سئل عن التفريق بين واقع الخليج و أفغانستان في قولكم : إن أفغانستان جهاد ونية والخليج فتن ؟
A-
A=
A+
السائل : سائل يقول الرجاء التفريق بين الواقع في الخليج و أفغانستان حيث أنكم قلتم أن أفغانستان جهاد ونية والخليج فتن ؟
الشيخ : هل يقول السائل المسكين أن حينما بدأ الجهاد في أفغنستان كان هناك فتنة أم كان جهادا هذا سؤال تكرر مع الأسف الشديد من كثير من الناس فهم لا يفرقون بين الناس من إخواننا الأفغانيين والذين جاهدوا عشر سنين في سبيل القضاء على الحكم الشيوعي في بلادهم وإن أصابتهم وكسة أو نكسة مع الأسف في آخر هذه السنين ونرجو أن يكون أمرا عارضا لا يفرق هذا السائل وأمثاله بين واضع هؤلاء الذين ابتدؤوا الجهاد في سبيل الله صدما للحزب الشيوعي الذي يتبناه الشيوعيين هناك سواء كانوا من السوفيات قديما أو من أذنابهم حديثا لا يفرقون بين هذا الجهاد وبين الفتنة القائمة اليوم وليس هناك جهاد ولذلك فمن تمام الحديث الذي أشرت إليه في خاتمة كلمتي السابقة أننا يجب أن لا نكون كما يقول المثل العامي السوري " أن الناس عصاي تجمعهم وعصاي بطرهم " كلمة بتجمعنا وكلمة بتفرقنا من عهد قريب كان يوجد بعض الناس الذين يتظاهرون بأنهم دعاة إسلاميون أو كانوا يتظاهرون بأنهم دعاة إسلاميين كانوا يكفرون حزب البعث ومن يكون على رأسه وإلى الآن ما بين عشية وضحها أصبح هذا الرئيس هو أمل الدول أو الأمة أو الشعوب الإسلامية كلها ما الذي جرى كأنه بدأت منه كلمات طيبيات وجميلات ونحن نريد أن تكون معبرة عن واقع هذا الرئيس ولكننا نريد أن نرى فعلا وأن لا نسمع كما قيل: " أسمع جعجعة ولا أرى طحنا " نحن اكتفينا بأقوال ومواعيد من كل هؤلاء الحكام خاصة ذاك الذي قضى الله عليه الذي كان يخدر أعصاب الشعوب المسلمة بقوله إننا نريد أن نرمي اليهود في البحر فماذا كانت العاقبة أنهم تمكنوا من البرّ من الفلسطين إلى آخره هذه الكلمات اعتدناها فنحن نريد أقوالا نحن نسمع مثلا شيء يبشر بخير بأن صدام حسين تبين له أن لا حياة ولا ولا إلاّ بالإسلام نحن نريد دعما لهذه الكلمة أن يعلن تبرّأه من حزب البعث ثم هذا لا يكفي أن يلغي شيئا اسمه حزب البعث ثم هذا لا يكفي أن يلغي الأحزاب كلها لأن الإسلام لا يقر أي حزب لأن الله عز وجل يقول في صريح القرآن الكريم: (( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )) من عجب و الكلام كما يقال ذو شجون إن الدول الإسلامية أكثرها يوجد فيها ما يسمونه بالرطانة الأعجمية البرلمانات وهذه البرلمانات تجمع فيها بين الصالح وبين الطالح تجمع فيها وتقبل فيها أي شخص كان منتميا لأي حزب ولو كان هذا الحزب يوالي دولة كافرة تخذل الإسلام والمسلمين مع ذلك له الحق أن يرشح نفسه في البرلمان مع ذلك تجد بعض الأحزاب الإسلامية يرون إيش فيها يا أخي البرلمانات لا ينتبهون أن هذا نظام كافر لا يمثل الحكم الإسلامي الإسلام يقول مخاطبا الرسول صلى الله عليه وسلم: (( وشاورهم في الأمر )) ويقول في الآية الأخرى: (( وأمرهم شورى بينهم )) ترى أمرهم شورى بينهم مَن من المسلمين يفهم حتى من هؤلاء الحزبيين أمرهم شورى بينهم أي الصالح والطالح العالم والجاهل ما إخال ما أظن أن أحدا يفهم هذه الآية بأنها تعني استشارة كل فرد من أفراد المسلمين ثم يدخل في ذلك النساء ثم يدخل في النساء المؤمنة والفاسقة والمتبرجة والمتسترة هل هذه الآية تعني كل هذه الأجناس من الجهال والفساق ونحو ذلك لا أحد أظن يعتقد إذا كان عنده شيء من المعرفة بالإسلام وحينئذ كيف يقولون ماذا ... .
