ما حكم استئذان الوالدين في الجهاد في سبيل الله ؟
A-
A=
A+
السائل : يا شيخ ... الخروج إلى الجهاد يستأذن الوالدين ولَّا يخرج ؟
الشيخ : هذا يختلف باختلاف نوع الجهاد ، إن كان فرض عين - كالجهاد في أفغانستان فيما أعتقد - فلا يستأذن الوالدين إلا في حالة واحدة ؛ وهي أن يكونا بحاجةٍ إليه ؛ لأنه وحيدَهُما ، وليس لهما ثانٍ يقوم بخدمتهما ؛ ففي هذه الحالة يقوم بواجب خدمتهما ، ويُؤثر ذلك على الذهاب للجهاد ، أما إن كان للوالدين ولدٌ أو خادم - مثلًا - يقوم بأَوَدِهما وبشؤون خدمتهما ؛ فحينئذٍ لا يستأذنهما ؛ لأنَّ الاستئذان إنما هو إذا كان ما يقتضي بقاؤه في خدمة الوالدين ، هذه هي الصورة الأولى ، وما دام الصورة الأخرى يُوجد من يخدمهما والجهاد فرض عين ؛ فحينئذٍ لا استئذان ، أما إذا كان فرض كفاية ؛ أي : يكون المسلمون آمنين في أوطانهم ، ومجاهدين في سبيل نقل الدعوة الإسلامية إلى بلاد أخرى من بلاد الدنيا ؛ فهذا فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين ؛ في هذه الحالة لا بدَّ من استئذان الوالدين ، وهنا جاء الحديث الأول والثاني : ( ارجع إليها فأضحكهما كما أبكيتهما ) ، وهكذا .
الشيخ : هذا يختلف باختلاف نوع الجهاد ، إن كان فرض عين - كالجهاد في أفغانستان فيما أعتقد - فلا يستأذن الوالدين إلا في حالة واحدة ؛ وهي أن يكونا بحاجةٍ إليه ؛ لأنه وحيدَهُما ، وليس لهما ثانٍ يقوم بخدمتهما ؛ ففي هذه الحالة يقوم بواجب خدمتهما ، ويُؤثر ذلك على الذهاب للجهاد ، أما إن كان للوالدين ولدٌ أو خادم - مثلًا - يقوم بأَوَدِهما وبشؤون خدمتهما ؛ فحينئذٍ لا يستأذنهما ؛ لأنَّ الاستئذان إنما هو إذا كان ما يقتضي بقاؤه في خدمة الوالدين ، هذه هي الصورة الأولى ، وما دام الصورة الأخرى يُوجد من يخدمهما والجهاد فرض عين ؛ فحينئذٍ لا استئذان ، أما إذا كان فرض كفاية ؛ أي : يكون المسلمون آمنين في أوطانهم ، ومجاهدين في سبيل نقل الدعوة الإسلامية إلى بلاد أخرى من بلاد الدنيا ؛ فهذا فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين ؛ في هذه الحالة لا بدَّ من استئذان الوالدين ، وهنا جاء الحديث الأول والثاني : ( ارجع إليها فأضحكهما كما أبكيتهما ) ، وهكذا .