ما حكم الجهاد في أفغانستان .؟
A-
A=
A+
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : وفيك .
السائل : أنا وعدت أنا أرى أنا وقتكم يعني إن شاء الله فيه زحمة حتى يعني أتقيد بما وعدت لا أزيد يعني وقتي أنكم عشر أو ربع ساعة .
الشيخ : طيب جزاك الله خيرا .
السائل : لكن جزاكم الله خيرا, هذا من لطفكم وكرمكم فإن أذنتم .
الشيخ : تفضل .
السائل : أنا نص السؤالين الباقيين لا يحتمل إن شاء الله كل من النصين خمس دقائق .
الشيخ : نعم .
السائل : وهذا أما إجابة وقتها هذا متروك لكم ونحن يعني طوع أمركم .
الشيخ : عفوا .
السائل : أن تقتصروا أو أن تطيلوا فما نريد منكم إلا أن تقولوا ما ينشرح به صدركم لإخوانكم .
الشيخ : إن شاء الله .
السائل : إذا أذنتم هذه بس فرعية في الحقيقة هي بالنسبة للجهاد الأفغاني هذا الفرع الثاني التابعة لمضمون السؤال الأول .
الشيخ : نعم .
السائل : يقول كثير من الشباب المسلم لقدحصل خلاف في خير القرون وهو قرن الصحابة فيه مسائل ؟
الشيخ : نعم .
السائل : بين أمثال معاوية وعائشة .
الشيخ : أي نعم .
السائل : وعلي فهذا الخلاف الأفغاني كيف نصرهم الله عز وجل وأسقط على أيديهم أعتى دولة في العالم وهذه نعمة من نعم الله عز وجل على أن الإلحاد أصبح ينحسر إن شاء الله إلى ما لا نهاية فيقولوا لولا أن إخلاص المجاهدين هؤلاء الأفغان وتوجههم إلى الله عز وجل بتجرد وإخلاص كما شهد الكثير من المجاهدين الشباب العرب وخاصة ضمن يعني نساهم في بعض إخواننا نذهب إفغانستان فقط لنقف على الحقيقة ونذكر بالأخوة والمحبة في الله أن تكون تعم بين المجاهدين الأفغان فرأينا وسمعنا أن ما كنا بينهم أنهم هم الذين يعلمون حقيقة الأخوة والمحبة في الله عمليا فخجلنا أن نستمر معهم في هذا النصح لأنا لا نزكيهم على الله وجدنا أنهم أخوة متحابين ومتجردين عن التسابق إلى استلام السلطة أو شهوات السلطة فكيف تردون على أن في المدة الأخيرة إن شاء الله عز وجل وبفضل الله عز وجل ثم بفضل بعض المساعي الحميدة سواء من المملكة أو خارج المملكة من العلماء الذين نشهد لهم بحرصهم على جمع شمل المجاهدين أنهم اتفقوا ووقعوا هذا الاتفاق في حرم الله عز وجل في مكة المكرمة, أفلا نتفاءل إن شاء الله بهذا أنهم إن شاء الله يعني على خير وإنما الخلافات وقعت في خير القرون فكيف لا تقع هالخلافات والاجتهادية ليست كما نعلم وكما شهدنا وربما نكون نحن كذلك غفلنا عن بعض الأمور ما كانت الخلافات من أجل السلطة بينهم والدليل على ذلك عرفنا أن بعضهم ضحّى بأن يكون مثلا بعض المسؤولين الكبار منهم من غير حزبهم, من غير حزبهم ولكن إن شاء الله كما نظن يعني ونتفاءل أنها يعني غيمة صيف أو سحابة صيف ذهبت فهل يعني من التفاؤل في أن ننتظر على الله عز وجل هذه السحابة صيف التي حصلت في خير القرون وحصلت في هذا القرن يعني أن نكون نتفاءل في أنهم مخلصون إن شاء الله عز وجل وكانت خلافاتهم فقط في طرد الإسراع في طرد الشيوعيين والمليشيات والغير والذين يعني أرادوا أن يجهضوا الجهاد وحاربوا مع غضيب الله إللي يسمى نجيب الله وكان رأي بعض القادة أن يسرعوا في إخراجهم وبعضهم أن يتمهلوا لا يمكن أن ينتهي هذا في أيام , فهل يعني سماحتكم في رأي في هذا الموضوع أن نتفاءل أنهم إن شاء الله على خير ؟
الشيخ : بارك الله فيك والتفاؤل هذا أمر شرعي والرسول عليه السلام الذي كان يكره الطيرة لكنه في الوقت نفسه يحب الفأل الحسن ولكن هذا لا يكفي وإنما يجب اتخاذ الوسائل لتحقيق هذا الفأل الحسن إلا أنني استغربت كلمة صدرت منك لعل هناك شيئا حدث والآن الإعلام هذا الكافر يكتم عن المسلمين أمورا قد تكون من صالحهم نحن لم نسمع بها فأنت قلت أن هناك اتفاقية في الحرم وقعت, أما نحن ما سمعنا بهذه الاتفاقية تعني أنه شيء جديد الآن وإلا .