الشيخ : هل يقول السائل المسكين أن حينما بدأ الجهاد في أفغنستان كان هناك فتنة أم كان جهادا هذا سؤال تكرر مع الأسف الشديد من كثير من الناس فهم لا يفرقون بين الناس من إخواننا الأفغانيين والذين جاهدوا عشر سنين في سبيل القضاء على الحكم الشيوعي في بلادهم وإن أصابتهم وكسة أو نكسة مع الأسف في آخر هذه السنين ونرجو أن يكون أمرا عارضا لا يفرق هذا السائل وأمثاله بين واضع هؤلاء الذين ابتدؤوا الجهاد في سبيل الله صدما للحزب الشيوعي الذي يتبناه الشيوعيين هناك سواء كانوا من السوفيات قديما أو من أذنابهم حديثا لا يفرقون بين هذا الجهاد وبين الفتنة القائمة اليوم وليس هناك جهاد ولذلك فمن تمام الحديث الذي أشرت إليه في خاتمة كلمتي السابقة أننا يجب أن لا نكون كما يقول المثل العامي السوري " أن الناس عصاي تجمعهم وعصاي بطرهم " كلمة بتجمعنا وكلمة بتفرقنا من عهد قريب كان يوجد بعض الناس الذين يتظاهرون بأنهم دعاة إسلاميون أو كانوا يتظاهرون بأنهم دعاة إسلاميين كانوا يكفرون حزب البعث ومن يكون على رأسه وإلى الآن ما بين عشية وضحها أصبح هذا الرئيس هو أمل الدول أو الأمة أو الشعوب الإسلامية كلها ما الذي جرى كأنه بدأت منه كلمات طيبيات وجميلات ونحن نريد أن تكون معبرة عن واقع هذا الرئيس ولكننا نريد أن نرى فعلا وأن لا نسمع كما قيل: " أسمع جعجعة ولا أرى طحنا " نحن اكتفينا بأقوال ومواعيد من كل هؤلاء الحكام خاصة ذاك الذي قضى الله عليه الذي كان يخدر أعصاب الشعوب المسلمة بقوله إننا نريد أن نرمي اليهود في البحر فماذا كانت العاقبة أنهم تمكنوا من البرّ من الفلسطين إلى آخره هذه الكلمات اعتدناها فنحن نريد أقوالا نحن نسمع مثلا شيء يبشر بخير بأن صدام حسين تبين له أن لا حياة ولا ولا إلاّ بالإسلام نحن نريد دعما لهذه الكلمة أن يعلن تبرّأه من حزب البعث ثم هذا لا يكفي أن يلغي شيئا اسمه حزب البعث ثم هذا لا يكفي أن يلغي الأحزاب كلها لأن الإسلام لا يقر أي حزب لأن الله عز وجل يقول في صريح القرآن الكريم: (( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )) من عجب و الكلام كما يقال ذو شجون إن الدول الإسلامية أكثرها يوجد فيها ما يسمونه بالرطانة الأعجمية البرلمانات وهذه البرلمانات تجمع فيها بين الصالح وبين الطالح تجمع فيها وتقبل فيها أي شخص كان منتميا لأي حزب ولو كان هذا الحزب يوالي دولة كافرة تخذل الإسلام والمسلمين مع ذلك له الحق أن يرشح نفسه في البرلمان مع ذلك تجد بعض الأحزاب الإسلامية يرون إيش فيها يا أخي البرلمانات لا ينتبهون أن هذا نظام كافر لا يمثل الحكم الإسلامي الإسلام يقول مخاطبا الرسول صلى الله عليه وسلم: (( وشاورهم في الأمر )) ويقول في الآية الأخرى: (( وأمرهم شورى بينهم )) ترى أمرهم شورى بينهم مَن من المسلمين يفهم حتى من هؤلاء الحزبيين أمرهم شورى بينهم أي الصالح والطالح العالم والجاهل ما إخال ما أظن أن أحدا يفهم هذه الآية بأنها تعني استشارة كل فرد من أفراد المسلمين ثم يدخل في ذلك النساء ثم يدخل في النساء المؤمنة والفاسقة والمتبرجة والمتسترة هل هذه الآية تعني كل هذه الأجناس من الجهال والفساق ونحو ذلك لا أحد أظن يعتقد إذا كان عنده شيء من المعرفة بالإسلام وحينئذ كيف يقولون ماذا ... .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 454
- توقيت الفهرسة : 00:54:09
- نسخة مدققة إملائيًّا