هل تجوز مقاتلة ومقاطعة المعتدين على جماعة الشيخ جميل الرحمن .؟
A-
A=
A+
الشيخ : أنا تكلمت أمس قلتلي هذا الشيخ سعد كان بيتكلم معي ولا مين؟
الحلبي: منصور.
الشيخ : منصور أراد مني أن أتحمس كما يشاء أكثر الناس وأقول بأنه يجب مقاتلة هؤلاء المعتدين على إخواننا السلفيين هناك بعامة وعلى أخي الشيخ جميل أولا ثم على جميل نفسه ثانيا فأنا قلت له وهذا رأيي هذه المسألة فيها حساسية متناهية جدا لأن هؤلاء المجاهدين على ما بينهم من اختلاف فكري أولا وسياسي ثانيا هم أمام عدو مشترك بين طائفتين , المفروض كان أن يتفقوا على القضاء على هذا العدو ثم أن يعالجوا اختلافاتهم الداخلية التي ظهر شيء من آثارها السيئة بقتل الجماعة هدول فأنا قلت هناك ولا أزال أرى هذا بأن علماء هناك في السعودية ينبغي عليهم أن يجتمعوا وأن ينظروا للمسألة بدقة متناهية ليس فيها تحكم لعاطفة على أخرى وكان من حماس أحد السائلين وقد ذكر آية ((وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ )) فأنا قلت لا يوجد مع الأسف دولة إسلامية بإمكانها أن تفرض صلحا فإذا عجزت أن تقاتل الفئة الباغية هذه , لا وجود لها وأشرت إلى مشكلة الخليج بأن العراق حينما اعتدى على الكويت لم يكن هناك دولة مسلمة تتمكن من رد العراق عن الاعتداء على الكويت فأي دولة الآن تستطيع أن تفرض على حكمتيار وأمثاله من الذين بغوا على إخواننا السلفيين هناك أن يفرضوا عليهم صلحا فإن أبوا فقتالا ولذلك فهذا الاجتماع لا بد أن يعقد هناك لكي يدرسوا المسألة من كل الجوانب ويضعوا حدا لمثل هذا البغي وهذا الاعتداء على إخواننا السلفيين فإن رأوا أن يقطعوا عنهم ما كانوا يمدونهم به من أموال وغير الأموال وهذا ولا بد أن يكون مادة اتصال مع المسؤليين هناك لأن قد يرد في بال من لا يعرف الحقائق هناك وأنا بلا شك من هؤلاء أن تكون قضية هذه الاعتداءات ليست رسمية وإنما هي مبعثها الدعايات المغرضة التي كانت من قبل كما تعلمون بها أذيعت هناك بين الطوائف الكثيرة لإيجاد الفرقة بين هؤلاء وهؤلاء , فيمكن أنه أثيرت نفوس بعض هؤلاء وفعلوا ما فعلوا فلذلك لا يجوز أن يتحكم في الموضوع رأي شخص وبخاصة إذا كان بعيدا عن الواقع , فهم هؤلاء العلماء المؤتمرون هم عليهم أن يضعوا الحل لمثل هذه المشكلة , لأن الحقيقة لو قوتل المعتدون معناه حالوا بينهم وبين استمرار في مجاهدة الشيوعيين هناك فهذه خسارة ولا شك وإن مدوا أيضا كما كانوا يفعلون من قبل فسيظلون أيضا يعتدون على إخواننا السلفيين وبخاصة بعدما احتلت منطقتهم , والخلاصة أن المسألة ينبغي أن لا يحكم فيها العاطفة ويقال نقاتل هؤلاء البغاة لأنه هذا الذي يريده الشيوعيون , لا أدري يعني كيف سيكون الحل بحيث أن ما تذهب قضية قتل هؤلاء السلفيين هكذا هدرا وأيضا لا يكون مانعا من استمرار الجهاد للوصول إلى العاصمة كابول وإن كان مع الأسف أقول ظواهر يعني منذ أمد سنة و أكثر بدأت تجعل المسألة كأنها برد لا حول ولا قوة إلا بالله
الحلبي: منصور.
