ذكر الشيخ - رحمه الله تعالى - أن " عبد الله عزام " اتَّهمه بتكفير " سيد قطب " ، وكيف ردَّ الشيخ عليه ، وجوابه عن سؤال في حكم الجهاد الأفغاني .
A-
A=
A+
الشيخ : أنت تذكر " عبد الله عزام " هلق بالمناسبة حكيت لأبو عبد الله ، أول البارحة اتصل معي من باكستان ، تذكر لما جئت أنت وإياه لبيت صهري وقلت له : ما عدا عمَّا بدا ؟ قاطعتونا سنة ونص سنتين ؟ قال : أنت كفَّرت " سيد قطب " ، تعرف بقى المناقشة ، لعلك تذكر أني قلت له : يا أخي ، أنت كنت الإخونجي الوحيد اللي كنت تحضر وتكتب وتسجِّل شو عم يقول الألباني ، وأنت تعرف عني أنُّو أنا لا أكفِّر مسلمًا ولو وقع في الكفر ، كيف قبلت أنُّو أنا أكفِّر " سيد قطب " وقد انتقل إلى رحمة الله ؟! وما في عندنا مجال لِيُقال لك ... .
السائل : ... أنت تقول عنه أنُّو هو يؤمن بوحدة الوجود ؟
الشيخ : إي نعم ، إي .
السائل : أذكر هذا .
الشيخ : هذا نحن اعترفنا فيه يقول هذا ، لكن نحن ما نكفِّره ؛ لأنُّو ما أُقِيمت الحجة عليه ، تعرف هذا الشيء ؟! وكل إخواننا هاللي .
السائل : هو أنكر ، قال : لا يُفهم منه ، جبنا الكتاب ، وأنا قرأت النص .
الشيخ : نعم نعم ، ما لنا فيه نحن صدد الآن كلمة أنُّو أنت تعرف - يا أستاذ " عزام " - أنُّو أنا لا أكفِّر مسلمًا ولو وقع في الكفر إلا بعد إقامة الحجة !
السائل : تعليمه .
الشيخ : آ ؟
السائل : تعليمه ، بعدما تعلمه ... .
الشيخ : هذا هو ، إخوانا يعرفون هذه الحقيقة ، فكيف الآن انقلبت الأوضاع وصاروا ينسبوا إلينا أنُّو إذا قلنا نحن الزيادة على ما ثبت عن الرسول أنه بدعة فهو مبتدع ؟
السائل : هذا لا يستقيم أبدًا !
الشيخ : أبدًا ، هو يعرفون هذا الحقيقة . المهم " عبد الله عزام " هتف إليَّ أول البارحة أظن ؟ ليلًا من باكستان ، السلام عليكم وعليك السلام ، كيف حالك ؟ شلونك ؟ إلى آخره ، شو رأيك في الجهاد في الباكستان فرض عين ولَّا فرض كفاية ، هناك في أفغانستان فرض عين ولَّا فرض كفاية ؟ قلت له : لا يشك مسلم بأن الجهاد في أفغانستان وغير أفغانستان فرض عين .
السائل : جميل .
الشيخ : إي نعم . قال : يستأذن الأبوان ؟ قلت : فرض العين لا يُستشار فيه الأبوان ، ولكن هذا الفرض ينبغي أن تقوم به الدولة المسلمة ، وتعلن هذه الجهاد في سبيل الله ، وتُنتظم الأمور وتُتَّخذ الأسباب كلها حين ذاك لا يرد الاستئذان . قال : أنا يعني مدين بعد الله لك ؛ لأنُّو كنت السبب في هدايتي للعقيدة الإسلامية الصحيحة والسنة الصحيحة ، وأنا كتابك " صحيح الجامع الصغير " لا يفارقني حيثما انتقلت ورحلت إلى آخره ، قال : واستخرجت منه من كتاب " صحيح الجامع " خمس مئة حديث في الجهاد وما يتعلق به ؛ فهل تأذن لي بأن أطبع ذلك في رسالة ؟ قلت : ليس آذن فقط ، بل وأشكرك على هذا ، لكن يحسن بك أن تأخذ موافقة المكتب الإسلامي في بيروت . قال لي : أنا يكفيني إذنك باعتبارك أنت المؤلف . قلت : فأنا قد أذنت لك شاكرًا . وما عاد أذكر ذكرت لك شيء آخر ؟ تذكر ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : شو ؟
السائل : تسمية اللي ... .
