شرح حديث الاستعانة بمشرك .
A-
A=
A+
السائل : أولا أحبكم في الله شيخ كما تعلمون فضيلة الشيخ اعتداء العراق على دولة الكويت غير جائز لكن في بعض الجماعات الإسلامية الموجودة هنا وغيرها من البلدان أيدوا ذلك الاعتداء أو أيدوا أنهم مع العراق ضد أمريكا ولم يوضحوا هدفهم احتلاله للكويت ؟
الشيخ : كيف كيف ؟
السائل : لم يوضحوا الهدف لاحتلال للكويت لم يبينوا هدفهم هل يجوز احتلال الكويت أم لا يجوز لم يوضحوا هذا بل يعني أكثر خطبهم وشعاراتهم فقط يعني ضد أمريكا يعني ونحن معهم ضد أمريكا بحجة مع أنهم يعني حاكم العراق بعثي أو يعني عنده بعض الصفات التي تخالف الإسلام وحجتهم أنه قد يهدي الله حاكم العراق في يوم أو ليلة مع أن العراق أو حاكم العراق فعل في كثير من المسلمين وخاصة دولة الكويت من قتل وسفك الدماء خاصة أهل اللحى وأمر بحلق اللحى يعني وقوله الله تعالى: (( إن تنصروا الله ينصركم )) واستدلوا أيضا يعني من النقاشات ؟
الشيخ : عفوا آية (( إن تنصروا الله )) هذا استدلالهم ؟
السائل : لا استدلالي أنا .
الشيخ : وإلا أنت تقول ؟ آه
السائل : نعم استدلالي أنا
الشيخ : طيب .
السائل : (( إن تنصروا الله ينصروكم )) ، واستدلوا أيضا أن يعني أثبتت أحاديث وآثار أنه في الواقع هذا أنه آثار تأييد العراق ضد أمريكا وأنه سوف يحدث حرب وأنه يعني سينتصر العراق على أمريكا يعني أتوا بأحاديث الله أعلم بصحتها وما رأيك يا فضيلة الشيخ يعني في علماء السعودية الذي أفتوا وأجازوا بعضهم إلا من رحم الله بدخول أمريكا إلى الدولة السعودية فما رأيكم ؟
الشيخ : سؤالك هذا وقد كنت حاضرا في المحاضرة التي ألقيناها أول ما جلسنا في هذا المكان ولذلك لا ينبغي أن نعيد الكلام جوابا عن السؤال لأن رأيي كان واضحا حيث قلنا أن اعتداء صدام على الكويت هذا لا يجوز وأنه هو سبب هذه الفتنة العمياء الصماء البكاء التي يعيشها المسلمون اليوم وأن من آثار هذا الاعتداء الغاشم أن تقع السعودية في مخالفة لا مثيل لها في التاريخ الإسلامي كله وهي أن تستنصر بالكفار المقطوع بأنهم من ألد أعداء الإسلام والمسلمين فهذا كله أنت سمعته فكان ينبغي أن تحدد سؤالك ؟
السائل : ... .
الشيخ : لذلك أقول لك يجب أن تحدد سؤالك ما هو ؟
السائل : أخطأت .