الشيخ : منصور أراد مني أن أتحمس كما يشاء أكثر الناس وأقول بأنه يجب مقاتلة هؤلاء المعتدين على إخواننا السلفيين هناك بعامة وعلى أخي الشيخ جميل أولا ثم على جميل نفسه ثانيا فأنا قلت له وهذا رأيي هذه المسألة فيها حساسية متناهية جدا لأن هؤلاء المجاهدين على ما بينهم من اختلاف فكري أولا وسياسي ثانيا هم أمام عدو مشترك بين طائفتين , المفروض كان أن يتفقوا على القضاء على هذا العدو ثم أن يعالجوا اختلافاتهم الداخلية التي ظهر شيء من آثارها السيئة بقتل الجماعة هدول فأنا قلت هناك ولا أزال أرى هذا بأن علماء هناك في السعودية ينبغي عليهم أن يجتمعوا وأن ينظروا للمسألة بدقة متناهية ليس فيها تحكم لعاطفة على أخرى وكان من حماس أحد السائلين وقد ذكر آية ((وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ )) فأنا قلت لا يوجد مع الأسف دولة إسلامية بإمكانها أن تفرض صلحا فإذا عجزت أن تقاتل الفئة الباغية هذه , لا وجود لها وأشرت إلى مشكلة الخليج بأن العراق حينما اعتدى على الكويت لم يكن هناك دولة مسلمة تتمكن من رد العراق عن الاعتداء على الكويت فأي دولة الآن تستطيع أن تفرض على حكمتيار وأمثاله من الذين بغوا على إخواننا السلفيين هناك أن يفرضوا عليهم صلحا فإن أبوا فقتالا ولذلك فهذا الاجتماع لا بد أن يعقد هناك لكي يدرسوا المسألة من كل الجوانب ويضعوا حدا لمثل هذا البغي وهذا الاعتداء على إخواننا السلفيين فإن رأوا أن يقطعوا عنهم ما كانوا يمدونهم به من أموال وغير الأموال وهذا ولا بد أن يكون مادة اتصال مع المسؤليين هناك لأن قد يرد في بال من لا يعرف الحقائق هناك وأنا بلا شك من هؤلاء أن تكون قضية هذه الاعتداءات ليست رسمية وإنما هي مبعثها الدعايات المغرضة التي كانت من قبل كما تعلمون بها أذيعت هناك بين الطوائف الكثيرة لإيجاد الفرقة بين هؤلاء وهؤلاء , فيمكن أنه أثيرت نفوس بعض هؤلاء وفعلوا ما فعلوا فلذلك لا يجوز أن يتحكم في الموضوع رأي شخص وبخاصة إذا كان بعيدا عن الواقع , فهم هؤلاء العلماء المؤتمرون هم عليهم أن يضعوا الحل لمثل هذه المشكلة , لأن الحقيقة لو قوتل المعتدون معناه حالوا بينهم وبين استمرار في مجاهدة الشيوعيين هناك فهذه خسارة ولا شك وإن مدوا أيضا كما كانوا يفعلون من قبل فسيظلون أيضا يعتدون على إخواننا السلفيين وبخاصة بعدما احتلت منطقتهم , والخلاصة أن المسألة ينبغي أن لا يحكم فيها العاطفة ويقال نقاتل هؤلاء البغاة لأنه هذا الذي يريده الشيوعيون , لا أدري يعني كيف سيكون الحل بحيث أن ما تذهب قضية قتل هؤلاء السلفيين هكذا هدرا وأيضا لا يكون مانعا من استمرار الجهاد للوصول إلى العاصمة كابول وإن كان مع الأسف أقول ظواهر يعني منذ أمد سنة و أكثر بدأت تجعل المسألة كأنها برد لا حول ولا قوة إلا بالله
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 520
- توقيت الفهرسة : 00:13:45
- نسخة مدققة إملائيًّا