هل صحيح أنكم قلتم للجزائريين : لا يجوز القتال مع العراق ضد أمريكا وأن يوفروا نقودهم وأنفسهم.؟
A-
A=
A+
السائل : سمعنا من الإخوة الجزائريين أن فضيلتكم قد أفتيتهم بأنه لا يجوز الحرب إلى جانب العراق ضد أمريكا وقلت لهم بالحرف وفر نقودك ونفسك هل هذا صحيح ؟
الشيخ : لا هذا على كل حال المسألة مع الأسف مضى عهدها نحن كان لنا موقفان في أول الأمر كنا نقول لما انقسمت الدول الإسلامية إلى قسمين قسم ضد العراق ومع الكفار الأمريكان و البريطان فقلنا للمسلمين أنهم لا يجوز لهم أن يقاتلوا مع أحد الفريقين وروينا لهم الحديث الصحيح ( كونوا أحلاس بيوتكم ) ، قلنا هذا في أول الفتنة لماذا ؟ لأن من يقاتل العراق باعتبار حكمه بعثيا غير إسلامي مع السعوديين فهو سيحارب الشعب العراقي المسلم ونحن نفرق بين الحاكم الذي يحكم المسلمين بغير الإسلام وبين الشعب المحكوم بذلك الحكم فلا يجوز للمسلمين أن ينضمّوا إلى أحد الجيشين ليقاتل المسلمون بعضهم بعضا هذا الذي كنا نقوله من قبل ولكن لما بدأت الحرب حقيقة وانضمت السعودية والحكومة المصرية وغيرها السورية إلى الأمريكان والبريطان وغيرهم من الدول الكافرة يومئذ قلنا بإنه يجب على المسلمين أن ينصروا الجيش العراقي ولكن بشرط بحكوماتهم وليس بأفرادهم هذا الذي قلناه وهنا أشرطة عديدة عند أخونا أبو أحمد ولعله بإمكانكم أن تحصلوا عليها ولذلك قلت أنه هذا هو خلاصة ما كنت ذكرته سابقا وإن كان مع الأسف انتهت القضية على ما لا يسر مسلما سواء كان ضد العراق أو مع العراق والعاقبة كما سترون سيئة جدا جدا لأن هذه الحرب مكنت للكفار في عقر دار المسلمين ألا وهي السعودية . نعم .
السائل : اللي يحب يسمع هذه الفتوى موجودة عندنا في الأشرطة !
الشيخ : جزاك الله خيرا .
الشيخ : لا هذا على كل حال المسألة مع الأسف مضى عهدها نحن كان لنا موقفان في أول الأمر كنا نقول لما انقسمت الدول الإسلامية إلى قسمين قسم ضد العراق ومع الكفار الأمريكان و البريطان فقلنا للمسلمين أنهم لا يجوز لهم أن يقاتلوا مع أحد الفريقين وروينا لهم الحديث الصحيح ( كونوا أحلاس بيوتكم ) ، قلنا هذا في أول الفتنة لماذا ؟ لأن من يقاتل العراق باعتبار حكمه بعثيا غير إسلامي مع السعوديين فهو سيحارب الشعب العراقي المسلم ونحن نفرق بين الحاكم الذي يحكم المسلمين بغير الإسلام وبين الشعب المحكوم بذلك الحكم فلا يجوز للمسلمين أن ينضمّوا إلى أحد الجيشين ليقاتل المسلمون بعضهم بعضا هذا الذي كنا نقوله من قبل ولكن لما بدأت الحرب حقيقة وانضمت السعودية والحكومة المصرية وغيرها السورية إلى الأمريكان والبريطان وغيرهم من الدول الكافرة يومئذ قلنا بإنه يجب على المسلمين أن ينصروا الجيش العراقي ولكن بشرط بحكوماتهم وليس بأفرادهم هذا الذي قلناه وهنا أشرطة عديدة عند أخونا أبو أحمد ولعله بإمكانكم أن تحصلوا عليها ولذلك قلت أنه هذا هو خلاصة ما كنت ذكرته سابقا وإن كان مع الأسف انتهت القضية على ما لا يسر مسلما سواء كان ضد العراق أو مع العراق والعاقبة كما سترون سيئة جدا جدا لأن هذه الحرب مكنت للكفار في عقر دار المسلمين ألا وهي السعودية . نعم .
السائل : اللي يحب يسمع هذه الفتوى موجودة عندنا في الأشرطة !
الشيخ : جزاك الله خيرا .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 486
- توقيت الفهرسة : 00:45:13