تتمة الكلام حول هل الاستعانة بالكفار ردة.؟
A-
A=
A+
الشيخ : ماذا تلاحظ حينما تقول هنا لا فرق و هناك تقول يوجد فرق , انظر الآن كيف الإنسان العجل يقع فيما لا يحبّه ما الفرق بين هذا و هذا ؟
ولا مش واضح كلامي؟ أين هذا الّذي كان يوشوش ؟ شو رأيك فهمت سؤالي ؟
السائل : أنا فاهم سؤالك يا شيخ .
الشيخ : شو جوابك ؟ مدو لصاحبك بمددك
السائل : نفس الإستعانة نفس أكل الرّبا , المعصية واحدة .
الشيخ : يعني , لا ليس هذا السّؤال . السّؤال أنّه هل هناك فرق في هذه المعصية بين بلد يعيش أهله بين علماء و بلد آخر قلّ فيه العلماء كما يريد أن يقول صاحبنا الجزائري , هل هناك فرق ؟
السائل : لا ما في فرق .
الشيخ : هو ما ظهر له بعد . لماذا لم يظهر لك ؟
سائل آخر : لا لا يوجد فرق يا شيخ .
الشيخ : لكن أنت فرّقت .
سائل آخر : لا ما فرّقت يعني هل نجعل ... .
الشيخ : أنت نسيت ما قلت , قلت مستدركا عليّ لكن هناك فرق يا شيخ . أنت قلت هذا .
سائل آخر : نرجو من فضيلتكم يعني تفسير هذا الفرق لكن يتبيّن لنا الحقّ .
الشيخ : معليش لكن أنا لا أعترض بما تقول , ليس هناك فرق بارك الله فيك , الفرق يتصوّر بالنّسبة لشخص يعلم أنّه هذا حرام و لا شخص لا يعلم أنّه حرام هذا فرق معترف به, يعني مثلا هذا أخونا الّذي أنعم الله عليه بالإسلام إبراهيم هذا لاعتبار أنّه حديث عهد بالإسلام و كان لمّا كان في ضلاله القديم يشرب الخمر و ربّما لا أقول عنه بالذّات و ربّما غيره و مش بعيدا أسلم و لا يزال يشرب الخمر ممكن هذا أم لا ؟
سائل آخر : ممكن
الشيخ : و يشرب الخمر و هو لا يدري أنّه محرّم , ممكن أم لا ؟
سائل آخر : ممكن .
الشيخ : لكن هذا في بلاد الإسلام مش ممكن . هذا الفرق موجود أمّا أنا أقول الآن الرّبا حرام سواء كان ربا سعوديّا أو كان أردنيّا أو سوريّا أو جزائريّا , هل هناك فرق ؟
سائل آخر : لا ما في فرق .
الشيخ : اسمح لي , هل كلّ هؤلاء في كلّ هذه البلاد سواء من حيث القول فيهم إنّهم كفّار مرتدّون كلّهم عن الإسلام لأنّهم يستحلّون ما حرّم الله أو كلّهم مسلمون و إن كانوا يستحلّون ما حرّم الله أم قد يكون بعضهم كفّارا مرتدّين عن الدّين و بعضهم لا يزالون مسلمين ماذا ترى في هذا التّقسيم العادل ؟ أراك ضعت عنّي .
الحلبي : رفع الرّاية البيضاء شيخنا .
الشيخ : يبدو أنّه ضاع .
سائل آخر : يا شيخ سؤال
الشيخ: لا ما ينبغي أن تسأل. أنا أقصد في كلامي هذا أولى للحكّام يعني معروف آل سعود أو الكويتيّين أو المصريّين أو أيّ حكام سواء الجزائريّين فنحن يا شيخ هل نعلم أنّ هؤلاء ظاهرهم يوالون أعداء الله و لا يتبرّؤون منهم
الشيخ: نعم
السائل: فهل هذه و أنا أريد جواب دقيق جدّا فهل هذه ردّة أم لا هذا هو السؤال؟
الشيخ : ما جوابك بالنّسبة للذّين يأكلون الرّبا و هم يعلمون تحريمه ؟ ما جوابك الّلي أنت مطمئنّا له ؟
سائل آخر : يمكن أن يأكل الرّبا و هو ليس معتقدا .
