سئل عن قول الشيخ الزم بيتك فإذا نشب قتال ما ذا أفعل.؟ ( مع من أقاتل ) ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا بارك الله فيكم تكلمتم أن الإنسان يلزم بيته في هذا الوقت وإذا حصلت حرب بأن لا يهدر دمه في هذه الحرب طيب إذا نشأت حرب بين المسلمين والكفار مثلا أمريكا ضرب العراق و نشبت حرب أنّه لازم نلازم بيتنا و ما نحارب و إن كانت النّيّة رفع كلمة الله سبحانه و تعالى ؟
الشيخ : مع من تحارب ؟
السائل : نعم ؟
الشيخ : إذا أردت أن تحارب مع من تحارب ؟
السائل : أنا لست تحت راية فلان أو فلان ؟
الشيخ : أنا عارف ولذلك أنا محتار في سؤالك مع من تحارب ؟
السائل : مع الجيش ... ؟
الشيخ : مع من تحارب يا أخي ما دام أنت لا مع هؤلاء و لا مع هؤلاء ؟
السائل : مثلا أحارب مع العراق ؟
الشيخ : إذا أنت مع أهلهم .
السائل : أنا أحارب ... مش تحت رايتهم وإنما أحارب لقتل الكفار فقط لا غير ؟
الشيخ : آه ، الآن أنت كغيرك أو لعلّي أخطأت فنسبت إليك ما ليس فيك والأحسن أن أقول تمثل رأي بعض الناس اليوم و ليس هذا رأيك إن شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله لو كان المسلمون المتحمسون للقتال مع العراق لمقاتلة الأمريكان فالأمريكان أقرب إليكم هنا وهم في فلسطين فلماذا لا نقاتل الأمريكان في فلسطين ؟ هذا الكلام موجه إلى الذي يريد أن يقاتل الأمريكان في الخليج ومن يريد أن يكون عونا له في الخليج لماذا لا نقاتل اليهود هنا وهم أقرب وهم من السهولة بمكان أن نريميهم في البحر كما كان يقول بعض الرؤساء قديما. أقول: لو أن الهمة توجهت من دولة عربية مسلمة لقتال اليهود لكان هذا القتال قتال مسلم لدولة كافرة محضا أما الواقع الآن فليس كذلك ولذلك هذه نقطة يجب أن نتنبّه لها لنعرف خطورة الانضمام إلى طائفة أو أخرى أخي لما تريد أنت أن تقاتل الأمريكان لا تتصوّر أنّك ستقاتل أوّلا الأمريكان محضا مفهوم كلمة محضا ؟ وإنما ستقاتل الأمريكان زايد دول عربية مسلمة إذا فهنا يجب أن نأخذ الانتباه خاص حينما نريد أن نقاتل الأمريكان لكن الصورة أشكل وأخطر من هذا التصور الأول هناك تصوّر ثاني حينما تريد أن تقاتل الأمريكان الأمريكان حقيقة وأظن هذا أمر لا يناقش فيه إنسان يفكر تفكيرا سليما الأمريكان لا يجودون بدم أمريكي واحد ما دام أنهم يستطيعون أن يسيلوا دماء المسلمين مع بعضهم البعض بمعنى الأمريكان سيقدم الجيوش المسلمة لمقاتلة الجيش المسلم العراقي وهو سيكون متأخرا متفرجا قد ينظّم قد يدبّر وليس متفرّجا بالمعنى المتبادر لكن على كل حال لا يفادي بدماء الجيش الأمريكي أو البريطاني إلا في آخر لحظة ربما أو يولّي الأدبار لأن هذه طبيعة حينما يشعرون بأنهم مغلوبون على أنفسهم لكن أول بدء المعركة فستكون بين مسلمين ومسلمين ولذلك فلا يجوز أن نتصور أننا سنقاتل الأمريكان هذه نقطة نقطة حسّاسة جدّا وهي ممّا يؤكد لنا أن نقول كما قال عليه السلام: ( كونوا أحلاس بيوتكم ) نحن قلنا هذا الكلام للكويتيّين الذين انضموا إلى المقاومة الكويتية لا بد سمعتم بها قلنا أنتم لن تستطيعوا أن تردوا العراق ولن تستطيع الدول العربية أن تردها إلا بالاستعانة بالأمريكان و البريطان إلى آخره لذلك احفظوا دماءكم لليوم المطلوب والمنشود هذا ما قلت .
