الشيخ : المهم هالجماعة ها الجند خلينا نسميه الجيش الشعبي الأردني وعليه أمير ورئيس هذا سيقاتل تحت راية العراق ونظامه وإلا راية منفردة شو بتتصور؟
السائل : لا, بدو أنا أقلك كيف الأمر بيتم.
الشيخ : وأنا بسألك مشان ما تقلي.
السائل : أنت الآن تصورك للأمر مغاير لما سيحصل.
الشيخ : شو بيعرفك أنا عم سألك.
السائل : وأنا بدو أقلك التطوع كيف يتم أنت عندما تطوع أنا إلي تجارب في مصر لما كان التطوع ومش في مصر في كل بلاد العالم أنت تتطوع لما بدك تتطوع.
الشيخ : شو بدك في يا أستاذ أنا عم بسألك الله يجزيك الخير.
السائل : أنا عم بتطوع مليح أنا لما بتطوع بتطوع لماذا؟
الشيخ : أنا ما عم بسألك مو هذا السؤال الله يرضى عليك العجلة أنا بقلك في البحوث العلمية ما بتفيد, العجلة ما بتفيد أنا عم أسألك ها الجند الشعب الأردني المتطوع حينما يذهب إلى العراق مساعدا له على الأمريكان هل يقاتل الأمريكان تحت نظام العراق أو مستقل عنه؟
السائل : العراق.
الشيخ : هذا السؤال, شايف أنت بقى كيف أنت بتقلي العراق كلمة بتجيبني مصر تحطني بالشام اسمح لي اسمح لي العراق, شو رأيك نظام العراق قائم على النظام الإسلامي أرجو أن يكون جوابك واضحا وما يكون أيضا أيوا تأخذنا لمصر وتجيبنا للشام ولا بدها فكرة وبدها تفكير يا أستاذ.
السائل : هذا استدراج وكل حتى نوصل لهيك من الأول .
الشيخ : أنت خايف من إيش؟ أنت بارك الله فيك بتذكرني بواحد من إخواننا عشنا معه سنين أكثر مما عشنا مع بعض لما يشوفني أسألو سؤال هون وهون أنا بعرف وين بدك تجيبني راح أجيبك للخير وإلا للشر يا بنوصل للحق يا ينوصل للخطأ يهتدي يعني إما أن أكون أنا يعني بهدي غيري أو بهتدي بغيري فأنا لما بسألك سؤال فكر أنت في ها السؤال له محل من الإعراب وإلا لا, لا والله ما له محل من الأعراب مثل ما قلت لك أنا لما بتقول خلاص أنا انتهى كلامي لا له محل من الإعراب إذا بتجاوب فالآن هذا الشعب المتطوع بدو يقاتل معينا للعراق على الأمريكان هل سيقاتل تحت راية العراق ونظامه؟ الجواب نعم هذا نظام إسلامي أو ليس إسلامي؟
السائل : ليس إسلاميا.
الشيخ : هاي بدها تحفظ بارك الله فيك اسمح لي شوي الليلة بدك تتعلم الصبر يا دكتور, الآن نحن نعرف شو ذيول كون هذا الشعب هاد شو سمينهاه الشعب المقاتل الأدرني إسلامي وكون هذاك النظام غير إسلامي أظن لست بحاجة أشرح لك شو راح يصير من التضارب بين هذه الجماعة وبين هذيك الجماعة اللي المفروض أن يكونوا يد واحدة ونظاما واحدة في سبيل مقاتلة العدو المشترك عدو للطائفتين العراقيين والأردنيين أظن لسنا بحاجة لضرب أمثلة مما سينتج من اختلافات بين هذا الجيش الشعبي وبين الجيش العراقي وإلا فيه حاجة لأمثلة؟
السائل : لا, أنا اكتفيت يعني الجيش الشعبي.
الشيخ : اسمح لي شوية أبو يحيى اكتفى بس شو الحصيلة من الاكتفاء؟
السائل : يعني لأنه لو بدنا نتناقش للصبح لن نصل إلى نتيجة لأن بالمقابل ... .
الشيخ : هذا هو اللي اكتفيت هذا معناه انك ضيعت البحث كله.
السائل : أنا ما ضيعت شيء مش هذا مجرى البحث نظام إسلامي أو لا إسلامي هون بدنا ندخل ما هو النظام الإسلامي وما هو النظام غير إسلامي.