سائل آخر : إذا كان مستحلاّ ... .
الشيخ : أحسنت .
سائل آخر : أي نعم معروف هذا ... .
الشيخ : احفظ , لا يظهر أنّ هذا المعروف يصبح في كثير من الأحيان مجهولا و الآن هذا هو الواقع. احفظ هذه الكلمة ما قولك في الّذين يأكلون الرّبا هل هم كفّار ؟
سائل آخر : إذا كانوا مستحلّين لهذا كفّار خارجين عن الملّة و إن لم يكونوا مستحلّين ... .
الشيخ : و إذا قلت هذا الكلام في أولئك الحكّام الّذين يوالون أعداء الله تكون مخطئا ؟
سائل آخر : لا لا أكون مخطئا .
الشيخ : فهو أنا هذا . إذا التقينا ؟
سائل آخر : نعم .
الشيخ : ليس الموالاة في حدّ ذاته كفرا . كفر ردّة و لكنّه معصية كبيرة فمن استحلّها بقلبه كالّذي استحلّ الرّبا بقلبه كلاهما ارتدّ عن الإسلام و من لم يستحلّ بقلبه هذه المعصية و تلك فلا يزال في دائرة الإسلام و أذكّرك بما فعل حاطب بن أبي بلتعة تذكر حديثه ؟
سائل آخر : نعم .
الشيخ : هل كفر ؟
سائل آخر : لا ما كفر .
الشيخ : لم؟ مع أنّه والى المشركين و في قضيّة خطيرة جدّا .
سائل آخر : أخبر عن أمور المسلمين ... .
الشيخ : وأمور المسلمين و عليهم سيّد المرسلين
سائل آخر : و لكن أليست هذه ... .
الشيخ : وما في لكن لكن للاستدراك أنت تستدرك على ماذا ؟ لا يوجد شيء يستدرك عليه أنا الآن أسألك أليس هذا قد والى المشركين ؟ إذا ما كفر أليس كذلك ؟
سائل آخر : نعم .
الشيخ : إذا ليس كلّ موالاة كفر ردّة . واضح إلى هنا ؟
سائل آخر : واضح .
الشيخ : ... هو الّذي اقترن بالاستحلال القلبي و آنفا أنت قلت نحن ليس لنا أن نشقّ عن قلوبهم لنا الظّاهر طيّب , أنا أسألك الآن هذا الظّاهر الّذي أنت تركن إليه في مسألة الموالاة المحرّمة إسلاميّا ما هو؟ هو أنّهم عصوا ربّ العالمين (( و من يتولّهم منكم فإنّه منهم )) هذا هو الظّاهر لكن هذا الظّاهر اتّفقنا على أنّه محرّم لكن ما هو الظّاهر الّذي دلّك على أنّه هذا الاستحلال ظاهري هو استحلال باطني أيضا ؟ عندك دليل على هذا ؟
سائل آخر : عندي ظاهرهم يا شيخ أنا أظنّ أنّ الباطن قد يوافق الظّاهر , نتكلّم مع الشّيخ لكي نتعلّم هذه فرصة لعلّها لا تتاح لنا مرّة أخرى .
الشيخ : أنا أذكّرك مرّة أخرى بأن لا تكون من المقدقدين لأنّ هذه قد قد تقابل بقد مثلها أليس كذلك ؟ وإلا ضعت عني
سائل آخر : نعم .
الشيخ : إذا ارفع كلمة قد و أجب عن سؤالي . هؤلاء الّذين والوا المشركين ظاهرهم أنّه خالفوا نصّ القرآن الكريم هذا ما فيه إشكال لكن كيف توصّلت أو تريد أن تتوصّل لباطنهم و تقول أنّ هؤلاء استحلّوا موالاة الكفّار بقلوبهم هل لك سبيل إلى ذلك أن تكشف على ما في قلوبهم ؟
سائل آخر : ليس لي سبيل .
الشيخ : إذا تبقى عند الظّاهر .
سائل آخر : نبقى عند الظّاهر .
