نصيحة الشيخ للشباب الجزائري وأصحاب الدعوات الفاسدة
A-
A=
A+
الشيخ : لهذا أنا أرى أن يعني الذين عندكم من طلاب العلم عليهم أن يهتموا بالعلم تعلما وتعليما ثم أن يكون ذلك مقرونا بالعمل الصالح ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ) فالرسول دعانا إلى العلم النافع والعمل الصالح فالآن لا شئ من ذلك إلا الهتافات والصياحات الممتلئة بالعواطف الجامحة التي لا حدود لها, أنا أذكر بمثل هذه المناسبة نكتة يذكرونها هناك في سورية أن رجلا متحمسا ولعله كان أعجميا مثلي لا يعرف شئ من الإسلام فاا لكنو متحمس فلقي رجلا من اليهود وهذا المسلم متسلح بالخنجر فلما لقي ذاك اليهودي أخذ بتلابيبه ورفع الخنجر قال .. أسلم وإلا أقتلك ,قال لا لا دخلك , ماذا أقول؟ قال لا أدري.
سائل آخر : هاههه
الشيخ : لا أدري , والآن هبوا أنو أي جماعة أي جماعة سياسية ما بين عشية وضحاها بطريقة أو بأخرى رفعوا علم الدولة الإسلامية من الذي يستطيع أن يطبق هذه الأحكام من الذي يستطيع أن يغير النظم الكافرة التي كانوا ينقمون عليها ونريد إيش نظاما إسلاميا, أنا ناقشت كثيرين من هؤلاء قالوا نحن نتعاون حينئذٍ قلنا لهم لقد سددتم طريق التعاون منذ أنشئتم حزبا لا يتعاون مع الأحزاب الأخرى وهذا هو واقع الأحزاب اليوم ولذلك وسوف لا يمكن ولو رفعت هذه الراية فستكون العاقبة الهزيمة, وهذا شر من رفعها ثم خفضها, اللهَ عز وجل نسأل أن يلهمنا أن نتبع طريق نبينا عليه الصلاة والسلام في إقامة حكم الله عز وجل في الأرض ولن يكون ذلك أبدا إلا بالتعلم للكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح مقرونا بالتربية الصحيحة ولعل في هذا القدر كفاية إلا أن يكون عندك شئ آخر , تفضل.
سائل آخر : هاههه
الشيخ : لا أدري , والآن هبوا أنو أي جماعة أي جماعة سياسية ما بين عشية وضحاها بطريقة أو بأخرى رفعوا علم الدولة الإسلامية من الذي يستطيع أن يطبق هذه الأحكام من الذي يستطيع أن يغير النظم الكافرة التي كانوا ينقمون عليها ونريد إيش نظاما إسلاميا, أنا ناقشت كثيرين من هؤلاء قالوا نحن نتعاون حينئذٍ قلنا لهم لقد سددتم طريق التعاون منذ أنشئتم حزبا لا يتعاون مع الأحزاب الأخرى وهذا هو واقع الأحزاب اليوم ولذلك وسوف لا يمكن ولو رفعت هذه الراية فستكون العاقبة الهزيمة, وهذا شر من رفعها ثم خفضها, اللهَ عز وجل نسأل أن يلهمنا أن نتبع طريق نبينا عليه الصلاة والسلام في إقامة حكم الله عز وجل في الأرض ولن يكون ذلك أبدا إلا بالتعلم للكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح مقرونا بالتربية الصحيحة ولعل في هذا القدر كفاية إلا أن يكون عندك شئ آخر , تفضل.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 512
- توقيت الفهرسة : 00:06:57