارة من سفر جميلة جدا في هذا الموضوع.
الشيخ : تفضل.
الحلبي :كان ذكر أستاذ أن الرق في ظل الإسلام خير من الحرية في غير الإسلام.
الشيخ : بلا شك.
الحلبي : فهذا يؤيد الكلام.
الشيخ : تفضلوا.
أبو ليلى : على فكرة شيخنا الله يعينك على ... .
السائل : لا والله.
الشيخ : لا ما فيه حضور الظاهر للفرق.
السائل : ما فيه حضور فيه فرق طبعا لكن ما فيه حضور أن الإسترقاق في الإسلام أن كل شيء فيه جيد للمسترق.
الشيخ : كل شيء إيش؟
السائل : كل شيء فيه جيد للمسترق لأنه سيكون عبدا.
الشيخ : كل شيء فيه إيش؟
السائل : جيد.
الشيخ : كل شيء جيد؟
السائل : لمصلحة المسترق يعني.
الشيخ : أنا بقى بدي أقف معك عند كلمة كل شيء هل كل شيء للمسلم جيد؟ ما فيه كل شيء للمسلم جيد ما فيه شيء كل شيء للمسلم جيد.
السائل : في الحياة العامة.
الشيخ : طبعا وليكن كذلك, كذلك بالنسبة للكافر الذي استئسر ولذلك ما دام وصل للمطب ما نجي نقول أنه دخل في الإسلام أو عاش في المجتمع الإسلامي كل شيء منيح إلو المسلمين ما صح لهم هذا الشيء كل شيء منيح خليني أمشي أنا في كلامي, قلت أن الكفار حينما يسترق بعضهم بعضا هو لا يعني أولا بقلبه وثانيا بقالبه لا يعني الإحسان إلى رقيقه عندك شك في هذه القضية؟
السائل : حينما كان هذا الحكي ... ما فيه استرقاق.
الشيخ : شو ما فيه استرقاق؟ الآن فيه عندك استرقاق بالجملة الله يهديك أنت الآن تتمسك بكلمة الاسترقاق.
السائل : التحكم في مصائر الأمم والتحكم في اقتصادهم؟
الشيخ : وإلا إيش هذا؟ هذا أفظع يا أستاذ فيه بيت شعر مين يحفظه استرقاق شعب جملة, قولوا معي أنت يا أستاذ ما لك حافظ شعر؟
السائل : لا تسترق وقتل شعب آمن ...
الشيخ : وين أنت نسيان بيت الشعر هذاك هذه حقيقة خلينا على كل حال نبين ما هو الفرق بين استرقاق الكفار للكفار فضلا عن المسلمين, والفرق بينهم وبين المسلمين الذين يسترقون الآخرين وهم الكفار.
أولا أشار الرسول عليه السلام إلى هذا الفرق إشارة قوية جدا جدا جدا حين قال ( إن ربك ليعجب من أقوام يجرون إلى الجنة في السلاسل ) هل هذا المعنى يصدق بالنسبة لاسترقاق الكفار لغيرهم؟ ما يصدق, إذا نقول لهم " فحسبكمو هذا التفاوت بيننا *** وكل إناء بما فيه ينضح " , بعدين من الناحية التاريخية كبار علماء المسلمين في العصور السابقة والتي تلتها كانوا جاؤوا بطريق الأسر والاسترقاق وذلك لأنهم بسبب أنهم صاروا عبيدا ولنقلها صراحة لأسياد من المسلمين عاشوا معهم لا كما يعيش الحر مع الحر اليوم, عاشوا معهم كأنهم من أبناء العائلة وقد جاء في الأحاديث الصحيحة أن أبا الدرداء رضي الله عنه أو أبو ذر أنا أشك لكن أحدهما على كل حال رجل من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم رأى عليه بعضهم حلة ورأى على رجل معه حلة وهو يعلم أن هذا الرجل هو عبد له فكيف كساه من نفس لباسه؟ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إخوانكم خولكم فأطعموهم مما تأكلون وألبسوهم مما تلبسون ) فأنا طبقت هذا الأمر النبوي في غلامي هذا.
السائل : قد يكون أبو الدرداء هذا لأن أبو ذر كان كحيان وما عنده لا يطعم ... .
الشيخ : ممكن لكن هذا لا يعني أنه كان له ... مثلا المهم أن هذه العناية من الإسلام بأرقاء المسلمين هذا عز للأرقاء أولا في العاجلة وثانية في الآجلة لأنهم حينما يرون هذه الحياة السعيدة يعيشونها وهم عبيد أرقاء كفار لا يسعهم إلا أن يؤمنوا بالله ورسوله لأن هذا الدين الذي أوجد هؤلاء الناس هو سيد لكنه يساوي عبده ورقيقه.
السائل : إن أسلم يعتق؟
الشيخ : إن أسلم لا يعتق, بمعنى لا يكون إسلامه عتقا له وإنما إذا أسلم قبل أن يسترق فذلك مما يمنع أن يسترق.
السائل : ... بغير الحق.
