إذا دعتني السعودية للإنضمام في صفهم فماذا أفعل .؟
A-
A=
A+
السائل : ,ما حكم إذا طلبت أن أذهب إلى السّعوديّة بحكم عملي السّابق كيف يكون, هل أستجيب أم لا ؟ فما هو الحكم الشّرعي ؟
الشيخ : سؤال طيّب , أنت كنت جنديّا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : تدعى لتقوم بنفس الوظيفة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب لا يوجد مانع بالشّرط السّابق أن لا تكون باغيا على إخوانك المسلمين يعني ما تعيد عمليّة بغي العراق على الكويت .
السائل : بصراحة صعب عليّ الإدراك .
الشيخ : صعب إيش ؟ الإدراك؟ ليه ؟ الآن عدت إلى عملك و وظيفتك و عادت الكويت إلى أهلها و خرجت الجيوش العراقيّة من الكويت بطريقة أو بأخرى و استقلّ الكويت كما كان قديما فجاءك الأمر باعتبارك فرد من أفراد الجند الكويتي أن تهاجم بلدا إسلاميّا فلا يجوز فهمت عليّ ؟
السائل : فهمت .
الشيخ : أمّا أن تدافع عن بلدك فقد أخذت الجواب أنّه يجوز . واضح ؟
السائل : واضح لكن فيه نقطة أحبّ أنا أن أنبّه عليها أنّه في السّعوديّة يوجد ناس كفرة و أنا إذا أريد أن ألتحق لازم أكون معهم من ضمنهم فبدي حكم الشّرع بالتحاقي بالسّعوديّة هل يجوز أنّي ألتحق معهم بالرّغم أنّي كنت معهم في السّابق و لكن ليست مع الأمريكان لم يكونوا موجود الأمريكان .
الشيخ : فهمت عليك .
السائل : و الآن فرقت بأن وجد الأمريكان فهل يجوز أن أذهب إذا طلب منّي أم لا ؟
الشيخ : الجواب نفسه لا يتنوّع يجوز بالشّرط السّابق بمعنى إذا السّعوديّون بدن يقاتلوا العراقيّين ليخرجوا من الكويت هذا جائز لكن ما يجوز أن يهجم السّعوديّون و الكويتيّين على العراقيّين في بلدهم العراق واضح ؟
السائل : واضح .
الشيخ : يعني لكلّ شيء حدود , أن يقاتل الإنسان الباغي المعتدي لإخراجه من بلده فهذا جائز و لكن حينما أنت تقول بدّك تنضمّ للجيش السّعودي الّذي معه الأمريكان أنت يجب أن تأبى في قرارة نفسك أن تكون جنديّا مع الأمريكان و إنّما تنوي أن تكون جنديّا مع المسلمين الّذين يريدون أن يردّوا الباغي على الكويت و ليس إلاّ و لا يشترطون مثلا كما تعلن أمريكا مثلا تريد أن تقضي على العراق
السائل : ... .
الشيخ : هذا هو , المهمّ ردّ البغي هذا واجب (( و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا الّتي تبغي حتّى تفيء إلى أمر الله )) لكن إذا دار الأمر أن تكون متوجّها بأوامر الجيش الكافر و هو الجيش الأمريكي و هذا أوامره لا تقف عند الحدود الشّرعيّة الّتي ذكرتها لك آنفا فحينئذ لا يجوز أن تكون فردا من أفراد هذا الجيش لعلّه وضح لك .
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : إن شاء الله .
الشيخ : سؤال طيّب , أنت كنت جنديّا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : تدعى لتقوم بنفس الوظيفة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب لا يوجد مانع بالشّرط السّابق أن لا تكون باغيا على إخوانك المسلمين يعني ما تعيد عمليّة بغي العراق على الكويت .
السائل : بصراحة صعب عليّ الإدراك .
الشيخ : صعب إيش ؟ الإدراك؟ ليه ؟ الآن عدت إلى عملك و وظيفتك و عادت الكويت إلى أهلها و خرجت الجيوش العراقيّة من الكويت بطريقة أو بأخرى و استقلّ الكويت كما كان قديما فجاءك الأمر باعتبارك فرد من أفراد الجند الكويتي أن تهاجم بلدا إسلاميّا فلا يجوز فهمت عليّ ؟
السائل : فهمت .
الشيخ : أمّا أن تدافع عن بلدك فقد أخذت الجواب أنّه يجوز . واضح ؟
السائل : واضح لكن فيه نقطة أحبّ أنا أن أنبّه عليها أنّه في السّعوديّة يوجد ناس كفرة و أنا إذا أريد أن ألتحق لازم أكون معهم من ضمنهم فبدي حكم الشّرع بالتحاقي بالسّعوديّة هل يجوز أنّي ألتحق معهم بالرّغم أنّي كنت معهم في السّابق و لكن ليست مع الأمريكان لم يكونوا موجود الأمريكان .
الشيخ : فهمت عليك .
السائل : و الآن فرقت بأن وجد الأمريكان فهل يجوز أن أذهب إذا طلب منّي أم لا ؟
الشيخ : الجواب نفسه لا يتنوّع يجوز بالشّرط السّابق بمعنى إذا السّعوديّون بدن يقاتلوا العراقيّين ليخرجوا من الكويت هذا جائز لكن ما يجوز أن يهجم السّعوديّون و الكويتيّين على العراقيّين في بلدهم العراق واضح ؟
السائل : واضح .
الشيخ : يعني لكلّ شيء حدود , أن يقاتل الإنسان الباغي المعتدي لإخراجه من بلده فهذا جائز و لكن حينما أنت تقول بدّك تنضمّ للجيش السّعودي الّذي معه الأمريكان أنت يجب أن تأبى في قرارة نفسك أن تكون جنديّا مع الأمريكان و إنّما تنوي أن تكون جنديّا مع المسلمين الّذين يريدون أن يردّوا الباغي على الكويت و ليس إلاّ و لا يشترطون مثلا كما تعلن أمريكا مثلا تريد أن تقضي على العراق
السائل : ... .
الشيخ : هذا هو , المهمّ ردّ البغي هذا واجب (( و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا الّتي تبغي حتّى تفيء إلى أمر الله )) لكن إذا دار الأمر أن تكون متوجّها بأوامر الجيش الكافر و هو الجيش الأمريكي و هذا أوامره لا تقف عند الحدود الشّرعيّة الّتي ذكرتها لك آنفا فحينئذ لا يجوز أن تكون فردا من أفراد هذا الجيش لعلّه وضح لك .
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : إن شاء الله .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 456
- توقيت الفهرسة : 00:08:10
- نسخة مدققة إملائيًّا