الشيخ : هاي بدك مثال هلا أنا عم أقلك بدك مثال أجيبلك مثال.
السائل : حقيقة يعني أنا النقاش ... أنت بتقلي نظام إسلامي بمعنى أنه نظام كامل شامل يطبق التعاليم الإسلامية.
الشيخ : ليش أنت عم تشرح هاي مو وظيفتك هذه وظيفتي أنا لأني سؤالي مجمل يا مفصل فإذا كان سؤالي مجمل شو بيكون جوابك? مجمل, وإذا كان سؤالي مفصل شو بيكون جوابك مفصل الآن طرقت السبيلين سألت إذا سمحت يا دكتور بدنا نتعلم الصبر الليلة فالمقصود أنا طرقت السبيلين طرقت سبيل المجمل سؤال مجمل بعدين فيه حاجة لأمثلة فهذا التفصيل قلت أنت ما فيه حاجة فإذا أنت ضيعت علينا النقاش كله أنا في ظني لما كدنا نصل للثمرة ونقول كونوا أحلاس بيوتكم لأنكم لا تستطيعون أن تجاهدوا مع العراق لأنه هو نفسه ليس مجاهدا تريدون أن تقاتلوا مع العراق تستطيعون أن تقاتلوا مع العراق شو رأيك في هذه الفلسفة بين الجهاد وبين القتال؟
السائل : ماشي.
الشيخ : معي طيب لكن ما لك معي مع الأسف طيب تفضل.
السائل : فيه نقاط توضيحية وجوهرية الحقيقة نحن نسمع الآن وطاهر قرأ أكثر من مرة بنشرات جديدة حول جبهة من عدنان أن العقلية الأوربية الآن تعترف وتقول أن هناك الآن عدونا الأساسي هو الإسلام.
الشيخ : لا شك هذا ما ذكره أبو يحيى.
السائل : ونحن سمعنا الآن أن صدام حسين بدأ يتحدث عن أن كل شيء مخالف لتعاليم الدين الإسلامي سيغيره هذا الكلام قبل احتلال العراق للكويت, وأتصور شيخنا مطلع على بعض الأمور نحن بنقول أن مثال أفغانستان.
الشيخ : أنا لي اعتراض على هذا الكلام أنت مخير إما أن تستمر لتنتهي من كلمتك أو أنا بعلق على هذا الكلام.
السائل : أحب أسمع التعليق.
الشيخ : أنا الحقيقة أتعجب من هذا الكلام صدام لما كان بعثيا ولا أعني أنه صار غير بعثي لأن هذا الله أعلم به.
السائل : ما زال بعثيا.
الشيخ : معليش خلينا شرعيين سياسيين في آن واحد هل كان شعبه بعثيا؟ شعبه هل كان بعثيا؟
السائل : جزء منه وليس كله.
الشيخ : أنا بقول شعب يعني على الأقل هاالهيئة هاالحكومة.
السائل : حكومته كانت نعم.
الشيخ : إذا من هنا نحن نأخذ نقطة تلاق بين جميع المتباحثين أن الرجل حينما كان بعثيا ... ممثلا للشعب, لأن الشعب ليس بعثيا صحيح هذا الكلام؟ وأنا بقول أريد أن أبني بدي أبني على هذا الذي نتفق عليه, طيب الآن إذا افترضنا أن الرجل صار كما نرجو إسلاميا مش بدأ أنت بتحكي عن غيرك أنه بدأ أنا أفترض مش بدأ مثل ما كنا ننحكي بالنسبة للتنظيم بدأ وانتهى الرجل صار إسلاميا هل يمثل الشعب؟
السائل : يمثل الشعب.
الشيخ : لا.
السائل : تناقض القول مش هيك شيخي لأن الشعب معه.
الشيخ : أرجوك انتبه أنا ماذا أعني, هو الآن بدأ يميل للإسلام وأنا أفترض أنه انتهى صار مسلما وأنت تعرف شو معنى مسلم يعني بيطبق أحكام الإسلام.
السائل : وهذا مش موجود.
الشيخ : أنا أفترض هذه الفرضية, لأني أعني ما وراءها أفترض أن صدام صار مسلما انتهى مسلما, وأفترض وسمعت هذا وما آمنت إنو هو أنكر البعث أفترض أنه أنكر البعث.
السائل : حزب البعث, هو لا ينكر البعث.