السائل : تم ذلك في رمضان سماحة الشيخ تم ذلك في رمضان ..
الشيخ : رمضان هذا ؟
السائل : في أول العمرة برهان الدين رباني .
الشيخ : آه .
السائل : وحكمتيار .
الشيخ : آه .
السائل : ومعاونوهم .
الشيخ : آه .
السائل : تم الاتفاق كتابة في إسلام أباد بحضور الأمير تركي بن فيصل إذا ما خانتني الذاكرة وهو له جهود سابقة في إصلاح ذات البين ويشهد له في هذا الميدان .
الشيخ : نعم .
السائل : ثم جاؤوا أدو العمرة أولا زاروا المدينة المنورة ثم توجهوا إلى مكة المكرمة وفي ذهني أنا سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز كان حاضرا في هذا الوقيع وعاهدوا الله عز وجل على أن يلتزموا .
الشيخ : هذا خبر مبشر, نحن ما عندنا خبر الحقيقة والمجلات ما تعرضت ولا الجرائد لمثل هذا أبدا كأنه أمر مكتوم !
سائل آخر : جابوا أخبار في التلفزيون أطلعوا هذا !
الشيخ : عجيب .
السائل : في الأردن وعند اليهود .
الشيخ : عجيب .
السائل : أي نعم, من قريب والله أعلم .
الشيخ : المهم هذه بشائر خير إن شاء الله ونرجو أن يكون لها الثمرة الطيبة لكن الحقيقة نحن لا نزال ندندن أن الدول الإسلامية عليها أن تستعد لتكون قوية في ماديتها وفي معنوياتها أيضا وعن الاستعداد المادي أن لا تحتاج الكفار لتشتري منهم الأسلحة .
السائل : جزاكم الله خير شيخنا .
الشيخ : أي نعم .
السائل : إن شاء الله نبشركم ..
سائل آخر : شيخنا بالنسبة للفتنة شيخنا .
الشيخ : نعم .
السائل : يقول الفتنة السابقة في عصر الصحابة والفتنة الآن التي أقيمت فيه لكم كلام حول هذا الموضوع .
الشيخ : معليش يا أخي هذا بحث طويل جدا نحن, هو يسأل عن التفاؤل ونحن نتفاؤل إن شاء الله ولا نريد أن ندخل في التفاصيل من جديد .
السائل : جزاكم الله خيرا سماحة الشيخ وإن شاء الله .
الشيخ : وإياك .
السائل : إن شاء الله نحن بمقدورنا عن طريق سماحة الشيخ ابن باز والشيخ محمد صالح العثيمين أن يصل شريطكم هذا يعني كنصح لولاة أمور السعودية وإن شاء الله ستسمعون أن هذا الشريط سيسمعه فهد بن عبد العزيز الحاكم يعني في السعودية
الشيخ : إن شاء الله يسمعه وينفذه .
السائل : وهذا شيء مؤكد إن شاء الله تعالى إلا أن يحال بيننا وبين ذاك بقدر من الله عز وجل .
