نصيحة الشيخ للقائد من عدم منع المجاهدين من الزواج بالبوسنويات .
A-
A=
A+
الشيخ : الأمر الثاني كأني أتخيل و أرجو أن أكون واهما في تخيّلي الذي سأصفه لك أتخيل بأنك ما قدمت لهذا النهي أو التفريق أو التبعيد بين الخاطب و المخطوبة ما قدمت أتخيل هكذا فأنا أنصح
السائل : كيف ما قدمت؟
الشيخ : هذا الذي سأقوله , فأنا أنصح بأن تنشر الفكرة التي تريد أنت أن تتقدم إليها و أن تطبقها عملا أن تنشر الفكرة بين الأشخاص الذين يعيشون معك أولا أقول حسب تفصيلي السابق يعيشون معك في الدعوة ثم يعيشون معك في الجهاد أو في القتال هؤلاء تنشر بينهم الفكرة التي تريد أن تجعلها نافذة واقعة مثلا تلقي محاضرات , تلقي مذكرات ما بين آونة و أخرى أنه أنا أنصح إخواننا الذين يجاهدون معنا و يقاتلون معنا و يدعون معنا أن لا يتسرعوا فيتزوجوا بأي امرأة ههنا لأنه فيهم الصالحة و فيهم الطالحة , فيهم المتدينة إلخ هذا التذكير ينبغي أن يطرق بابه بمناسبات عديدة جدا حتى إذا منعت أحدا منهم ما يفاجأ بما ليس في حسبانه لأنه يكون قد ذكر بمثل هذا الكلام و حينئذ لا أحد ينتقدك و يؤاخذك بما فعلت .
السائل : هذا الذي فعلته في بداية الجهاد هذا الذي بالضبط فعلته و قلت لهم لا أسمح لأي شخص أن يتزوج دون علمي لأن السبب لا أريد أن تتكرر مأساة بيشاور في البوسنة و الهرسك و بما حصل
الشيخ : جميل لكن أنا أقصد تكرار هذا الموضوع لأن المسألة بارك الله فيك ما ترسخ خاصة مع هؤلاء البعيدين عن مثل هذه الأمور ما بترسخ لمرة أو مرتين و إنما يكثر منها حتى الغافل يكون متيقّظا هذا على كل حال على سبيل التذكير
السائل : و قال له زملاؤه إن أبو العزيز تعلم أنه منع .
الشيخ : كويس .
السائل : قال هو ليس بوالدي و لا ولي أمري حتى يمنعني .
الشيخ : هذا موش مهم .
السائل : و فعل ما فعل . فهل يجوز لي أن أقول له فلتذهب و تعيش لنفسك و لا تنضمّ معنا .
الشيخ : لا . هنا أنا أقول رفقا به هذا يحتاج إلى إحتواء و إلى تذكير و كما تعلم من حديث عائشة رضي الله عنها لما دخل ذاك اليهودي قال: السام عليك يا رسول الله أو يا محمد قال: ( و عليك ) عائشة رضي الله عنها كادت أن تنشق شقّتين قالت: " و عليك السام و اللعنة و الغضب إخوة اليهود إخوة القردة و الخنازير " بعد ما خرج الرجل قال عليه السلام لها: ( ما هذا يا عائشة ) قالت: " يا رسول الله ألم تسمع ما قال ؟" قال: ( ألم تسمعي ما قلت يا عائشة ما كان الرفق في شيء إلا زانه و ما نزع من شيء إلا شانه ) فذول بارك الله فيك يجب أن تتصور أنهم مرضى علاجهم كما قلنا آنفا في الإسلام مرضى و المريض يجب أن يترفق به فهذا بدل أن ينهر و يطرد يحتوى و يلاحظ دائما أكثر من غيره حتى يستقيم على الطريقة هذه المسألة الثانية .
السائل : كيف ما قدمت؟
الشيخ : هذا الذي سأقوله , فأنا أنصح بأن تنشر الفكرة التي تريد أنت أن تتقدم إليها و أن تطبقها عملا أن تنشر الفكرة بين الأشخاص الذين يعيشون معك أولا أقول حسب تفصيلي السابق يعيشون معك في الدعوة ثم يعيشون معك في الجهاد أو في القتال هؤلاء تنشر بينهم الفكرة التي تريد أن تجعلها نافذة واقعة مثلا تلقي محاضرات , تلقي مذكرات ما بين آونة و أخرى أنه أنا أنصح إخواننا الذين يجاهدون معنا و يقاتلون معنا و يدعون معنا أن لا يتسرعوا فيتزوجوا بأي امرأة ههنا لأنه فيهم الصالحة و فيهم الطالحة , فيهم المتدينة إلخ هذا التذكير ينبغي أن يطرق بابه بمناسبات عديدة جدا حتى إذا منعت أحدا منهم ما يفاجأ بما ليس في حسبانه لأنه يكون قد ذكر بمثل هذا الكلام و حينئذ لا أحد ينتقدك و يؤاخذك بما فعلت .
السائل : هذا الذي فعلته في بداية الجهاد هذا الذي بالضبط فعلته و قلت لهم لا أسمح لأي شخص أن يتزوج دون علمي لأن السبب لا أريد أن تتكرر مأساة بيشاور في البوسنة و الهرسك و بما حصل
الشيخ : جميل لكن أنا أقصد تكرار هذا الموضوع لأن المسألة بارك الله فيك ما ترسخ خاصة مع هؤلاء البعيدين عن مثل هذه الأمور ما بترسخ لمرة أو مرتين و إنما يكثر منها حتى الغافل يكون متيقّظا هذا على كل حال على سبيل التذكير
السائل : و قال له زملاؤه إن أبو العزيز تعلم أنه منع .
الشيخ : كويس .
السائل : قال هو ليس بوالدي و لا ولي أمري حتى يمنعني .
الشيخ : هذا موش مهم .
السائل : و فعل ما فعل . فهل يجوز لي أن أقول له فلتذهب و تعيش لنفسك و لا تنضمّ معنا .
الشيخ : لا . هنا أنا أقول رفقا به هذا يحتاج إلى إحتواء و إلى تذكير و كما تعلم من حديث عائشة رضي الله عنها لما دخل ذاك اليهودي قال: السام عليك يا رسول الله أو يا محمد قال: ( و عليك ) عائشة رضي الله عنها كادت أن تنشق شقّتين قالت: " و عليك السام و اللعنة و الغضب إخوة اليهود إخوة القردة و الخنازير " بعد ما خرج الرجل قال عليه السلام لها: ( ما هذا يا عائشة ) قالت: " يا رسول الله ألم تسمع ما قال ؟" قال: ( ألم تسمعي ما قلت يا عائشة ما كان الرفق في شيء إلا زانه و ما نزع من شيء إلا شانه ) فذول بارك الله فيك يجب أن تتصور أنهم مرضى علاجهم كما قلنا آنفا في الإسلام مرضى و المريض يجب أن يترفق به فهذا بدل أن ينهر و يطرد يحتوى و يلاحظ دائما أكثر من غيره حتى يستقيم على الطريقة هذه المسألة الثانية .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 682
- توقيت الفهرسة : 00:33:19
- نسخة مدققة إملائيًّا