عرض بعض شبهات من كتاب " العمدة في إعداد العدة " ، والأولى هي استدلاله بجواز التفجيرات الانتحارية بحديث عائشة في المَسخ ثم البعث على النِّيَّات ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
عرض بعض شبهات من كتاب " العمدة في إعداد العدة " ، والأولى هي استدلاله بجواز التفجيرات الانتحارية بحديث عائشة في المَسخ ثم البعث على النِّيَّات ؟
A-
A=
A+
الشيخ : أسمعني إيَّاها لنشوف .

السائل : هو يستدل يعني عندما يُسأل يعني كيف تقوموا بتفجيرات ؟

الشيخ : كيف إيش ؟

السائل : جماعة الجهاد .

الشيخ : نعم .

السائل : لما يقومون بتفجيرات .

الشيخ : آ .

السائل : ... نقول لهم - مثلًا - : هذه تفجيرات قد يموت فيها المسلم مع النصراني مع الطالح مع الصالح مع ... إلى غير ذلك ، فيستدلون يعني بحديث عائشة اللي هو : ( أن ناسًا من أمتي يؤمُّون بالبيت برجل من قريش قد لجأ بالبيت ؛ حتى إذا كانوا بالبيداء خُسِفَ بهم ) . فقلنا : يا رسول الله ، إن الطريق قد يجمع الناس . قال : ( نعم ، فيهم المستبصر والمجبور والمستبيح يهلكون مهلكًا واحدًا ، ويصدرون مصادر شتَّى ؛ يبعثهم الله على نيَّاتهم ) .

الشيخ : نعم .

السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته .

السائل : شيخنا .

الشيخ : أهلًا وسهلًا .

السائل : الله يقوِّيكم .

الشيخ : كيف حالك ؟

السائل : مشتاق والله يا شيخنا ، الحمد لله .

الشيخ : كيف صحتك جيدة ؟

السائل : الحمد لله رب العالمين .

الشيخ : أهلًا مرحبًا .

السائل : كيفكم يا شيخنا ؟

الشيخ : الحمد لله بخير .

السائل : الله يبارك فيكم .

الشيخ : الله يسلمك .

السائل : أنا اتصلت قبل المغرب .

الشيخ : والله أخبروني .

السائل : الله يبارك فيكم .

الشيخ : أهلًا وسهلًا .

السائل : هذا أخ عندنا اسمه " عادل المعاودة " من إخواننا طلبة العلم ، ولهم باع في الدعوة هناك .

الشيخ : نعم .

السائل : ومتشوِّق ومتعطِّش أن يراكم .

الشيخ : أهلًا وسهلًا .

السائل : وسفره بعد غد ، فإذا كان بالإمكان غدًا بعد العشاء مثلًا .

الشيخ : والله اليوم ، خير البر عاجله .

السائل : والله - يا شيخنا - هو اليوم كأنه مرتبط .

الشيخ : والله بالنسبة لغدٍ نحن مدعوِّين .

السائل : الظهر يعني ؟

الشيخ : لا ، مساءً .

السائل : والله إذا كان نرافقكم في الدعوة إذا في مجال ، وإلا .

الشيخ : والله الدعوة أنا مدعوٌّ ، فإن دُعيتَ فأهلًا وسهلًا .

السائل : ... شيخنا .

الشيخ : ولسْتُ مفوَّضًا .

السائل : صحيح .

الشيخ : فاتصل مع أبو مالك .

السائل : هو اللي منظِّم الدعوة يعني ؟

الشيخ : لا ، هو الوسيط .

السائل : والله - شيخنا - إذا فيها إحراج بلاش يعني .

الشيخ : أنا ما أدري .

السائل : إي نعم ، طيب شيخنا ، مثلًا العصر .

الشيخ : لا لا ، ما فيه مجال .

السائل : ما فيه مجال .

الشيخ : لا ، وقت العلم ما فيه مجال .

السائل : لأنه هو الأخ على أساس غدًا يعني ؛ لأنه بعد غدٍ ماشي .

الشيخ : على كلِّ حال فكِّر في الأمر ، لعل الله يُحدث بعد ذلك أمرًا .

السائل : خيرًا إن شاء الله .

الشيخ : خيرًا ترى .

السائل : بعد غدٍ لو كان أجَّل سفره أو شيء ؟

الشيخ : ما نستطيع الارتباط بهذه المسافات البعيدة .

السائل : أيوا ، لعله خيرًا .

الشيخ : خيرًا ترى .

السائل : بارك الله فيك شيخنا .

الشيخ : وفيك بارك إن شاء الله ، وأهلًا ومرحبًا .

السائل : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

يا أخي ، هذا الذي يستدل بهذا الحديث شو مبلغه من العلم ؟

السائل : ... هو من جماعة الجهاد وجماعة ... .

الشيخ : معليش من الجماعة ، لكن شو مبلغه من العلم ؟

السائل : والله السبب يعني قصدي بأن جمعت هذا اللقاء أن هذا الكتاب اللي هو يُسمَّى " العمدة في إعداد العدَّة " ؛ يعني يعتبر كأنه المصدر الرئيسي للجماعات التي كانت في أفغانستان .

الشيخ : طيب .

السائل : يعني حتى عندما يريدون أن يرجعون إلى مسألة ما في مسلك الجهاد يعني لازم يقولوا : يا الله نرجع إلى كتاب " العمدة " ، الآن هؤلاء ... .

... بعد اللي حدث البعض ذهب لبلاد الشرك ، وبعض رجع إلى كثير من الدول العربية والإسلامية ، ويحملون معهم هذا الكتاب ؛ يعني التقيت بهم في مكة هناك في بعض منهم ، وتناقشنا في كثير من المسائل ، والبعض منهم والله فيه طيبة يا شيخ ، وقالوا لنا : لو فيه فرصة نلتقي مع الشَّيخ ونعرض عليه هذه المسائل ؛ يعني بالرغم إنها بعض منها يعني ... لكن المشكلة يعني نقص العلم وتغيُّر الشبهة يعني ، تتبدَّل يعني بحسب أسلوب الكاتب أو كذا حول ... .

الشيخ : هو السؤال الذي وجَّهته .

السائل : نعم .

الشيخ : ما أعتقد أنه جذري ، شو المشكلة الجذرية أو شو الخلاف الجذري بيننا وبينهم ؟

السائل : الخلاف في الحديث هذا ؛ يعني شباب صغار يعني قلَّة مبلغهم من العلم .

الشيخ : أرجوك ما تعيد كلامك ؟ بس جواب سؤالي .

السائل : نعم . =

مواضيع متعلقة