السائل : سؤال آخر ما موقف المسلم إذا وقع قتال بين قبلتين أو جماعتين مسلمتين ولم يستطع أن يعتزل هذه الفتنة ولم يبق أمامه إلا أن يكون قاتلا أو مقتولا مع العلم أن كل جماعة تعتقد أن الحق إلى جانبها ؟

الشيخ : هذا السائل مبالغ في تصوير نفسه حينما اتهمها بأنها لا تستطيع أن تبقى محايدة كيف هذا والرسول يقول: ( كن عبد الله المقتول ولا تكن عبد الله القاتل ) ألا يسعه أن يكون يعني يلزم داره ! يسعه ذلك حينئذ إن دخل عليه من يريد قتله فيدفعه عن نفسه فإن قتله فهو في النار و إن قتل هو فهو في الجنة فكل المسألة واضحة جدا . والسؤال خطأ !