تكلم على المسلمين الذين في الجزائر ويريدون الجهاد مع العراق أفراداً. - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
تكلم على المسلمين الذين في الجزائر ويريدون الجهاد مع العراق أفراداً.
A-
A=
A+
الشيخ : كيف حالكم ؟

السائل : الحمد لله .

الشيخ : عساكم بخير. لا إله إلا الله. ذكر لنا أوّل ما جلس بأنّه سمع من أحد الجزائريّين الّذين اتّصلوا بي و سألوني عن الذّهاب إلى العراق من أجل الجهاد و أنا كما تعلمون أنتم ننصح الدّول الإسلاميّة أن تكون عونا للشّعب العراقي على الكفّار المحاربين لهم و من كان معهم من المتحالفين معهم هذا رأينا دائما و أبدا و لعلّ هذا كان من جملة ما ذكرنا للشّيخ علي لأنّه كان قد زارنا هنا و لو بأوقات ضيّقة بسبب ظروفه المتعلّقة بسفره فقلنا له نحن لا نرى شرعيّة ذهاب الأفراد من المسلمين المتحمّسين إلى العراق لأنّ ذلك لا يفيد الجيش العراقي قوّة و إنّما قد يلقي على كواهلهم تكاليف و أعباء هم في حاجة إلى من يخفّفها عنهم و ليس إلى من يزيدهم ثقلا على ثقل فكان هذا جوابي للسّائل فذكر هذا السّائل لأخونا هذا ما سمع منّي و كان في النّقل شيء من التّغيير الّذي لا بدّ منه فبيّنّا للأخ هذا أنّ رأينا كان و لا يزال أنّه يجب على الدّول الإسلاميّة أن يعينوا الجيش العراقي في سبيل المحافظة على الشّعب العراقي و ليس تأييدا للحزب البعثي أو لرئيسه ثمّ قال أحد الجالسين الآن يمكن يتكلّم صدّام فعلا السّاعة 11 أعادوا كلامه الّذي فيه التّصريح بانسحاب الجيش العراقي من الكويت و كنت أريد أن أتكلّم معهم فالآن إذا ذهبتم إلى هناك ماذا تستطيعون أن تفعلوا ؟ أنا في اعتقادي و في اعتقاد كثيرين من أنّ الجيش العراقي يعدّ الملايين ربّما يكون مجهّز للقتال مليونين فأنتم إذا ذهبتم كأفراد ماذا يكون تأثيركم لصالح الجيش العراقي ما أظنّ أنّ ذلك يغني شيئا بل كما قد تعلمون أنّ الشّعوب الإسلاميّة و بخاصّة هنا فهم يرسلون الإمدادات المتعلّقة بالطّعام و بالشّراب إلى الجيش العراقي و لعلّكم على علم بذلك فأنا قلت لصاحبنا الّذي أشرت أنت إليه آنفا . إذا خرجتم من الجزائر هل تخرجون و معكم طعامكم و شرابكم و أسلحتكم و و إلى آخر ما يلزم المجاهدين أم ستكونون كلاّ على الشّعب العراقي و الجيش العراقي كان هذا قبل هذا الإعلان الّذي سمعتموه من صدّام فالآن هل تعتقدون أنّكم تكونون عونا للجيش العراقي و هو سيدافع عن بلده العراق و قد انسحب من الكويت هل تعتقدون بأنّكم تكونون عونا له؟ أنا قلت يجب على الحكومات الإسلاميّة و قلت لكثير من الّذين سألوا إن كان الجيش الجزائري خرج بعدده و عدّته بسلاحه الجوّي و البرّي حاميا لجيشه إلى أن يصل إلى العراق فهذا هو الواجب أمّا كأفراد فذلك ممّا لا يسمن و لا يغني من جوع و الآن مع الأسف قد فجئنا بإعلان صدّام أمره للجيش العراقي بالإنسحاب من الكويت فكيف تتصوّرون أنّكم إذا ذهبتم كنتم عونا للجيش العراقي و هو ليس بحاجة إلى عدد و إنّما هو بحاجة إلى عدّة فتفضّل ماذا عندك ؟

السائل : شيخ فيما يخص أنّنا سنأتي بسلاح و نأتي بشيء كثير من الجزائر نحن في الجزائر لا نملك شيء ... .

الشيخ : أنا أعرف هذا و لذلك نصحت الجزائريّين و في شخص الشّيخ علي أنّ الدّولة إذا لم تتجاوب مع هذا الواجب فالأفراد لا يفيدون شيئا إلاّ قلت إلا أطبّاء و ممرّضين فهذا واضح النّفع فيهم إن شاء الله أمّا للجهاد للقتال أنتم الآن ما شاء الله ستّة أفراد هل تمرّنتم على القتال بالوسائل الحربيّة الحديثة كلّكم ؟ أنا أسأل الأخ هنا ابتداءا باليمين ما هو تمرّنك ؟

سائل آخر : الحمد لله و الصّلاة و السّلام على رسول الله تمرّنت يا شيخ في الحماية المدنيّة في الإنقاذ و أنارجل من رجال المطافئ .