الشيخ : آ ؟
السائل : تسمية الحديث اللي كملت عند ... ؟
الشيخ : نعم " أبو الفلاد " كان دعاني في رمضان من سنتين ثلاثة إلى إفطار ، وقال : في عندي " عبد الله عزَّام " . قلت له : أنا أحضر بشرط واحد . قال : تفضل . قلت له : بشرط تخليني معه لحتى نناقش الحساب في ، كتبه في " مجلة المجتمع الكويتية " ، ثلاث مقالات في الرَّدِّ على الألباني يكفِّر إيش ؟ " سيد قطب " .
السائل : لا إله إلا الله .
الشيخ : وهَيْ بعد هديك الجلسة !! الله أكبر !!
قال لي " أبو الفلاد " : لك هذا الشرط . واجتمعنا أنا وإياه ما في حدا ، قلت له : كيف هذا يا أستاذ ؟ نسيت أنت اجتماعنا في بيت صهرنا ومناقشة حول القضية ؟ وكيف أنتو أعلَنْتُوا المقاطعة بناءً على أنُّو جاء بعض الشباب قالوا : فلان يكفِّر فلانًا ، وذكَّرته يمكن تذكر الآية : (( إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )) ، وبقوله - عليه السلام - : ( بحسب امرئٍ من الكذب أن يحدِّثَ بكلِّ ما سمع ) ، كيف فعلت هذا بعد هذا ؟ قال : والله كنت في مكة ، فإجو بعض الشباب يعني من الإخوان المسلمين ، قالوا : إن هذا الشَّيخ الألباني كذا وكذا يكفِّر " سيد قطب " . فالظاهر يعني أخذته العاطفة وراح كاتب لك ثلاث مقالات ، فأنا قلت له : أنت واجبك الآن أن تكفِّر عما مضى ، أنا ما أريد منك شيئًا ، عفا الله عمَّا سلف ، لكن هذا افتراء وبهت ، ومن كفَّر مسلمًا فقد كفر ، وهذه أشياء أنت تعرفها جيِّدًا وإلى آخره ، فوعدني خيرًا ، وراحت أيام وإجت أيام .
السائل : ما سمعت بأنُّو في أي شيء كُتِب ضد الذي قلته .
الشيخ : أبدًا ، إلى أن كانت المهاتفة قبل يومين ، قال لي : تذكر جلسة " أبو الفلاد " ؟ قلت : نعم . قال لي - شوف بقى ... اللف والدوران اللي ننكره على الجماعة - قال لي : اكتب ما تريد - يعني في تكذيب ما نشر في " مجلة المجتمع " - ، وأنا أسبِكُ ذلك بأسلوبي الخاص وأنشره . قلت له : عفوًا ، أنا ما أستطيع الآن أن أنخلع من هذا الجوِّ الذي أعيشه في خدمة السنة فقهًا وتخريجًا وتصحيحًا ، هذا هو واجبك أنت بتعرف ... .
السائل : أنت الذي بدأت وعليك أن تتمَّ .
الشيخ : إي نعم .
السائل : وهذا واجب شرعي عليك حتى .
الشيخ : بلا شك ، يكفِّر ما مضى .
السائل : طبعًا أوَّلًا يُخْلي صفحة أخيك ... تعليم الناس ... الحقد الشديد من جهة أخرى .
الشيخ : هات أبو شاكر شو عندك ؟
السائل : يعني الآن ... خلاصة الكلام من الأول نقول : بأنُّو ليس كلُّ مَن يخالف السنة مبتدع ؟
الشيخ : طبعًا .
السائل : أيوا .
الشيخ : ... شو نقول عنه ؟ ... .
السائل : ... هو يقول - الشخص هذا - : ... أئمة كبار ... .