الشيخ : إي نعم. فأنا أريد أن أعود إلى أصل الحكم وأيضا كنا في جلسة قريبة ذكرنا بمناسبة الحال القائمة الآن بين المجاهدين في أفغانستان يمكن مع أخونا جمال كان الحديث وقتالهم للروس ومن آمنوا من الروس وكفروا بالله عزّ وجل ماذا يفعلون؟ الحقيقة خبر يعني أزعجنا كثيرا وقلت لمحدثي بأن هذا يدل على أن أولئك القواد لا علم عندهم بالإسلام, خبرين مزعجين الخبر الأول أن كل واحد من أتباع جماعة كابل يقع أسيرا في يد المسلمين وبيعرفوا عندهم أن هذا شيوعي بيقتلوه رأسا والخبر الثاني أنهم أصدروا أمرا لنسائهم أنها إذا وقعت أسيرة في يد هؤلاء الشيوعيين أنها تقتل نفسها لكي لا يعتدي على عفافها ذلك الكافر, فأنا قلت بالنسبة لهذا الحكم الثاني لا يجوز, بل نحن نأمر المرأة المسلمة الشريفة أن تدافع عن نفسها ما استطاعت وهي على كل حال ضعيفة فإن غلبت على أمرها فلا إثم عليها, في عهد عمر بن الخطاب اعتدى رجل على امرأة فألقي القبض على المعتدي وجيء بالمعتدى عليها فقالت بأنه اغتصبها فأقام الحد على المغتصب وأطلق سبيلها لأنها كانت مرغمة فلماذا يحكم بجواز قتل المسلمة نفسها خشية أن يعتدى عليها؟ الأمر الأول وهو قتل من يقع أسيرا قلت أنا هنا هذا الشيوعي الأفغاني اللي هو أصله مسلم أولا لا يجوز نحن أن نحكم بأن كل فرد ينتمي إلى حزب, هذا الحزب كحزب كافر بلا شك لأنه يتبنى غير الإسلام نظاما, لكن لا نستطيع أن نحكم على كل فرد من أفراد هذه الأحزاب بأنه كافر مرتد عن دينه لأنه يمكن أن اتخذ انتماءه وسيلة للعيش للرزق, أي لا يستحل ما يستحله الحزب كنظام ولذلك فهذا الشيوعي الذي أصله مسلم ووقع أسيرا في يد المجاهدين هذا يجب أن يعرض عليه التوبة قبل أن يقتل, وبهذه المناسبة قلت بأن الإسلام لا يفرض على الحاكم المسلم أن يقتل الأسير بل يخيره بين واحدة من أربعة اثنتان من هذه الأربعة جاء النص عليهما في القرآن الكريم وهو قوله عز وجل (( فإما منا بعد وإما فداء )) والاثنتان الأخريان جاءت في السنة وهو الإسترقاق الذي كنا في صدده أو القتل, فالقائد بالجيش المسلم هنا يظهر أهمية أن نعرف الإسلام قبل أن نقع في مشاكل مثل هذه المشاكل ومثل هؤلاء الذين يدعون إلى إقامة الدولة المسلمة وهم لا يعرفون الإسلام ما هو, يجب أن نعرف الإسلام وندرسه بحيث أننا إذا استطعنا يوما ما أن نقيم دولة الإسلام نقعد ندرس الإسلام مثل ما حكينا آنفا بالصيف ضيعت اللبن بنكون دارسين نحن الإسلام وماهي الآلية لتطبيقه لأول فرصة تسنح لنا لتطبيق الإسلام, فهذا الآن دخلنا في تجربة في عدة أمور منها الجهاد في أفغانستان, الجهاد في أفغانستان تعثر أخيرا كما تعلمون لأنه تبين أنهم كانوا يستعينون بأعدى أعداء المسلمين اليوم الأمريكان ونفس المشكلة الآن وقعت في السعودية وما اعتبرت بالأفغان, فالشاهد ينبغي أن يكون القائد المسلم عالما بالإسلام وأحكامه حازما يعرف بماذا تتحقق مصلحة الجيش المسلم أو الأمة المسلمة, فلا شك ونحن نعرف هذا من قراءة المجلات والجرائد أن هناك أسرى من المجاهدين عند الشيوعيين فأنا قلت بدل ما نقتل هذا مجرد كونه ثبت لديهم أنه منتم للحزب بإمكاننا نخلص رقاب من المسلمين الذين هم أسرى عند الكفار أولئك فالإسلام يخير القائد أن يختار وحدة من أربعة وذلك يعود إلى الوضع الذي هو يعيشه ويحياه فقد يكون بحاجة إلى أن يفك الأسر ويقول له كما جاء في بعض الأحاديث الضعيفة اذهبوا فأنتم الطلقاء متى يفعل هذا القائد؟ لما يكون في موقع القوة والمنعة مش هو ضعيف وبيستأسد وبيقول اذهبوا وأنتم الطلقاء ثم سيعود هؤلاء الطلقاء محاربين له بالعكس تماما كذلك إذا رأى المصلحة أن يقتل يقتل, رأى المصلحة المفاداة يفادي, يسترق يسترق الرق الآن لا أعتقد أن جيشا مسلما على وجه الأرض يفكر في تطبيقه لماذا؟ لأن الجيوش الغربية العلمية غزت أفكار المسلمين وعلى الأقل ضعضعت إيمانهم ببعض أحكام شريعتهم منها مثلا يتزوج بالثانية يا غيرة الله هذا ما بيجوز هذا ما بيجوز إلا للضرورة ومنها الإسترقاق ما بيجوز ليش؟ لأن مجلس الأمم حرمه, متى هذا كان محرما ومحللا ثم ليت هذا التحريم كان فعلا وإنما هو كوسيلة أخرى لاستعباد الآخرين باسم الحرية فإذا الاسترقاق شريعة ماضية ولكن ليست باللازمة لأنها واحدة من أربعة ذلك ما يختاره الحاكم المسلم.
الحلبي : كنت مرة سألتك شيخنا ذكرت عبارة من سفر جميلة جدا في هذا الموضوع.
الشيخ : تفضل.
الحلبي :كان ذكر أستاذ أن الرق في ظل الإسلام خير من الحرية في غير الإسلام.
الشيخ : بلا شك.
الحلبي : فهذا يؤيد الكلام.
الشيخ : تفضلوا.
أبو ليلى : على فكرة شيخنا الله يعينك على ... .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 960
- توقيت الفهرسة : 00:01:55