الشيخ : حدد سؤالك ؟
السائل : كيف نرد على الذي قال إن الله قد يهدي حاكم العراق في لحظة أو في طرفة عين والأحاديث التي. ؟
الشيخ : هذا كما يقال الغريق يتعلق ولو بخيوط القمر أنا أقول قد يهدي ولكن نحن دائما نقول لإخواننا السائلين لما يسألوا سؤالا ويضمنوا السؤال هذا الحرف ، قد وأنا أقول قد يهدي ولكن هذه قد تقابل بقد أخرى وقد لا يهدي فنحن نريد الواقع لا نريد أن نتعامى عن هذا الواقع ويضرب مثال بالنعامة التي يقال فيها أحمق من نعامة لماذا؟ لأنها ترى العدو الصياد فتدخل رأسها في الرمل فلا ترى الصياد فمن حماقتها تقول ما دام هي لا ترى الصياد فالصياد إذن لا يراها مع أن النعامة ما شاء الله من أعظم الطيور كالجمل فقد يهدي وقد لا يهدي هل يستطيع أن يقول مسلم في شخص ما ضال أنه لا يمكن أن يهتدي لا يمكن أن يهتدي لكن العكس أليس يقول ممكن أن لا يهتدي؟ إذن نحن يجب أن ننظر للواقع ما نعالج الواقع بالاحتمالات التي تدور بين قد وقد يعني قد يهتدي وقد لا يهتدي ،و كما يقول المثل العامي: " عصفور في اليد ولا عشرة على الشجرة " ، وبخاصة وما أشرت أنت إلى أفاعيل صدام ويكفي أنه لا يزال يتبنى رياسة الحزب حزب البعث الاشتراكي الذي هو ليس من الإسلام بسبيل أليس هذا تعاميا كالنعامة عن حزبه وعن انحرافه عن الإسلام وعما فعل بالمسلمين قديما وحديثا؟ ثم بعد ذلك نقول قد يهديه الله نعم قد يهديه الله وقد لا يهديه فكيف نتعامل معه؟ هل نتعامل على واقعه أم على الواقع الغيب المجهول الذي لا نستطيع أن نقول سيكون حسنا أو إنه سيزداد سوءا على سوء؟ حسبنا هذ الواقع السيء الذي شاهده المسلمون قديما منذ أن صار رئيسا لهذه الدولة وأخيرا حينما اعتدى على جاره الكويت لذلك هذه من البساطة والغفلة بمكان أن ندع الأمر الواقع لا نعالجه ونضع الاحتمالات أنه قد يهديه الله عز وجل وقد لا يهديه فكيف يكون التصرف معه؟ ثم هناك آية تقول: (( وكونوا مع الصادقين )) هذا أمر هل نكون مع الكافرين؟ هل نكون مع الفاسقين؟ لا. ربنا يقول كونوا مع المؤمنين الصادقين. ما قيل في صدام يقال ما قلته أنا الآن هل نكون مع الكافرين يا أخي قد يهديهم صح ؟ وأنا لا أفرق أبدا بين من يقول أنه ربنا قد يهدي صداما وبين من يقول قد يهدي خصمه بوشا ما فيه فرق بينهما هل يمكن مسلم يقول لا يمكن أن يهدي الله بوشا لا يمكن وأنا مع هؤلاء لا يمكن أن يقال لا يهدي شو يدرينا هذا غيب لو نظر الناظر إلى تاريخ بعض الصحابة الكبار وما كانوا عليه قبل إسلامهم من العداء الشديد للإسلام ونبي الإسلام كعمر بن الخطاب ... لو نظر إليه يومئذ وهو يحارب رسول الله والمؤمنين برسول الله أشد المحاربة حتى أقاربه يحاربهم هل يدور في خلد الناظر يومئذ أن هذا ممكن أنه يهتدي ما يدور ولكن لو سئل يمكن أن هذا يهتدي ما يستطيع أن يقول إلا أنه يمكن أن يهتدي لكن يمكن أن لا يهتدي لا تصبح حقيقة وهو لما يهتدي بعد فأنا أقول هذا مثل هذا تماما يكن ربنا يهدي صداما ويمكن