الشيخ : ... يُقال بها : مبتدع ؟ لا يُقال ... .
السائل : ... .
الشيخ : بس ما ننظر ... هنّ يقولوا ... أصاب فلان له أجران ، أخطأ فلان ... شو بيقول عنه الشاذلي ... بدهم من أهل السنة ... .
سائل آخر : كل المعروف عندي أنُّو تربية اللحية ... .
الشيخ : لا تعيدها ، بيكفي مرَّة واحدة ؛ قلنا لك : هذا إفك وافتراء ، ولما تتهم ناس موجودين أمامك ويقولوا لك .
السائل : ... .
الشيخ : طوِّل بالك ، أبو شاكر ، الله يرضى عليك ، البحث العلمي ما يقبل واحد يحكي محاضرة ساعة وما يفسح المجال ولا دقيقة للآخر !! الآن أنت عم تسأل سؤال !
سائل آخر : أنا خلَّصت السؤال .
الشيخ : خلَّصت ، بدك تفهم شو هنّ السلفيين ، كيف ما خلَّصت ؟ تفضل ، هَيْ أن عم أسكت لك خمس دقائق عشر دقائق قد ما بدك ، بس أعطيني ضوء أحمر كما يقولون ، أنا خلصت ... السؤال .
سائل آخر : أنا سؤال أن أفهم ماذا يريد السلفيين ؟ شو وجهة نظرهم اللي بينادوا فيها اللي هم موجودين على أساسها ؟ رأي الشارع أو المشهور في الشارع أنُّو السلفيين ينادوا بتقصير الثوب ، تربية اللحية ، محاربة الصورة ، عدم قول بسم الله الرحمن الرحيم ، يعني هذه .
الشيخ : شو قال الأخيرة ؟
سائل آخر : البسملة في الصلاة !
سائل آخر : البسملة .
الشيخ : شلون يعني ؟
السائل : يعني عندما يصلي الإنسان منكم لا يذكر بسم الله الرحمن الرحيم في صلاته !
الشيخ : هَيْ تمام الشريعة ، طيب ؛ غيره ؟
السائل : لا يذكرها جهرًا قصدك ، لا يذكرها جهرًا .
سائل آخر : لا يذكرها جهرًا ، أنا بيهمني أسمع حقيقة لأني لا أعرف .
الشيخ : كويس ؛ خلصت ؟
سائل آخر : يسرُّني أن أسمع هذا من النَّبع ؟
الشيخ : عفوًا خلصت ؟ حتى ما تقول ما كمَّلت كلامي ! خلَّصت ، أنا قبل ما أجاوبك ... .
السائل : ... أنت تقول عنه أنُّو هو يؤمن بوحدة الوجود ؟
الشيخ : إي نعم ، إي .
السائل : أذكر هذا .
الشيخ : هذا نحن اعترفنا فيه يقول هذا ، لكن نحن ما نكفِّره ؛ لأنُّو ما أُقِيمت الحجة عليه ، تعرف هذا الشيء ؟! وكل إخواننا هاللي .
السائل : هو أنكر ، قال : لا يُفهم منه ، جبنا الكتاب ، وأنا قرأت النص .
الشيخ : نعم نعم ، ما لنا فيه نحن صدد الآن كلمة أنُّو أنت تعرف - يا أستاذ " عزام " - أنُّو أنا لا أكفِّر مسلمًا ولو وقع في الكفر إلا بعد إقامة الحجة !
السائل : تعليمه .
الشيخ : آ ؟
السائل : تعليمه ، بعدما تعلمه ... .
الشيخ : هذا هو ، إخوانا يعرفون هذه الحقيقة ، فكيف الآن انقلبت الأوضاع وصاروا ينسبوا إلينا أنُّو إذا قلنا نحن الزيادة على ما ثبت عن الرسول أنه بدعة فهو مبتدع ؟
السائل : هذا لا يستقيم أبدًا !
