هل يجوز أخذ راتب في الجهاد حتى لو زاد عن الحاجة من أجل ادخاره للزواج أو الانفاق على الأهل .؟
A-
A=
A+
الشيخ : نعم
السائل : سؤال آخر هل يجوز أخذ الراتب في الجهاد حتى لو كان زائدًا عن حاجته ، يعني أنا أعمل مثلاً كمدرس في ساحة الجهاد مثلاً ، ويعطوني راتب على هذا العمل حتى مثلا أصرف على عائلتي أو أستطيع أن أتزوج ، فهل يجوز أخذ الراتب ؟ أو أدخره لكي أتزوج ؟ أو إذا كان يكفيني مثلاً ألفين روبية ، ويعطوني أربعة آلاف ، هل الألفين الباقيات يصح أن أدخرها ؟
الشيخ : إذا كان المعطى لك ليس لرشوة ، أو لالتماس خاص ، أو لواسطة وإنما هو تقدير من الرؤساء المسئولين القائمين عليك أو على أمثالك ، فحينئذٍ نقول لك ، كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعمر بن الخطاب حينما كانت تأتيه عليه الصلاة والسلام الغنائم ، فيقسمها بين أصحابه ، فكان يخص عمر بشيء منها ، فيقول عمر : " يا رسول الله أعطه من هو أحق به مني " فما يكون من قوله عليه السلام إلا أن يقول له : ( يا عمر ما أتاك الله من مالٍ ونفسك غير مشرفةٍ إليه فخذه وتموله ، فإنما هو رزق ساقه الله إليك ) فإذًا عرفت هذا معنى الجواب ، واضح جدًا بالشروط السابقة حلال لك ، ثم إذا كان ما تعطاه من المال هو أكثر مما تحتاجه ، حتى ولو كنت متزوجًا ورب عائلة فباستطاعتك كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض الروايات الصحيحة في حديث عمر السابق ( تموله وتصدق به ) فأنت حينئذٍ هذا المال تستطيع أن تستغله لتكتسب به أجورًا ما كنت لتتمكن منها ، لو لم يردك هذا المال .
السائل : لكن ادخاره يجوز يعني وضعه جامد في البنك ؟
الشيخ : أي مال يدخر وبخاصة كما قلت إذا كان القيد لا يزال قائمًا من أجل الزواج فهذا في سبيل الله ، ثم أعود لأقول حتى لو كنت متزوجًا فحينئذٍ هذا المال المدخر إن أخرجت زكاته في كل سنة فهو جائز .
هذا الماء متغير طعمه ليه ؟
السائل : سؤال آخر هل يجوز أخذ الراتب في الجهاد حتى لو كان زائدًا عن حاجته ، يعني أنا أعمل مثلاً كمدرس في ساحة الجهاد مثلاً ، ويعطوني راتب على هذا العمل حتى مثلا أصرف على عائلتي أو أستطيع أن أتزوج ، فهل يجوز أخذ الراتب ؟ أو أدخره لكي أتزوج ؟ أو إذا كان يكفيني مثلاً ألفين روبية ، ويعطوني أربعة آلاف ، هل الألفين الباقيات يصح أن أدخرها ؟
الشيخ : إذا كان المعطى لك ليس لرشوة ، أو لالتماس خاص ، أو لواسطة وإنما هو تقدير من الرؤساء المسئولين القائمين عليك أو على أمثالك ، فحينئذٍ نقول لك ، كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعمر بن الخطاب حينما كانت تأتيه عليه الصلاة والسلام الغنائم ، فيقسمها بين أصحابه ، فكان يخص عمر بشيء منها ، فيقول عمر : " يا رسول الله أعطه من هو أحق به مني " فما يكون من قوله عليه السلام إلا أن يقول له : ( يا عمر ما أتاك الله من مالٍ ونفسك غير مشرفةٍ إليه فخذه وتموله ، فإنما هو رزق ساقه الله إليك ) فإذًا عرفت هذا معنى الجواب ، واضح جدًا بالشروط السابقة حلال لك ، ثم إذا كان ما تعطاه من المال هو أكثر مما تحتاجه ، حتى ولو كنت متزوجًا ورب عائلة فباستطاعتك كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض الروايات الصحيحة في حديث عمر السابق ( تموله وتصدق به ) فأنت حينئذٍ هذا المال تستطيع أن تستغله لتكتسب به أجورًا ما كنت لتتمكن منها ، لو لم يردك هذا المال .
السائل : لكن ادخاره يجوز يعني وضعه جامد في البنك ؟
الشيخ : أي مال يدخر وبخاصة كما قلت إذا كان القيد لا يزال قائمًا من أجل الزواج فهذا في سبيل الله ، ثم أعود لأقول حتى لو كنت متزوجًا فحينئذٍ هذا المال المدخر إن أخرجت زكاته في كل سنة فهو جائز .
هذا الماء متغير طعمه ليه ؟
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 344
- توقيت الفهرسة : 00:16:26
- نسخة مدققة إملائيًّا