الشيخ : مع من تحارب ؟
السائل : نعم ؟
الشيخ : إذا أردت أن تحارب مع من تحارب ؟
السائل : أنا لست تحت راية فلان أو فلان ؟
الشيخ : أنا عارف ولذلك أنا محتار في سؤالك مع من تحارب ؟
السائل : مع الجيش ... ؟
الشيخ : مع من تحارب يا أخي ما دام أنت لا مع هؤلاء و لا مع هؤلاء ؟
السائل : مثلا أحارب مع العراق ؟
الشيخ : إذا أنت مع أهلهم .
السائل : أنا أحارب ... مش تحت رايتهم وإنما أحارب لقتل الكفار فقط لا غير ؟
الشيخ : آه ، الآن أنت كغيرك أو لعلّي أخطأت فنسبت إليك ما ليس فيك والأحسن أن أقول تمثل رأي بعض الناس اليوم و ليس هذا رأيك إن شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله لو كان المسلمون المتحمسون للقتال مع العراق لمقاتلة الأمريكان فالأمريكان أقرب إليكم هنا وهم في فلسطين فلماذا لا نقاتل الأمريكان في فلسطين ؟ هذا الكلام موجه إلى الذي يريد أن يقاتل الأمريكان في الخليج ومن يريد أن يكون عونا له في الخليج لماذا لا نقاتل اليهود هنا وهم أقرب وهم من السهولة بمكان أن نريميهم في البحر كما كان يقول بعض الرؤساء قديما. أقول: لو أن الهمة توجهت من دولة عربية مسلمة لقتال اليهود لكان هذا القتال قتال مسلم لدولة كافرة محضا أما الواقع الآن فليس كذلك ولذلك هذه نقطة يجب أن نتنبّه لها لنعرف خطورة الانضمام إلى طائفة أو أخرى أخي لما تريد أنت أن تقاتل الأمريكان لا تتصوّر أنّك ستقاتل أوّلا الأمريكان محضا مفهوم كلمة محضا ؟ وإنما ستقاتل الأمريكان زايد دول عربية مسلمة إذا فهنا يجب أن نأخذ الانتباه خاص حينما نريد أن نقاتل الأمريكان لكن الصورة أشكل وأخطر من هذا التصور الأول هناك تصوّر ثاني حينما تريد أن تقاتل الأمريكان الأمريكان حقيقة وأظن هذا أمر لا يناقش فيه إنسان يفكر تفكيرا سليما الأمريكان لا يجودون بدم أمريكي واحد ما دام أنهم يستطيعون أن يسيلوا دماء المسلمين مع بعضهم البعض بمعنى الأمريكان سيقدم الجيوش المسلمة لمقاتلة الجيش المسلم العراقي وهو سيكون متأخرا متفرجا قد ينظّم قد يدبّر وليس متفرّجا بالمعنى المتبادر لكن على كل حال لا يفادي بدماء الجيش الأمريكي أو البريطاني إلا في آخر لحظة ربما أو يولّي الأدبار لأن هذه طبيعة حينما يشعرون بأنهم مغلوبون على أنفسهم لكن أول بدء المعركة فستكون بين مسلمين ومسلمين ولذلك فلا يجوز أن نتصور أننا سنقاتل الأمريكان هذه نقطة نقطة حسّاسة جدّا وهي ممّا يؤكد لنا أن نقول كما قال عليه السلام: ( كونوا أحلاس بيوتكم ) نحن قلنا هذا الكلام للكويتيّين الذين انضموا إلى المقاومة الكويتية لا بد سمعتم بها قلنا أنتم لن تستطيعوا أن تردوا العراق ولن تستطيع الدول العربية أن تردها إلا بالاستعانة بالأمريكان و البريطان إلى آخره لذلك احفظوا دماءكم لليوم المطلوب والمنشود هذا ما قلت .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 451
- توقيت الفهرسة : 01:05:54
- نسخة مدققة إملائيًّا