ما حكم أخذ الأخبار من المجلات التي فيها صور .؟
A-
A=
A+
عبد المالك : شيخ سمعناكم مرة سئلتم عن حكم إدخال المجلات والجرائد التي فيها صور البيوت فأفتيتم بالجواز لمن هو اهل لأن يحللها قلتم العلماء فأنا أريد أن أكرر سؤالي ولعلكم نسيتم الإجابة عنه , حكم أخذ الاخبار عن هذه المجلات حكم نقلها وتحليلها والتفريق بين طالب العلم والمجتهد بارك الله فيكم؟
الشيخ : أنا أقول لأنه مما جاء في كتب الفقهاء أن , أنه لا يجوز أن يُنصب مفتيا من لا يعرف أحوال الناس فمعرفة أحوال الناس يساعد العالم في أن يحسن الجواب عن أي مسألة يسأل عنها فهذا العالم ينبغي أن يكون في الواقع ملمّا بالحوادث التي تقع في المسلمين حتى يحسن الجواب عن أي سؤال قد يسأل عنه, يعني مثلا ما نذهب بعيدا الذي يريد أن يقول بجواز الاستعانة بالكفار لضرب حزب البعث مثلا في العراق أليس ينبغي أن يعرف إن هذه الاستعانة هل هي تعود بالضرر على المستعين أم بالفائدة؟ , لا يستطيع أن يحكم بشيء من الاحتمالين بالضرر أو بالفائدة إلا إذا كان عنده علم بالجيش الأمريكي وسياسته وموقفه بالنسبة للمسلمين, مساعدته لليهود هذه السنين الطويلة ضد المسلمين وهذه مسألة تذكرني كيف يعني استجاز السعوديون أن يستعينوا بالأمريكان وهم يرونهم كل هذه السنين يساعدون اليهود على المسلمين, وقد قلت أيضا والكلام ذو شجون كما يقال أين كان السعوديون في هذه العشر سنوات والأفغانيون يقاتلون الروس وأذناب الروس, لماذا لم يستعينوا بالأمريكان أليس هؤلاء مسلمين؟ لأ, هؤلاء مسلمين لكنهم ليسوا سعوديين, فإذا هذه الاستعانة إنما كانت للدفاع عن أرضهم وليس للدفاع عن إسلامهم, القصد يعني أنا أعتقد أن مما يساعد العالم المسلم أن يكون متقنا لمعالجة الحوادث والأمور التي تقع ويُسأل عنها أن يكون ملمّا بالوقائع والحوادث, ولا سبيل له إلى ذلك إلا بالاطلاع إما بطريق الراديو هذا أو بقراءة المجلات أو الجرائد وأنا أقول هذا وإن كنت أشهد بإنه أنا أبعد الناس عن مثل هذا الوضع لأن ما فيني يكفيني من العمل لخدمة السنة, لكن لا أنكر على أحد أن يتوجه لمثل هذا الإطلاع ولمثل هذه الدراسة بشرط أن يكون عالما بالإسلام وأن لا يكون إنسانا عاديا لا علم عنده.
الشيخ : أنا أقول لأنه مما جاء في كتب الفقهاء أن , أنه لا يجوز أن يُنصب مفتيا من لا يعرف أحوال الناس فمعرفة أحوال الناس يساعد العالم في أن يحسن الجواب عن أي مسألة يسأل عنها فهذا العالم ينبغي أن يكون في الواقع ملمّا بالحوادث التي تقع في المسلمين حتى يحسن الجواب عن أي سؤال قد يسأل عنه, يعني مثلا ما نذهب بعيدا الذي يريد أن يقول بجواز الاستعانة بالكفار لضرب حزب البعث مثلا في العراق أليس ينبغي أن يعرف إن هذه الاستعانة هل هي تعود بالضرر على المستعين أم بالفائدة؟ , لا يستطيع أن يحكم بشيء من الاحتمالين بالضرر أو بالفائدة إلا إذا كان عنده علم بالجيش الأمريكي وسياسته وموقفه بالنسبة للمسلمين, مساعدته لليهود هذه السنين الطويلة ضد المسلمين وهذه مسألة تذكرني كيف يعني استجاز السعوديون أن يستعينوا بالأمريكان وهم يرونهم كل هذه السنين يساعدون اليهود على المسلمين, وقد قلت أيضا والكلام ذو شجون كما يقال أين كان السعوديون في هذه العشر سنوات والأفغانيون يقاتلون الروس وأذناب الروس, لماذا لم يستعينوا بالأمريكان أليس هؤلاء مسلمين؟ لأ, هؤلاء مسلمين لكنهم ليسوا سعوديين, فإذا هذه الاستعانة إنما كانت للدفاع عن أرضهم وليس للدفاع عن إسلامهم, القصد يعني أنا أعتقد أن مما يساعد العالم المسلم أن يكون متقنا لمعالجة الحوادث والأمور التي تقع ويُسأل عنها أن يكون ملمّا بالوقائع والحوادث, ولا سبيل له إلى ذلك إلا بالاطلاع إما بطريق الراديو هذا أو بقراءة المجلات أو الجرائد وأنا أقول هذا وإن كنت أشهد بإنه أنا أبعد الناس عن مثل هذا الوضع لأن ما فيني يكفيني من العمل لخدمة السنة, لكن لا أنكر على أحد أن يتوجه لمثل هذا الإطلاع ولمثل هذه الدراسة بشرط أن يكون عالما بالإسلام وأن لا يكون إنسانا عاديا لا علم عنده.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 511
- توقيت الفهرسة : 00:41:23
- نسخة مدققة إملائيًّا