الشيخ : وفيك .
السائل : أنا وعدت أنا أرى أنا وقتكم يعني إن شاء الله فيه زحمة حتى يعني أتقيد بما وعدت لا أزيد يعني وقتي أنكم عشر أو ربع ساعة .
الشيخ : طيب جزاك الله خيرا .
السائل : لكن جزاكم الله خيرا, هذا من لطفكم وكرمكم فإن أذنتم .
الشيخ : تفضل .
السائل : أنا نص السؤالين الباقيين لا يحتمل إن شاء الله كل من النصين خمس دقائق .
الشيخ : نعم .
السائل : وهذا أما إجابة وقتها هذا متروك لكم ونحن يعني طوع أمركم .
الشيخ : عفوا .
السائل : أن تقتصروا أو أن تطيلوا فما نريد منكم إلا أن تقولوا ما ينشرح به صدركم لإخوانكم .
الشيخ : إن شاء الله .
السائل : إذا أذنتم هذه بس فرعية في الحقيقة هي بالنسبة للجهاد الأفغاني هذا الفرع الثاني التابعة لمضمون السؤال الأول .
الشيخ : نعم .
السائل : يقول كثير من الشباب المسلم لقدحصل خلاف في خير القرون وهو قرن الصحابة فيه مسائل ؟
الشيخ : نعم .
السائل : بين أمثال معاوية وعائشة .
الشيخ : أي نعم .
السائل : وعلي فهذا الخلاف الأفغاني كيف نصرهم الله عز وجل وأسقط على أيديهم أعتى دولة في العالم وهذه نعمة من نعم الله عز وجل على أن الإلحاد أصبح ينحسر إن شاء الله إلى ما لا نهاية فيقولوا لولا أن إخلاص المجاهدين هؤلاء الأفغان وتوجههم إلى الله عز وجل بتجرد وإخلاص كما شهد الكثير من المجاهدين الشباب العرب وخاصة ضمن يعني نساهم في بعض إخواننا نذهب إفغانستان فقط لنقف على الحقيقة ونذكر بالأخوة والمحبة في الله أن تكون تعم بين المجاهدين الأفغان فرأينا وسمعنا أن ما كنا بينهم أنهم هم الذين يعلمون حقيقة الأخوة والمحبة في الله عمليا فخجلنا أن نستمر معهم في هذا النصح لأنا لا نزكيهم على الله وجدنا أنهم أخوة متحابين ومتجردين عن التسابق إلى استلام السلطة أو شهوات السلطة فكيف تردون على أن في المدة الأخيرة إن شاء الله عز وجل وبفضل الله عز وجل ثم بفضل بعض المساعي الحميدة سواء من المملكة أو خارج المملكة من العلماء الذين نشهد لهم بحرصهم على جمع شمل المجاهدين أنهم اتفقوا ووقعوا هذا الاتفاق في حرم الله عز وجل في مكة المكرمة, أفلا نتفاءل إن شاء الله بهذا أنهم إن شاء الله يعني على خير وإنما الخلافات وقعت في خير القرون فكيف لا تقع هالخلافات والاجتهادية ليست كما نعلم وكما شهدنا وربما نكون نحن كذلك غفلنا عن بعض الأمور ما كانت الخلافات من أجل السلطة بينهم والدليل على ذلك عرفنا أن بعضهم ضحّى بأن يكون مثلا بعض المسؤولين الكبار منهم من غير حزبهم, من غير حزبهم ولكن إن شاء الله كما نظن يعني ونتفاءل أنها يعني غيمة صيف أو سحابة صيف ذهبت فهل يعني من التفاؤل في أن ننتظر على الله عز وجل هذه السحابة صيف التي حصلت في خير القرون وحصلت في هذا القرن يعني أن نكون نتفاءل في أنهم مخلصون إن شاء الله عز وجل وكانت خلافاتهم فقط في طرد الإسراع في طرد الشيوعيين والمليشيات والغير والذين يعني أرادوا أن يجهضوا الجهاد وحاربوا مع غضيب الله إللي يسمى نجيب الله وكان رأي بعض القادة أن يسرعوا في إخراجهم وبعضهم أن يتمهلوا لا يمكن أن ينتهي هذا في أيام , فهل يعني سماحتكم في رأي في هذا الموضوع أن نتفاءل أنهم إن شاء الله على خير ؟
الشيخ : بارك الله فيك والتفاؤل هذا أمر شرعي والرسول عليه السلام الذي كان يكره الطيرة لكنه في الوقت نفسه يحب الفأل الحسن ولكن هذا لا يكفي وإنما يجب اتخاذ الوسائل لتحقيق هذا الفأل الحسن إلا أنني استغربت كلمة صدرت منك لعل هناك شيئا حدث والآن الإعلام هذا الكافر يكتم عن المسلمين أمورا قد تكون من صالحهم نحن لم نسمع بها فأنت قلت أن هناك اتفاقية في الحرم وقعت, أما نحن ما سمعنا بهذه الاتفاقية تعني أنه شيء جديد الآن وإلا .