ربنا يهدي بوشا عدو صدام لكن كيف نعامل هذين الرجلين على أساس أنه يمكن أن يهديهما أم ننظر إلى واقعهما أنا أقول الذين يقولون في صدام يمكن هؤلاء إما أنهم مهابيل أو دجالين لا ثالث لهما أبدا وإلا ما الفرق بين إنسان يقول بوش يا أخي هذا عدو الإسلام والمسلمين والذي يساعد اليهود ممكن الله يهديه ويصير قوة للإسلام والمسلمين كل شيء وما ذلك على الله بعزيز لكن لماذا نعيش في الخيال؟ لماذا لا نعالج هذا الواقع؟ ما هو الموقف المسلمين تجاه بوش؟ موقف عداء أم مودة وصداقة انظروا الآن الدول الإسلامية والشعوب الإسلامية ترى العجب العجاب ، فهؤلاء الناس يقولون كما نقلت صدام وقف تجاه بوش وهذا موقف يجب أن يحترم ليش؟ لأن بوش عدو الإسلام والمسلمين قبله بكلمتين يمكن الله يهديه. اضرب هذا بهذا ما يطلع النتيجة صفر على الشمال كما يقولون ، إذن أقول وأعود إلى ما قلت آنفا نحن عرفنا من صدام ما عرفنا من بوش صدام يحكم بلاد إسلامية عربية لكن ما حكمها بالإسلام إلى هذه اللحظة فإذا طرقنا الاحتمال فهذا الاحتمال كذاك الاحتمال بوش عدو للإسلام رقم واحد اليوم فهو ضد المسلمين في كل البلاد الإسلام وتجلت هذه الضدية بهذه اللعبة التي قام بها وأوقع الخلاف بين المسلمين دولا وأفرادا كما ترون فالمسألة بقى تصبح محلولة عند هؤلاء المهابيل أو الدجالين بوش يمكن يصير حبيب الإسلام يمكن هكذا تعالج القضايا ومن الذين يريدون أن يقودوا المسلمين إلى النصر
" أورها سعد وسعد مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الإبل "
إذن لا يجوز أن نغض النظر عن الواقع المؤلم في احتمال أن هذا الواقع المؤلم يتغير وإلا خلو كل شيء على ما هو عليه قولوا عن حكام المسلمين كلهم عن المسلمين أفراد كل فرد منهم لا يطبقون الإسلام في ذوات أنفسهم لا تعملوا شيئا لا تدعوا إلى الإسلام لأن كل هؤلاء الذين تدعونهم إلى الإسلام وتأمرونهم بأن يطبقوا الإسلام قد يطبقون الإسلام وحطوا أيديكم بمي باردة وبقى انتهت القضية هذه مهزلة ما بعدها مهزلة أظن ما بقى فيما طرحت من الكلام سؤال آخر تحدده ولا تعومه كما فعلت أولا. فيه شيء ثاني وهو ؟
الشيخ : كيف كيف ؟
السائل : لم يوضحوا الهدف لاحتلال للكويت لم يبينوا هدفهم هل يجوز احتلال الكويت أم لا يجوز لم يوضحوا هذا بل يعني أكثر خطبهم وشعاراتهم فقط يعني ضد أمريكا يعني ونحن معهم ضد أمريكا بحجة مع أنهم يعني حاكم العراق بعثي أو يعني عنده بعض الصفات التي تخالف الإسلام وحجتهم أنه قد يهدي الله حاكم العراق في يوم أو ليلة مع أن العراق أو حاكم العراق فعل في كثير من المسلمين وخاصة دولة الكويت من قتل وسفك الدماء خاصة أهل اللحى وأمر بحلق اللحى يعني وقوله الله تعالى: (( إن تنصروا الله ينصركم )) واستدلوا أيضا يعني من النقاشات ؟
الشيخ : عفوا آية (( إن تنصروا الله )) هذا استدلالهم ؟
السائل : لا استدلالي أنا .
الشيخ : وإلا أنت تقول ؟ آه
السائل : نعم استدلالي أنا
الشيخ : طيب .