الشيخ : ما هو الظّاهر ؟ أنّهم خالفوا نصّ القرآن الكريم . و هذا ليس موضع خلاف .
ولا مش واضح كلامي؟ أين هذا الّذي كان يوشوش ؟ شو رأيك فهمت سؤالي ؟
السائل : أنا فاهم سؤالك يا شيخ .
الشيخ : شو جوابك ؟ مدو لصاحبك بمددك
السائل : نفس الإستعانة نفس أكل الرّبا , المعصية واحدة .
الشيخ : يعني , لا ليس هذا السّؤال . السّؤال أنّه هل هناك فرق في هذه المعصية بين بلد يعيش أهله بين علماء و بلد آخر قلّ فيه العلماء كما يريد أن يقول صاحبنا الجزائري , هل هناك فرق ؟
السائل : لا ما في فرق .
الشيخ : هو ما ظهر له بعد . لماذا لم يظهر لك ؟
سائل آخر : لا لا يوجد فرق يا شيخ .
الشيخ : لكن أنت فرّقت .
سائل آخر : لا ما فرّقت يعني هل نجعل ... .
الشيخ : أنت نسيت ما قلت , قلت مستدركا عليّ لكن هناك فرق يا شيخ . أنت قلت هذا .
سائل آخر : نرجو من فضيلتكم يعني تفسير هذا الفرق لكن يتبيّن لنا الحقّ .
الشيخ : معليش لكن أنا لا أعترض بما تقول , ليس هناك فرق بارك الله فيك , الفرق يتصوّر بالنّسبة لشخص يعلم أنّه هذا حرام و لا شخص لا يعلم أنّه حرام هذا فرق معترف به, يعني مثلا هذا أخونا الّذي أنعم الله عليه بالإسلام إبراهيم هذا لاعتبار أنّه حديث عهد بالإسلام و كان لمّا كان في ضلاله القديم يشرب الخمر و ربّما لا أقول عنه بالذّات و ربّما غيره و مش بعيدا أسلم و لا يزال يشرب الخمر ممكن هذا أم لا ؟
سائل آخر : ممكن
الشيخ : و يشرب الخمر و هو لا يدري أنّه محرّم , ممكن أم لا ؟
سائل آخر : ممكن .
الشيخ : لكن هذا في بلاد الإسلام مش ممكن . هذا الفرق موجود أمّا أنا أقول الآن الرّبا حرام سواء كان ربا سعوديّا أو كان أردنيّا أو سوريّا أو جزائريّا , هل هناك فرق ؟
سائل آخر : لا ما في فرق .
الشيخ : اسمح لي , هل كلّ هؤلاء في كلّ هذه البلاد سواء من حيث القول فيهم إنّهم كفّار مرتدّون كلّهم عن الإسلام لأنّهم يستحلّون ما حرّم الله أو كلّهم مسلمون و إن كانوا يستحلّون ما حرّم الله أم قد يكون بعضهم كفّارا مرتدّين عن الدّين و بعضهم لا يزالون مسلمين ماذا ترى في هذا التّقسيم العادل ؟ أراك ضعت عنّي .
الحلبي : رفع الرّاية البيضاء شيخنا .
الشيخ : يبدو أنّه ضاع .
سائل آخر : يا شيخ سؤال
الشيخ: لا ما ينبغي أن تسأل. أنا أقصد في كلامي هذا أولى للحكّام يعني معروف آل سعود أو الكويتيّين أو المصريّين أو أيّ حكام سواء الجزائريّين فنحن يا شيخ هل نعلم أنّ هؤلاء ظاهرهم يوالون أعداء الله و لا يتبرّؤون منهم
الشيخ: نعم
السائل: فهل هذه و أنا أريد جواب دقيق جدّا فهل هذه ردّة أم لا هذا هو السؤال؟
الشيخ : ما جوابك بالنّسبة للذّين يأكلون الرّبا و هم يعلمون تحريمه ؟ ما جوابك الّلي أنت مطمئنّا له ؟
سائل آخر : يمكن أن يأكل الرّبا و هو ليس معتقدا .
سائل آخر : إذا كان مستحلاّ ... .
الشيخ : أحسنت .