السائل : تم ذلك في رمضان سماحة الشيخ تم ذلك في رمضان ..
الشيخ : رمضان هذا ؟
السائل : في أول العمرة برهان الدين رباني .
الشيخ : آه .
السائل : وحكمتيار .
الشيخ : آه .
السائل : ومعاونوهم .
الشيخ : آه .
السائل : تم الاتفاق كتابة في إسلام أباد بحضور الأمير تركي بن فيصل إذا ما خانتني الذاكرة وهو له جهود سابقة في إصلاح ذات البين ويشهد له في هذا الميدان .
الشيخ : نعم .
السائل : ثم جاؤوا أدو العمرة أولا زاروا المدينة المنورة ثم توجهوا إلى مكة المكرمة وفي ذهني أنا سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز كان حاضرا في هذا الوقيع وعاهدوا الله عز وجل على أن يلتزموا .
الشيخ : هذا خبر مبشر, نحن ما عندنا خبر الحقيقة والمجلات ما تعرضت ولا الجرائد لمثل هذا أبدا كأنه أمر مكتوم !
سائل آخر : جابوا أخبار في التلفزيون أطلعوا هذا !
الشيخ : عجيب .
السائل : في الأردن وعند اليهود .
الشيخ : عجيب .
السائل : أي نعم, من قريب والله أعلم .
الشيخ : المهم هذه بشائر خير إن شاء الله ونرجو أن يكون لها الثمرة الطيبة لكن الحقيقة نحن لا نزال ندندن أن الدول الإسلامية عليها أن تستعد لتكون قوية في ماديتها وفي معنوياتها أيضا وعن الاستعداد المادي أن لا تحتاج الكفار لتشتري منهم الأسلحة .
السائل : جزاكم الله خير شيخنا .
الشيخ : أي نعم .
السائل : إن شاء الله نبشركم ..
سائل آخر : شيخنا بالنسبة للفتنة شيخنا .
الشيخ : نعم .
السائل : يقول الفتنة السابقة في عصر الصحابة والفتنة الآن التي أقيمت فيه لكم كلام حول هذا الموضوع .
الشيخ : معليش يا أخي هذا بحث طويل جدا نحن, هو يسأل عن التفاؤل ونحن نتفاؤل إن شاء الله ولا نريد أن ندخل في التفاصيل من جديد .
السائل : جزاكم الله خيرا سماحة الشيخ وإن شاء الله .
الشيخ : وإياك .
السائل : إن شاء الله نحن بمقدورنا عن طريق سماحة الشيخ ابن باز والشيخ محمد صالح العثيمين أن يصل شريطكم هذا يعني كنصح لولاة أمور السعودية وإن شاء الله ستسمعون أن هذا الشريط سيسمعه فهد بن عبد العزيز الحاكم يعني في السعودية
الشيخ : إن شاء الله يسمعه وينفذه .
السائل : وهذا شيء مؤكد إن شاء الله تعالى إلا أن يحال بيننا وبين ذاك بقدر من الله عز وجل .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 720
- توقيت الفهرسة : 00:36:25
- نسخة مدققة إملائيًّا