السائل : (( إن تنصروا الله ينصروكم )) ، واستدلوا أيضا أن يعني أثبتت أحاديث وآثار أنه في الواقع هذا أنه آثار تأييد العراق ضد أمريكا وأنه سوف يحدث حرب وأنه يعني سينتصر العراق على أمريكا يعني أتوا بأحاديث الله أعلم بصحتها وما رأيك يا فضيلة الشيخ يعني في علماء السعودية الذي أفتوا وأجازوا بعضهم إلا من رحم الله بدخول أمريكا إلى الدولة السعودية فما رأيكم ؟
الشيخ : سؤالك هذا وقد كنت حاضرا في المحاضرة التي ألقيناها أول ما جلسنا في هذا المكان ولذلك لا ينبغي أن نعيد الكلام جوابا عن السؤال لأن رأيي كان واضحا حيث قلنا أن اعتداء صدام على الكويت هذا لا يجوز وأنه هو سبب هذه الفتنة العمياء الصماء البكاء التي يعيشها المسلمون اليوم وأن من آثار هذا الاعتداء الغاشم أن تقع السعودية في مخالفة لا مثيل لها في التاريخ الإسلامي كله وهي أن تستنصر بالكفار المقطوع بأنهم من ألد أعداء الإسلام والمسلمين فهذا كله أنت سمعته فكان ينبغي أن تحدد سؤالك ؟
السائل : ... .
الشيخ : لذلك أقول لك يجب أن تحدد سؤالك ما هو ؟
السائل : أخطأت .
الشيخ : حدد سؤالك ؟
السائل : كيف نرد على الذي قال إن الله قد يهدي حاكم العراق في لحظة أو في طرفة عين والأحاديث التي. ؟
الشيخ : هذا كما يقال الغريق يتعلق ولو بخيوط القمر أنا أقول قد يهدي ولكن نحن دائما نقول لإخواننا السائلين لما يسألوا سؤالا ويضمنوا السؤال هذا الحرف ، قد وأنا أقول قد يهدي ولكن هذه قد تقابل بقد أخرى وقد لا يهدي فنحن نريد الواقع لا نريد أن نتعامى عن هذا الواقع ويضرب مثال بالنعامة التي يقال فيها أحمق من نعامة لماذا؟ لأنها ترى العدو الصياد فتدخل رأسها في الرمل فلا ترى الصياد فمن حماقتها تقول ما دام هي لا ترى الصياد فالصياد إذن لا يراها مع أن النعامة ما شاء الله من أعظم الطيور كالجمل فقد يهدي وقد لا يهدي هل يستطيع أن يقول مسلم في شخص ما ضال أنه لا يمكن أن يهتدي لا يمكن أن يهتدي لكن العكس أليس يقول ممكن أن لا يهتدي؟ إذن نحن يجب أن ننظر للواقع ما نعالج الواقع بالاحتمالات التي تدور بين قد وقد يعني قد يهتدي وقد لا يهتدي ،و كما يقول المثل العامي: " عصفور في اليد ولا عشرة على الشجرة " ، وبخاصة وما أشرت أنت إلى أفاعيل صدام ويكفي أنه لا يزال يتبنى رياسة الحزب حزب البعث الاشتراكي الذي هو ليس من الإسلام بسبيل أليس هذا تعاميا كالنعامة عن حزبه وعن انحرافه عن الإسلام وعما فعل بالمسلمين قديما وحديثا؟ ثم بعد ذلك نقول قد يهديه الله نعم قد يهديه الله وقد لا يهديه فكيف نتعامل معه؟ هل نتعامل على واقعه أم على الواقع الغيب المجهول الذي لا نستطيع أن نقول سيكون حسنا أو إنه سيزداد سوءا على سوء؟ حسبنا هذ الواقع السيء الذي شاهده المسلمون قديما منذ أن صار رئيسا لهذه الدولة وأخيرا حينما اعتدى على جاره الكويت لذلك هذه من البساطة والغفلة بمكان أن ندع الأمر الواقع لا نعالجه ونضع الاحتمالات أنه قد يهديه الله عز وجل وقد لا يهديه فكيف يكون التصرف معه؟ ثم هناك آية تقول: (( وكونوا مع الصادقين )) هذا أمر هل نكون مع الكافرين؟ هل نكون مع الفاسقين؟ لا. ربنا يقول كونوا مع المؤمنين الصادقين. ما قيل في صدام يقال ما قلته أنا الآن هل نكون مع الكافرين يا أخي قد يهديهم صح ؟ وأنا لا أفرق أبدا بين من يقول أنه ربنا قد يهدي صداما وبين من يقول قد يهدي خصمه بوشا ما فيه فرق بينهما هل يمكن مسلم يقول لا يمكن أن يهدي الله بوشا لا يمكن وأنا مع هؤلاء لا يمكن أن يقال لا يهدي شو يدرينا هذا غيب لو نظر الناظر إلى تاريخ بعض الصحابة الكبار وما كانوا عليه قبل إسلامهم من العداء الشديد للإسلام ونبي الإسلام كعمر بن الخطاب ... لو نظر إليه يومئذ وهو يحارب رسول الله والمؤمنين برسول الله أشد المحاربة حتى أقاربه يحاربهم هل يدور في خلد الناظر يومئذ أن هذا ممكن أنه يهتدي ما يدور ولكن لو سئل يمكن أن هذا يهتدي ما يستطيع أن يقول إلا أنه يمكن أن يهتدي لكن يمكن أن لا يهتدي لا تصبح حقيقة وهو لما يهتدي بعد فأنا أقول هذا مثل هذا تماما يكن ربنا يهدي صداما ويمكن ربنا يهدي بوشا عدو صدام لكن كيف نعامل هذين الرجلين على أساس أنه يمكن أن يهديهما أم ننظر إلى واقعهما أنا أقول الذين يقولون في صدام يمكن هؤلاء إما أنهم مهابيل أو دجالين لا ثالث لهما أبدا وإلا ما الفرق بين إنسان يقول بوش يا أخي هذا عدو الإسلام والمسلمين والذي يساعد اليهود ممكن الله يهديه ويصير قوة للإسلام والمسلمين كل شيء وما ذلك على الله بعزيز لكن لماذا نعيش في الخيال؟ لماذا لا نعالج هذا الواقع؟ ما هو الموقف المسلمين تجاه بوش؟ موقف عداء أم مودة وصداقة انظروا الآن الدول الإسلامية والشعوب الإسلامية ترى العجب العجاب ، فهؤلاء الناس يقولون كما نقلت صدام وقف تجاه بوش وهذا موقف يجب أن يحترم ليش؟ لأن بوش عدو الإسلام والمسلمين قبله بكلمتين يمكن الله يهديه. اضرب هذا بهذا ما يطلع النتيجة صفر على الشمال كما يقولون ، إذن أقول وأعود إلى ما قلت آنفا نحن عرفنا من صدام ما عرفنا من بوش صدام يحكم بلاد إسلامية عربية لكن ما حكمها بالإسلام إلى هذه اللحظة فإذا طرقنا الاحتمال فهذا الاحتمال كذاك الاحتمال بوش عدو للإسلام رقم واحد اليوم فهو ضد المسلمين في كل البلاد الإسلام وتجلت هذه الضدية بهذه اللعبة التي قام بها وأوقع الخلاف بين المسلمين دولا وأفرادا كما ترون فالمسألة بقى تصبح محلولة عند هؤلاء المهابيل أو الدجالين بوش يمكن يصير حبيب الإسلام يمكن هكذا تعالج القضايا ومن الذين يريدون أن يقودوا المسلمين إلى النصر
" أورها سعد وسعد مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الإبل "
إذن لا يجوز أن نغض النظر عن الواقع المؤلم في احتمال أن هذا الواقع المؤلم يتغير وإلا خلو كل شيء على ما هو عليه قولوا عن حكام المسلمين كلهم عن المسلمين أفراد كل فرد منهم لا يطبقون الإسلام في ذوات أنفسهم لا تعملوا شيئا لا تدعوا إلى الإسلام لأن كل هؤلاء الذين تدعونهم إلى الإسلام وتأمرونهم بأن يطبقوا الإسلام قد يطبقون الإسلام وحطوا أيديكم بمي باردة وبقى انتهت القضية هذه مهزلة ما بعدها مهزلة أظن ما بقى فيما طرحت من الكلام سؤال آخر تحدده ولا تعومه كما فعلت أولا. فيه شيء ثاني وهو ؟
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 459
- توقيت الفهرسة : 00:20:55
- نسخة مدققة إملائيًّا