سئل الشيخ عن رأيه في الذي يحصل في البوسنة والهرسك .
A-
A=
A+
السائل : لكن الصحيحة مأساة المسلمين في البوسنة و الهرسك و الصومال في رأيك ما هي الأسباب
الشيخ : الله أكبر الله أكبر , ما دام تريد الجواب مختصرا و سؤالك مختصر فالجواب في قوله عليه السلام و له علاقة بموضوعنا السابق ( إذا تبايعتم بالعينة و أخذتم أذناب البقر و رضيتم بالزرع و تركتم الجهاد في سبيل الله سلّط الله عليكم ذلاّ لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) الرجوع إلى الدين هو العلاج أما بقاء المسلمين على ما هم عليه كلّ ما أصيب جانب من العالم الإسلامي بمصيبة ثارت عواطفهم ثم لا شيء وراء هذه الثورة إلا ثوران عواطف و حركات ثم لا شيء وراء هذه الحركات مثل ذلك النظام المعروف في بعض البلاد بنظام العسكر أو الجند بيقول القائد بالفصيل أو الفريق الذي يمشيه بإنتظام بيصيح عليه يقول له " مكانك راوح " شو بيعمل ؟ عميتحرّك يخبّط في رجليه فيه حركة لكن ما في تقدّم و هكذا هذه الصيحات التي تثار في مثل مناسبة البوسنة و الهرسك مثل الصيحات التي أثيرت بمناسبة الجهاد في أفغانستان و مع الأسف ضاعت جهود أكثر من عشر سنوات لماذا ؟ لأن المسلمين ما إلتزموا شريعة الله آية واحدة في القرآن تغنينا جوابا عن جواب تفصيلي و هي (( إن تنصروا الله ينصركم )) من هذه الآية و نحوها قيلت حكمة في العصر الحاضر " أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم في أرضكم " البوسنة و الهرسك لا يمكن إنقاذها إلا إذا طبقنا آية من آيات الله (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم و إذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له و ما لهم من دونه من وال )) لعل هذا الجواب يكفي إن شاء الله و قد أردت الإختصار
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه و نفثه و نفخه (( و قال الذي آمن يا قوم إتبعون أهدكم سبيل الرشاد يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع و إن الدار الأخرة هي دار القرار من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها و من عمل صالحا من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب و يا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة و تدعونني إلى النار تدعونني لأكفر بالله و أشرك به ما ليس لي به علم و أنا أدعوكم إلى العزيز الغفار لا جرم أنما تدعونني إليه ليس له دعوة في الدنيا و لا في الأخرة و أن مردنا إلى الله و أن المسرفين هم أصحاب النار فستذكرون ما أقول لكم و أفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد ))
الشيخ : الله أكبر الله أكبر , ما دام تريد الجواب مختصرا و سؤالك مختصر فالجواب في قوله عليه السلام و له علاقة بموضوعنا السابق ( إذا تبايعتم بالعينة و أخذتم أذناب البقر و رضيتم بالزرع و تركتم الجهاد في سبيل الله سلّط الله عليكم ذلاّ لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) الرجوع إلى الدين هو العلاج أما بقاء المسلمين على ما هم عليه كلّ ما أصيب جانب من العالم الإسلامي بمصيبة ثارت عواطفهم ثم لا شيء وراء هذه الثورة إلا ثوران عواطف و حركات ثم لا شيء وراء هذه الحركات مثل ذلك النظام المعروف في بعض البلاد بنظام العسكر أو الجند بيقول القائد بالفصيل أو الفريق الذي يمشيه بإنتظام بيصيح عليه يقول له " مكانك راوح " شو بيعمل ؟ عميتحرّك يخبّط في رجليه فيه حركة لكن ما في تقدّم و هكذا هذه الصيحات التي تثار في مثل مناسبة البوسنة و الهرسك مثل الصيحات التي أثيرت بمناسبة الجهاد في أفغانستان و مع الأسف ضاعت جهود أكثر من عشر سنوات لماذا ؟ لأن المسلمين ما إلتزموا شريعة الله آية واحدة في القرآن تغنينا جوابا عن جواب تفصيلي و هي (( إن تنصروا الله ينصركم )) من هذه الآية و نحوها قيلت حكمة في العصر الحاضر " أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم في أرضكم " البوسنة و الهرسك لا يمكن إنقاذها إلا إذا طبقنا آية من آيات الله (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم و إذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له و ما لهم من دونه من وال )) لعل هذا الجواب يكفي إن شاء الله و قد أردت الإختصار
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه و نفثه و نفخه (( و قال الذي آمن يا قوم إتبعون أهدكم سبيل الرشاد يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع و إن الدار الأخرة هي دار القرار من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها و من عمل صالحا من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب و يا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة و تدعونني إلى النار تدعونني لأكفر بالله و أشرك به ما ليس لي به علم و أنا أدعوكم إلى العزيز الغفار لا جرم أنما تدعونني إليه ليس له دعوة في الدنيا و لا في الأخرة و أن مردنا إلى الله و أن المسرفين هم أصحاب النار فستذكرون ما أقول لكم و أفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد ))
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 685
- توقيت الفهرسة : 01:22:42