الشيخ : حسن , أنت .

سائل آخر : السّلام عليكم .

الشيخ : و عليكم السّلام .

سائل آخر : أنا في الحماية المدنيّة

الشخ: أي ظرف في الحماية المدنية؟

السائل: في الحماية المدنيّة و سائق شاحنة و رافعة .

الشيخ : و أنت .

سائل آخر : أنا ميكانيكي و سائق للشّاحنات .

الشيخ : و أنت ؟

سائل آخر : أنا شيئين متخصّص في كهرباء السّيّارات و طبّاخ عندما قال الأخ علي بلحاج ليس الجهاد أن تذهب و تحمل السّلاح فقد يحتاجون للّذي يطبخ في وسط المدينة أو تخرج إلى القتال فحببنا هذا الشّيء أن نعاون إخواننا في الله الشّعب العراقي هذه هي نيّتنا .

الشيخ : و أنت ؟

سائل آخر : أنا مختصّ في سياقة الشّاحنات يعني شاحنات كبيرة .

الشيخ : شاحنة كبيرة طيّب .

سائل آخر : بسم الرّحمن الرّحيم , متخصّص في المياه .

الشيخ : في المياه يعني إيش؟

سائل آخر : تصليح مجاري المياه .

الشيخ : أردنا أن نعرف ماذا تعني في المياه ؟

سائل آخر : تصليح قناة المياه و سائق لكلّ الشّاحنات .

الشيخ : طيّب و بقيّة إخوانكم هكذا ؟

السائل : نعم يا شيخ كلّهم شي وصيّة من الجبهة الإسلاميّة للإنقاذ أكثرهم أطبّاء متخصّصين في الحماية المدنيّة و شاركوا في الخدمة الوطنيّة .

الشيخ : نعم .

سائل آخر : شيخ قلت قبل قليل أنّنا جئنا يعني فرادى و لم نأت جماعة و لكن ليس هذا هو يا شيخ لقد جئنا مع هيئة و هي الجبهة الإسلاميّة للإتقاذ و هي أنا في رأيي تمثّل تقريبا حكومة في الجزائر .

الشيخ : لا ما تمثّل حكومة .

سائل آخر : الحكومة هي شكليّة فقط .

الشيخ : لا لا ما تبالغ في الواقع , الحكومة لا يمثّلها إلا من كان من الحكومة و ليس من كان من الشّعب الّذي يعارض الحكومة أنّها لاتحكم بما أنزل الله و أنتم تعلمون هذه الحقيقة و لاشكّ لكن أنا أقول و أكرّر ما سمعتموه آنفا نحن نقول الدّول لأنّها عندها من الاستعدادات للجهاد و القتال أكثر من الأفراد أكثر من الأحزاب لأنّ الأحزاب في كلّ الحكومات الإسلاميّة مع الأسف الشّديد لا يسمح لها بأن تكون متسلّحة و مستعدّة للقتال أليس كذلك ؟ فإذا كون الحزب الفلاني هو جماعة و كتلة لا يحقّق الهدف الّذي أنا أدندن حوله و أتكلّم فيه نحن نريد الدّول كلّ دولة بما عندها من سلاح جوّي أو برّي أو أسلحة متعدّدة الأنواع و الأشكال إلى آخره فأنتم الآن يعني حسب ما شرحتم و وصفتم يدخل فيما أنا أراه مناسبا أنّ ذهابكم إلى هناك يفيد لأنّ الإعانة و الطّبابة و التّمريض و ما شابه ذلك بلا شكّ الجيش العراقي الآن أحوج ما يكون إلى مثل هذه المساعدة أمّا لمباشرة القتال فهذا لم يكن من قبل من رأيي لأنّ الأفراد هؤلاء ليس عندهم من الأسلحة و من القوّة الّتي تتناسب مع شراسة الحرب المضروبة على الشّعب العراقي فإذا كان الأفراد الّذين خرجوا من الجزائر في مثل هذه الاختصاصات فهذا شيء طيّب و أنا يعني قلته للشّيخ علي أمّا القتال مباشرة القتال فنحن لا نرى أن يكون ذلك من أفراد و إنّما من الحكومات و مع الأسف كما ترون الحكومات منطوية على نفسها و ليس لها من المساعدة للشّعب العراقي أو الجيش العراقي سوى الكلام و التّحميس و نحو ذلك و لكن مع هذا أي مع معرفة أنّكم يعني ذووا اختصاصات مختلفة فأرى أن تتّصلوا مع الشّيخ علي هاتفيّا لا بدّ أنّ عليكم مسؤول كرئيس .

مواضيع متعلقة