سائل آخر : أي نعم معروف هذا ... .
الشيخ : احفظ , لا يظهر أنّ هذا المعروف يصبح في كثير من الأحيان مجهولا و الآن هذا هو الواقع. احفظ هذه الكلمة ما قولك في الّذين يأكلون الرّبا هل هم كفّار ؟
سائل آخر : إذا كانوا مستحلّين لهذا كفّار خارجين عن الملّة و إن لم يكونوا مستحلّين ... .
الشيخ : و إذا قلت هذا الكلام في أولئك الحكّام الّذين يوالون أعداء الله تكون مخطئا ؟
سائل آخر : لا لا أكون مخطئا .
الشيخ : فهو أنا هذا . إذا التقينا ؟
سائل آخر : نعم .
الشيخ : ليس الموالاة في حدّ ذاته كفرا . كفر ردّة و لكنّه معصية كبيرة فمن استحلّها بقلبه كالّذي استحلّ الرّبا بقلبه كلاهما ارتدّ عن الإسلام و من لم يستحلّ بقلبه هذه المعصية و تلك فلا يزال في دائرة الإسلام و أذكّرك بما فعل حاطب بن أبي بلتعة تذكر حديثه ؟
سائل آخر : نعم .
الشيخ : هل كفر ؟
سائل آخر : لا ما كفر .
الشيخ : لم؟ مع أنّه والى المشركين و في قضيّة خطيرة جدّا .
سائل آخر : أخبر عن أمور المسلمين ... .
الشيخ : وأمور المسلمين و عليهم سيّد المرسلين
سائل آخر : و لكن أليست هذه ... .
الشيخ : وما في لكن لكن للاستدراك أنت تستدرك على ماذا ؟ لا يوجد شيء يستدرك عليه أنا الآن أسألك أليس هذا قد والى المشركين ؟ إذا ما كفر أليس كذلك ؟
سائل آخر : نعم .
الشيخ : إذا ليس كلّ موالاة كفر ردّة . واضح إلى هنا ؟
سائل آخر : واضح .
الشيخ : ... هو الّذي اقترن بالاستحلال القلبي و آنفا أنت قلت نحن ليس لنا أن نشقّ عن قلوبهم لنا الظّاهر طيّب , أنا أسألك الآن هذا الظّاهر الّذي أنت تركن إليه في مسألة الموالاة المحرّمة إسلاميّا ما هو؟ هو أنّهم عصوا ربّ العالمين (( و من يتولّهم منكم فإنّه منهم )) هذا هو الظّاهر لكن هذا الظّاهر اتّفقنا على أنّه محرّم لكن ما هو الظّاهر الّذي دلّك على أنّه هذا الاستحلال ظاهري هو استحلال باطني أيضا ؟ عندك دليل على هذا ؟
سائل آخر : عندي ظاهرهم يا شيخ أنا أظنّ أنّ الباطن قد يوافق الظّاهر , نتكلّم مع الشّيخ لكي نتعلّم هذه فرصة لعلّها لا تتاح لنا مرّة أخرى .
الشيخ : أنا أذكّرك مرّة أخرى بأن لا تكون من المقدقدين لأنّ هذه قد قد تقابل بقد مثلها أليس كذلك ؟ وإلا ضعت عني
سائل آخر : نعم .
الشيخ : إذا ارفع كلمة قد و أجب عن سؤالي . هؤلاء الّذين والوا المشركين ظاهرهم أنّه خالفوا نصّ القرآن الكريم هذا ما فيه إشكال لكن كيف توصّلت أو تريد أن تتوصّل لباطنهم و تقول أنّ هؤلاء استحلّوا موالاة الكفّار بقلوبهم هل لك سبيل إلى ذلك أن تكشف على ما في قلوبهم ؟
سائل آخر : ليس لي سبيل .
الشيخ : إذا تبقى عند الظّاهر .
سائل آخر : نبقى عند الظّاهر .
الشيخ : ما هو الظّاهر ؟ أنّهم خالفوا نصّ القرآن الكريم . و هذا ليس موضع خلاف .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 468
- توقيت الفهرسة : 00:00:43
- نسخة مدققة إملائيًّا