الشيخ : أبدًا ، هو يعرفون هذا الحقيقة . المهم " عبد الله عزام " هتف إليَّ أول البارحة أظن ؟ ليلًا من باكستان ، السلام عليكم وعليك السلام ، كيف حالك ؟ شلونك ؟ إلى آخره ، شو رأيك في الجهاد في الباكستان فرض عين ولَّا فرض كفاية ، هناك في أفغانستان فرض عين ولَّا فرض كفاية ؟ قلت له : لا يشك مسلم بأن الجهاد في أفغانستان وغير أفغانستان فرض عين .
السائل : جميل .
الشيخ : إي نعم . قال : يستأذن الأبوان ؟ قلت : فرض العين لا يُستشار فيه الأبوان ، ولكن هذا الفرض ينبغي أن تقوم به الدولة المسلمة ، وتعلن هذه الجهاد في سبيل الله ، وتُنتظم الأمور وتُتَّخذ الأسباب كلها حين ذاك لا يرد الاستئذان . قال : أنا يعني مدين بعد الله لك ؛ لأنُّو كنت السبب في هدايتي للعقيدة الإسلامية الصحيحة والسنة الصحيحة ، وأنا كتابك " صحيح الجامع الصغير " لا يفارقني حيثما انتقلت ورحلت إلى آخره ، قال : واستخرجت منه من كتاب " صحيح الجامع " خمس مئة حديث في الجهاد وما يتعلق به ؛ فهل تأذن لي بأن أطبع ذلك في رسالة ؟ قلت : ليس آذن فقط ، بل وأشكرك على هذا ، لكن يحسن بك أن تأخذ موافقة المكتب الإسلامي في بيروت . قال لي : أنا يكفيني إذنك باعتبارك أنت المؤلف . قلت : فأنا قد أذنت لك شاكرًا . وما عاد أذكر ذكرت لك شيء آخر ؟ تذكر ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : شو ؟
السائل : تسمية اللي ... .
الشيخ : آ ؟
السائل : تسمية الحديث اللي كملت عند ... ؟
الشيخ : نعم " أبو الفلاد " كان دعاني في رمضان من سنتين ثلاثة إلى إفطار ، وقال : في عندي " عبد الله عزَّام " . قلت له : أنا أحضر بشرط واحد . قال : تفضل . قلت له : بشرط تخليني معه لحتى نناقش الحساب في ، كتبه في " مجلة المجتمع الكويتية " ، ثلاث مقالات في الرَّدِّ على الألباني يكفِّر إيش ؟ " سيد قطب " .
السائل : لا إله إلا الله .
الشيخ : وهَيْ بعد هديك الجلسة !! الله أكبر !!
قال لي " أبو الفلاد " : لك هذا الشرط . واجتمعنا أنا وإياه ما في حدا ، قلت له : كيف هذا يا أستاذ ؟ نسيت أنت اجتماعنا في بيت صهرنا ومناقشة حول القضية ؟ وكيف أنتو أعلَنْتُوا المقاطعة بناءً على أنُّو جاء بعض الشباب قالوا : فلان يكفِّر فلانًا ، وذكَّرته يمكن تذكر الآية : (( إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )) ، وبقوله - عليه السلام - : ( بحسب امرئٍ من الكذب أن يحدِّثَ بكلِّ ما سمع ) ، كيف فعلت هذا بعد هذا ؟ قال : والله كنت في مكة ، فإجو بعض الشباب يعني من الإخوان المسلمين ، قالوا : إن هذا الشَّيخ الألباني كذا وكذا يكفِّر " سيد قطب " . فالظاهر يعني أخذته العاطفة وراح كاتب لك ثلاث مقالات ، فأنا قلت له : أنت واجبك الآن أن تكفِّر عما مضى ، أنا ما أريد منك شيئًا ، عفا الله عمَّا سلف ، لكن هذا افتراء وبهت ، ومن كفَّر مسلمًا فقد كفر ، وهذه أشياء أنت تعرفها جيِّدًا وإلى آخره ، فوعدني خيرًا ، وراحت أيام وإجت أيام .
السائل : ما سمعت بأنُّو في أي شيء كُتِب ضد الذي قلته .
