هل سمعت أن الشيخ ابن باز يؤيد ما حصل في أزمة الخليج.؟ ويُجوٍّز قتل العراقيين وهم في الصلاة.؟
A-
A=
A+
السائل : يقول السائل هنا من معرفتك للشيخ ابن باز جزاه الله خيرا هل علمت منه موقف مؤيد لما حدث في أزمة الخليج و هل سمعت عما يقال عنه بأنه أفتى بقتل جنود عراقيين يصلون ؟
الشيخ : أما أني سمعت فسمعت كما سمع غيري أما هل تحققت فالجواب لا و اليوم كانت خطبة أخونا أبو مالك محمد شقرة جزاه الله خيرا في خطبة الجمعة حول (( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) و ضم إلى هذه الآية حديثا آخر حديثا صحيحا و هو قوله عليه السلام: ( كفى المرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع ) فنحن سمعنا ولكن ما تثبتنا لأنه لا سبيل لدينا للتثبت من مثل هذه الأخبار إلا من الاتصال الشخصي به و بكل من ينقل عنه قول فلا بد من الإتصال به إذا تيسر و نحن ما تيسر لنا أقول هذا ليس دفاعا عن أي شخص مهما سمى و علا كالشيخ ابن باز جزاه الله خير لأن كل إنسان كما قال إمام دار الهجرة مالك بن أنس رضي الله تعالى عنه " قال: كل أحد ما منا من أحد إلا رد و رد عليه إلا صاحب هذا القبر " و أشار إلى النبي قبر النبي صلى الله عليه و آله وسلم فيجوز على أي إنسان الخطأ و يجوز عليه النسيان لكن لأنه يجوز عليه الخطأ و النسيان ما يجوز أن ننسب إليه كل شيء يبلغنا دون أن نتحقق من صحة النسبة إليه نعم
السائل : و حرب الخليج
الشيخ : كذلك بالنسبة إلى حرب الخليج مع الأسف نستطيع أن نقول أن المشايخ السعوديين كان لهم اجتهاد في تأييد الحرب ضد العراق و الشعب العراقي و كانوا يتمسكون بقاعدة ربما أخطؤوا في تطبيقها أما أنا فأقطع أنهم أخطئوا في تطبيقها أن المسلم إذا وقع بين الشرين اختار أقلهما شرا فهم رأوا بأنهم إذا قاتلوا مع الكفار مع الأمريكان و البريطان و ربما كان معهم اليهود قاتلوا شعبا مسلما و هو الشعب العراقي و لا أقول الدولة العراقية لأنها ليست دولة مسلمة فرأوا أن من باب أخف الشرين أن يأيدوا هذا القتال أما نحن فلنا أشرطة صريحة بأنه لا يجوز الاستعانة بالكفار و ليس الآن مناسبة لإعادة الكلام في هذه القضية .
الشيخ : أما أني سمعت فسمعت كما سمع غيري أما هل تحققت فالجواب لا و اليوم كانت خطبة أخونا أبو مالك محمد شقرة جزاه الله خيرا في خطبة الجمعة حول (( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) و ضم إلى هذه الآية حديثا آخر حديثا صحيحا و هو قوله عليه السلام: ( كفى المرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع ) فنحن سمعنا ولكن ما تثبتنا لأنه لا سبيل لدينا للتثبت من مثل هذه الأخبار إلا من الاتصال الشخصي به و بكل من ينقل عنه قول فلا بد من الإتصال به إذا تيسر و نحن ما تيسر لنا أقول هذا ليس دفاعا عن أي شخص مهما سمى و علا كالشيخ ابن باز جزاه الله خير لأن كل إنسان كما قال إمام دار الهجرة مالك بن أنس رضي الله تعالى عنه " قال: كل أحد ما منا من أحد إلا رد و رد عليه إلا صاحب هذا القبر " و أشار إلى النبي قبر النبي صلى الله عليه و آله وسلم فيجوز على أي إنسان الخطأ و يجوز عليه النسيان لكن لأنه يجوز عليه الخطأ و النسيان ما يجوز أن ننسب إليه كل شيء يبلغنا دون أن نتحقق من صحة النسبة إليه نعم
السائل : و حرب الخليج
الشيخ : كذلك بالنسبة إلى حرب الخليج مع الأسف نستطيع أن نقول أن المشايخ السعوديين كان لهم اجتهاد في تأييد الحرب ضد العراق و الشعب العراقي و كانوا يتمسكون بقاعدة ربما أخطؤوا في تطبيقها أما أنا فأقطع أنهم أخطئوا في تطبيقها أن المسلم إذا وقع بين الشرين اختار أقلهما شرا فهم رأوا بأنهم إذا قاتلوا مع الكفار مع الأمريكان و البريطان و ربما كان معهم اليهود قاتلوا شعبا مسلما و هو الشعب العراقي و لا أقول الدولة العراقية لأنها ليست دولة مسلمة فرأوا أن من باب أخف الشرين أن يأيدوا هذا القتال أما نحن فلنا أشرطة صريحة بأنه لا يجوز الاستعانة بالكفار و ليس الآن مناسبة لإعادة الكلام في هذه القضية .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 633
- توقيت الفهرسة : 00:28:07
- نسخة مدققة إملائيًّا