السائل : شيخنا مسألة الجهاد في أفغانستان بعض العلماء الذين يوثق بعلمهم يحذرون كثيرا جدا من مسألة الجهاد يقول ليس هناك جهاد فما رأيك في المسألة حتى يقول بعضهم لا جرب تحت راية مشرك على ساس أن رئيس المجاهدين يقال إنه صوفي شوف قولكم ؟
الشيخ : أنا أعتقد أنه لا يزال الجهاد في أفغانستان حكمه بأشد ما يكون لأن الجماعة جاهدوا عشر سنين ولما وصلوا إلى اقتطاف الثمرة انقلب العالم الغربي كله ضدهم ولذلك فالمساعدة أوجب من قبل تماما حتى لا سمح الله يتبين لنا الكلمة اللي بنتقلها أنت عن بعض المشايخ لأنه بيقول راية مشركة وين الراية المشركة كل الأفغانيين كل الرايات هذه كل الأحزاب كل الجماعات مشركين والله إنها لإحدى الكبر .
السائل : نسمع عنهم جيدين .
سائل آخر : أخونا عبد الله يقول شيء طيب جدا .
الحلبي : هو من جماعة جميل الرحمن هو ؟
الشيخ : لا جميل الرحمن سلفي معروف. لا ابن لادن أسامة طيب جدا .
الحلبي : تعرف شكله ؟
الشيخ : أه .
السائل : هو معاهم هو يعمل معاهم .
الشيخ : إي نعم .
الحلبي : هذيك اليوم شيخنا في جريدة تبرع بمئة مليون دولار للسودان ردا على القرار الأمريكي بمنع إعطاء السودان قمح أمريكي.
الشيخ : منن ؟
الحلبي : أسامة بن لادن .
الشيخ : الله أكبر.
الحلبي : شيخنا هذا أمريكا عندها قانون من قوانين المساعدات عندها بتقول إنو لا تساعد أي ثورة ضد الديمقراطية فتعتبر ثورة البشير هذا ضد الديمقراطية هي كانت قبله .
الشيخ : لعنة الله عليهم .
الحلبي : يقال إن البشير رجل فيه خير كبير الآن اللي هو يعني بيقول إنو رجل صاحب دين يعني مش سائل لا عن أمريكا ولا عن غير أمريكا .
الشيخ : إن شاء الله إن شاء الله .
الحلبي : أكثر من واحد بيذكر هذا .
السائل : بيقول هيك هو هذا البشير بيقول إنو اللي فهمناه الجماعات الإسلامية ... .
الحلبي : رئيس النصارى بالجنوب .
الشيخ : هذا أسامة إيجا زارني أكثر من مرة هناك وطلب مني إني أزور منزل المعوقين شار لهم دار هناك في جدة ومجمع كل اللي مكسورة يده رجله من المجاهدين هناك فبيسكنهم بيطعهم بيسقيهم بلاش كل شيء .
الحلبي : يقال هو قائد المجاهدين العرب بعد الشيخ عبد الله رحمة الله عليه لأنه هو قائد الجيش .
السائل : يقولون ما شاء الله يدفع أموالا ... أفغانستان
الحلبي : المجاهدين العرب هناك ... .
السائل : هو بيخوض معارك على فكرة .
الشيخ : بعدين معتدل بالنسبة لموقفه بالنسبة لجماعات التكفير ما عنده انحراف .
أبو ليلى : هو كبير بالسن شيخنا .
الشيخ : لا .
السائل : شاب ... .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : ... الخلاف بين المجاهدين
الحلبي : ... من الطريف شيخنا على ذكر الخلاف وكذا هذه بناظير بوتو رئيسة الباكستان طبعا إلها اتصالات مع أمريكا هي يقال باكستان هي التي خططت لاغتيال عبد الله عزام مشان وأد الجهاد وقتله فمن العجيب لما جاءت زارت الأردن قبل فترة جابوها بالتلفزيون يقابله وزراء وكذا ما رضيت تصافح ولا واحد عاملة هيك بتعملهم هيك وهيك بجنبها رئيس الوزراء ما تصافح على أحد قلت سبحان الله عجيب كيف التناقض الرهيب حاط شال على رأسها بتقول لو أنا مسلمة طبعا ولما جاءت تقول نحن كشعبين مسلمين نريد التعاون على الدين وعلى كذا ... يعني لعله من أكثر الناس الذين فتحوا أعين الشباب على الجهاد .
الشيخ : آه أكيد .
الحلبي : الله أكبر ما شاء الله ... .
السائل : ... دائما نأخذ العهد ... باستمرار قيام الدولة الإسلامية ... دائما نأخذ العهد عليهم ... .
الحلبي : شيخنا ما أدري أخبرك بعض الإخوة ... مع عبد الله عزام قبل وفاته في فترة قريبة جدا واحد يبدوا يسأله ... عن المنهج ويقال عنك إنك ضد السلفيين فقال الله أكبر كيف هذا السلفية هي الأصل لا يمكن للمسلم أن يكون سلفيا قالوا له ... قال ... يبحث بدي أقول له يا أشعري ! أنا مربيهم على الدعوة السلفية وعلى حب العقيدة السلفية ... مقال يعني أربع خمس صفحات كلها في هذه ... الدقيقة يعني ... .