السائل : أيوه. هناك كثير من الشباب الجزائر ذهبوا إلى أفغانستان للجهاد لكن لما رجعوا رجعوا بفكرة التكفير فأصبحوا يفكرون المسلمين حكاما ومحكومين ولا يصلون في المساجد ما تقولون في هذا ؟

الشيخ : هذا اسم الإشارة يعود إلى ماذا ؟

السائل : يعني قضية يعني ذهاب ، رجوع هؤلاء الإخوة بهذه الفكرة ألا نقول أن الذهاب إلى أفغانستان من إنسان لا يعرف العقيدة الصحيحة خطر عليه ؟

الشيخ : ما أعتقد هذا بارك الله فيك لأن الذين يجاهدون هناك أما أهل البلد يعني الأفغانيين فهم أبعد ما يكونون عن هذه العقيدة ثم الغرباء هناك من العرب من كل البلاد وما أظن فيهم أعاجم إلا ما ندر جدا فأكثرهم لا يحملون عقيدة التكفير ولذلك فعرض الموضوع بأنه فيه خطر هذا لو كان الغالب هناك يدعون إلى هذه الدعوة الباطلة كان يمكن أن يقال إنه فيها خطورة أما وهي محصورة في أفراد قليلين من المصريين الذين ضلوا سواء السبيل منذ القديم فما أرى فيها هذه الخطورة التي أنت تحدث عنها .

السائل : لأن لما سألته من أين يأتي هذا التكفير لهؤلاء الإخوة قيل لي إن عمر عبد الرحمن المصري الدكتور تذكره ؟

الشيخ : لا ما أذكره ولكني أسمع عنه وأنا قلت لك آنفا أن المصريين هم الذين ابتلوا بهذه المصيبة !

السائل : إذن لا نقيد الذهاب إلى أفغانستان أو بأن نحذر الشباب من هذا من هذه الفكرة .

الشيخ : لا بد من التحذير من فكرة التكفير والحض على الجهاد هناك بدل العراق كأفراد يعني .

السائل : نعم . بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا .

الشيخ : وإياك إن شاء الله .