ما حكم الدفاع عن الأعراض والأموال في هذه الأحوال.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما حكم الدفاع عن الأعراض والأموال في هذه الأحوال.؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا و لكن من الصّعب على الإنسان أن يقبل المهانة أن يدخل لبيته لهتك أعراضه أو لسلب ماله دون الدّفاع عن نفسه .

الشيخ : أنا قلت لك لما كنت هناك دافع عن نفسك لكن الآن وين الدّفاع ؟

السائل : هو الاعتداء ما زال قائما , أبسط شيء أنّ الإنسان يدافع و المقاومة موجودة خاصّة عن نفس الإنسان عن بيته عن عرضه لأنّهم لا يتركون أيّ بيت في سبيل حاله .

الشيخ : ما أظنّك إلاّ تعيد ما مضى أنت لو كنت هناك قلنا لك دافع عن نفسك و في الحديث ( فإن قتلت فأنت شهيد في الجنّة و إن قتلت عدوّك فهو في النّار ) . لكن أنت الآن تبحث بحثا غير ذاك تروح تقاتل و أنت غير مستعدّ و قلت لك لماذا الجيوش العربيّة لا تقاتل معكم ؟ ما تجيبني كأنّك رجل سياسي .

السائل : لا . معاذ الله إنّي لا أعلم .

الشيخ : كيف لا تعلم ؟

السائل : لا أعلم كيف يستطيع المرء أن يرى أخوه المسلم في ضيق و في أشدّ الحاجة إليه و هو يرفض مدّ يد العون له لا أعلم ما السّبب .

الشيخ : لازم تعرف ما جاءهم الأمر , ما تعلم ؟! أكيد أنّه مبيّن عليك رجل سياسي .

ابو ليلى : في نفس الموضوع إذا في شيء

الشيخ : يصلّي و قراءته في الرّكعة الأولى ما تيسّر من سورة غافر من الآية 38 إلى الآية 44 .

مواضيع متعلقة