الشيخ : هذا معروف في العربية حذف المضاف المقصود فهل القوة التي هو عاش معها بعثيا مجرد ما هو أعلن تبرؤه من البعث هل هذه القوة صارت مسلمة؟
السائل : كيف ندري وممكن يكون هو أقنعهم.
الشيخ : أنا بحكي كلام منطقي مش كلام اسمح لي عم نحكي كلام منطقي مش كلام تاريخي أنت عم تجاوب كلام تاريخي.
السائل : الحقيقة إذا سمحت لي بلا مؤاخذة سيدي الرجل والموقف خلينا نقول الآن بهذه اللحظة ننسى أن صدام صرح تصريح ضد مبادئ حزب البعث التي تعارض الإسلام بهذا الموقف الحالي الرجل قال أنا أرفع راية الجهاد في سبيل الله وبدي أبلش أطبق الإسلام هيك قال.
الشيخ : ما بيطلع بيده يا شيخ .
السائل : يا سيدي قال والرجل يقول كيف ما يطلع بيده.
الشيخ : أرجوك دكتور أنا ما بقول ما قال أنا قلت لك آنفا نقلوا إنه قال وما آمنت, لكن عم أرد عليك قولك أنه هو أعلن الجهاد عم أقلك ما يستطيع أن يجاهد هلا لو أخذنا عامة الشعب من هنا اللي ما بيصلي ولا بيصوم ودائما بالخمارات والبارات وإلى آخره أنت تتصور أن هذا الشعب يستطيع أن يجاهد؟ النوع من الشعب يستطيع أن يجاهد؟
السائل : لا يستطيع.
الشيخ : إي بارك الله فيك, طيب فالآن إذا أخذنا أغلبية الشعب المسلم في أي بلد كان هل يستطيع أن يجاهد؟
السائل : لا يستطيع.
الشيخ : فلذلك إذا أخذت إنسانا أمس كان بعثيا اليوم صار إسلاميا ما بين عشية وضحاها ما بيستطيع هذا لا تصور.
السائل : أنا متفق معك شيخي عليه, بس عشان هيك أنا حاولت أن أقاطع لأصل إلى نقطة شيخي ... .
الشيخ : اتفقنا إذا حتى تكمل كلامك, اتفقنا أنه مجرد ما صدام صار إسلاميا مش معنى أنه من كان بعثيا معه انقلب معه إسلاميا, لا تزال أفكاره منحرفة عن الإسلام سلوكه منحرف عن الإسلام لو قال بسم الله الرحمن الرحيم تسمعه يلحن فيها لأنه من جديد عم يتلفظ فيها إذا ما لاحظت هذا في البسملة فضلا عن بعض آيات إلى آخره, فهو لا يستطيع أن يجاهد وعلى ذلك فقس القوة التي هو عاش معها وتربت معه في حزب البعث عشرين سنة أقل أكثر اللي هو, أنا أقول هذا لا يستطيع أن يجاهد هو يستطيع أن يقاتل ومثل ما قال صاحبنا قديما أن جيش العراق الآن له حسابه فهو يستطيع أن يقاتل لكن لا يستطيع أن يجاهد لأنه لا يعرف الجهاد في سبيل الله وما تربى على الجهاد في سبيل الله ولذلك أنا بتعجب من إخواننا الملتزمين وما أقول السلفيين لأنه بلاء عام ما أدري كيف يتصورون شعب أمس كان بعثي اليوم صار إسلامي بدو يجاهد في سبيل الله هذا مستحيل يا جماعة! يعني سنة الله في خلقه ولن تجد لسنة الله تبديلا لا يمكن هذا أن يجاهد ممكن يقاتل أنا بقلك يقاتل.
السائل : أوافقك أنه لا يستطيع أن يجاهد لكن أقول أن مثال أفغانستان بقتال الكفار من الروس والقوة العظمى للروس بدأت بمجموعات بسيطة جدا متناقضة في الفكر إلى أن وصلوا إلى أنهم تحت راية الجهاد أن يجمعوا الناس ويدخلوا في معارك ضد ... .
الشيخ : عفوا في ملاحظة كيف متناقضة؟
السائل : متناقضين سيدي في منهم من لا يصلي اللي راحو جاهدوا.
الشيخ : مين مين الأفغانيين.