الشيخ : أبدًا ، إلى أن كانت المهاتفة قبل يومين ، قال لي : تذكر جلسة " أبو الفلاد " ؟ قلت : نعم . قال لي - شوف بقى ... اللف والدوران اللي ننكره على الجماعة - قال لي : اكتب ما تريد - يعني في تكذيب ما نشر في " مجلة المجتمع " - ، وأنا أسبِكُ ذلك بأسلوبي الخاص وأنشره . قلت له : عفوًا ، أنا ما أستطيع الآن أن أنخلع من هذا الجوِّ الذي أعيشه في خدمة السنة فقهًا وتخريجًا وتصحيحًا ، هذا هو واجبك أنت بتعرف ... .
السائل : أنت الذي بدأت وعليك أن تتمَّ .
الشيخ : إي نعم .
السائل : وهذا واجب شرعي عليك حتى .
الشيخ : بلا شك ، يكفِّر ما مضى .
السائل : طبعًا أوَّلًا يُخْلي صفحة أخيك ... تعليم الناس ... الحقد الشديد من جهة أخرى .
الشيخ : هات أبو شاكر شو عندك ؟
السائل : يعني الآن ... خلاصة الكلام من الأول نقول : بأنُّو ليس كلُّ مَن يخالف السنة مبتدع ؟
الشيخ : طبعًا .
السائل : أيوا .
الشيخ : ... شو نقول عنه ؟ ... .
السائل : ... هو يقول - الشخص هذا - : ... أئمة كبار ... .
الشيخ : ... يُقال بها : مبتدع ؟ لا يُقال ... .
السائل : ... .
الشيخ : بس ما ننظر ... هنّ يقولوا ... أصاب فلان له أجران ، أخطأ فلان ... شو بيقول عنه الشاذلي ... بدهم من أهل السنة ... .
سائل آخر : كل المعروف عندي أنُّو تربية اللحية ... .
الشيخ : لا تعيدها ، بيكفي مرَّة واحدة ؛ قلنا لك : هذا إفك وافتراء ، ولما تتهم ناس موجودين أمامك ويقولوا لك .
السائل : ... .
الشيخ : طوِّل بالك ، أبو شاكر ، الله يرضى عليك ، البحث العلمي ما يقبل واحد يحكي محاضرة ساعة وما يفسح المجال ولا دقيقة للآخر !! الآن أنت عم تسأل سؤال !
سائل آخر : أنا خلَّصت السؤال .
الشيخ : خلَّصت ، بدك تفهم شو هنّ السلفيين ، كيف ما خلَّصت ؟ تفضل ، هَيْ أن عم أسكت لك خمس دقائق عشر دقائق قد ما بدك ، بس أعطيني ضوء أحمر كما يقولون ، أنا خلصت ... السؤال .
سائل آخر : أنا سؤال أن أفهم ماذا يريد السلفيين ؟ شو وجهة نظرهم اللي بينادوا فيها اللي هم موجودين على أساسها ؟ رأي الشارع أو المشهور في الشارع أنُّو السلفيين ينادوا بتقصير الثوب ، تربية اللحية ، محاربة الصورة ، عدم قول بسم الله الرحمن الرحيم ، يعني هذه .
الشيخ : شو قال الأخيرة ؟
سائل آخر : البسملة في الصلاة !
سائل آخر : البسملة .
الشيخ : شلون يعني ؟
السائل : يعني عندما يصلي الإنسان منكم لا يذكر بسم الله الرحمن الرحيم في صلاته !
الشيخ : هَيْ تمام الشريعة ، طيب ؛ غيره ؟
السائل : لا يذكرها جهرًا قصدك ، لا يذكرها جهرًا .
سائل آخر : لا يذكرها جهرًا ، أنا بيهمني أسمع حقيقة لأني لا أعرف .
الشيخ : كويس ؛ خلصت ؟
سائل آخر : يسرُّني أن أسمع هذا من النَّبع ؟
الشيخ : عفوًا خلصت ؟ حتى ما تقول ما كمَّلت كلامي ! خلَّصت ، أنا قبل ما أجاوبك ... .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 77
- توقيت الفهرسة : 00:40:34
- نسخة مدققة إملائيًّا