السائل : نعم في منهم عندهم أفكار مختلفة حتى ما بيعرفوا شو تعاليم الإسلام القليل منهم يعرف الأذان والصلاة وفي بعضهم لا يعرف كيف يصلي. فبالتالي شيخي ... .
الشيخ : كشعب يا أخي.
السائل : كشعب سيدي.
الشيخ : لحظة لحظة الشعب الأفغاني كشعب يعني الغالب عليه اللي جاهد من النوعية وإلا من النوعية الأخرى بيحافظ على صلاته وعبادته وحشمته ونساءه ووو إلى آخره شو الغالب عليه؟ نحن صحابة رسول الله اللي هن أفضل البشر بعد الأنبياء وجد فيهم من زنى ومن سرق لكن نحن ما بنوصف الصحابة بهذا الوصف بنقول وجد فيهم أفراد فالأفغانيين الآن شو الغالب عليهم الغالب اللي عم تصف لا.
السائل : شيخي لما احتل الروس أفغانستان كان هناك في كابل وغيرها رجال زي الرجال الموجودين في عمان وغير عمان بلش منهم تخرج فئات يا أخي زي ما الفئة العامة في كثير من الدول. فأنا بقول شيخي الله يبارك فيك إذا استطعنا أن نستغل تثبيت نظام إسلامي الجماعة هدول بيقولوا ... نقضي عليكم.
الشيخ : عفوا أبو محمد.
السائل : إذا سيدي الأمريكان بيقولوا نحن بدنا نصفي بدنا مصالحنا بدنا نصفي كل قوة ترفع رأسها نحن متى نتوقف بعد ما تنضرب العراق اللي الآن ترفع راية حتى ولو اسما جهادا وبتكون تحت راية الإسلام متى راح نتحرك لو ضربت العراق.
سائل آخر : الآن انس العراق وصدام, أمريكا هذه أهدافها تجاه الإسلام والمسلمين الآن نريد أن نقاتل أمريكا سؤال مباشرة ألا يجوز الآن للمسلم أن يقاتل أمريكا الكافرة بكل شرك وكفرها تحت أي لواء نسأل الآن؟ نحن لا نريد أن نقاتل مع صدام بحكم أنه مسلم أو غير مسلم نحن نريد أن نقاتل أمريكا, أمريكا جاءت إلى المنطقة لتستعمرها وتحتلها وتساند إسرائيل والآن الجهة الوحيدة التي تحارب أمريكا بجيش نظامي صدف وأنه صدام الآن بدنا نقاتل أمريكا.
الشيخ : كأننا ولدنا اليوم سبحان الله لك يا جماعة خليكم واقعيين لك ما تقاتلوا اليهود!! ما فيه عندكم ثمانين ألف؟!
السائل : جواب أنه ليش ما تقاتل الآن أنا متاح لي.
الشيخ : بدك توضيح نعم نعم لكن أي نظام.
السائل : أنا بسأل هذا السؤال هذا السؤال أنا بسأله مباشرة ما نسأل سؤال.
الشيخ : أنا بحول أخي سؤاله إلى شيء واقعي حتى تعرفني شو جوابي حقا هلا لو اليهود هاجمت الأردن شو رأيك أنا موقفي بيكون؟
السائل : موقفك قاتلهم.
الشيخ : فيها شك هذه؟
السائل : لا ما فيها شك.
الشيخ : ليش أنا عم أفارق بين هاي وهاي.
السائل : أنا بدي أقول لك ليش. أنا ما أجاوب عن سؤاله أنا بدي أحكي عن حالي أنا سؤالي الأولاني إنو ليش أنا ما بقاتل إسرائيل ومستعد أقاتل أمريكا جوابي إنو الآن متاح لي.
سائل آخر : ... منفعل ولازم نصبر عليه.
الشيخ : أنا صابر شلون شايفني يعني.
السائل : على غير العادة.
الشيخ : صحيح أنا أشقر على غير العادة.
السائل : إسرائيل هي أمريكا.
الشيخ : مو نحن قلنا قاتلوا أمريكا هون أقرب لكم يا جماعة قاتلوا هون.
السائل : يا سيدي قد يكون من مقتضيات المعركة أنه تصير المعركة ... الأردن ما تصير نروح نقاتل على الحدود العراقية. بكرة ممكن نحن يجد المسلمين أو قائد المسلمين إنو الأفضل إنو فيه قاعدة أمريكية في تبوك فنروح نضربهم.
الشيخ : هو هيك إي ممكن.