تعليق الشيخ على كلام سلمان وسفر في التشجيع على الجهاد في البوسنة والهرسك وفي الجزائر.
A-
A=
A+
الشيخ : طيب هذا أمر ما فيه خلاف فيه ، نحن الآن نريد أن نُعالج الواقع ، هل يكون معالجة الواقع السيئ في الجزائر بأن نرسل أفراد بدون سلاح ولا تمرين ولا طائرات ولا دبابات ولا أي استعداد ؟
السائل : لا ، لا ، بحض الحكومات على ... .
الشيخ : هذا ما قلناه آنفًا .
السائل : بحض الحكومات على أن تتولى هذا الجهاد .
الشيخ : هذا اللي قلناه آنفًا ، الآن ليش متوقف النسبة للبوسنة والهرسك ، شو الفرق ؟
السائل : ... يجب أن تُجاهد .
الشيخ : يا أخي ما بنحكي عنها ، الله يهديك ، شايف كيف أنت بتبحث في موضوع ما هو موضوع بحث ولا موضوع خلاف ، نحن نؤكد إن هذه الشغلة واجب الحكومات ، نحن بحثنا الآن هل ننصح الشباب إنهم يروحوا يجاهدوا في البوسنة والهرسك وإلا لا ؟ أنت بتقول أنا محتار . ليش محتار ؟ أنا أسألك سؤال هالأفراد اللي بيرحوا هناك ما بيكونوا طعم للهيب الدبابات والطائرات بالنسبة لهؤلاء الصرب المستعدين بكل سلاح ، ومن حولهم من الدول الصليبية أيضًا تساعدهم إلى آخره ، فإذًا نحن ... فهم يقولون فقه الواقع . إذا عرفنا واقع الحرب في البوسنة والهرسك ؛ هل نؤيد إرسال شبابنا هناك باسم الجهاد ؟ لم الحيرة ؟
السائل : لا ، إذا كان القصد أنه حتى لا يُقتل شبابنا فلا نؤيد ، أما
الشيخ : هذه القيود التي يضعها ... ضعيفة جدّا ، وإذا كان القصد غير هذا القصد إيش فيه قصد ثاني ؟ الجهاد في سبيل الله ، أليس كذلك ؟
السائل : لكن لا يُسكت عن الحكام الذين لا يحكمون ولا ... .
الشيخ : رجع للحكام ؟ الله أكبر ، يا شيخ الله يهديك أنت عم بتقول الآن بناء على قولي إنه إذا كان المقصود المحافظة على هؤلاء الشباب إيه ما بيجوز ، طيب ما الذي يُقابل هذا ؟ يُقابله إذا كان المقصود الجهاد في سبيل الله ، نحن نقول نعم هؤلاء مخلصون كل الإخلاص ، ويذهبون للجهاد في سبيل الله ، هل نُفتيهم بذلك أم لا ، هل ننصحهم بأن يذهبوا أم لا ؟ هذا هو الجواب أنت بتقول إذا كان المراد . بتقيدها يعني ، يعني بتشكلها بالتعبير السوري ، يعني بتعطل الموضوع من أصله ، بتقول إذا كان هذا القصد فالكلام اللي أنت عم بتقوله ماشي ، أي ما ننصحهم . طيب و ايش يُقابل هذا الكلام ؟ إذا كان القصد شيء تاني ما هو ؟ هو الجهاد في سبيل الله ، لكن مع هذا القصد الحسن وعدم الاستعداد للجهاد في سبيل الله ننصحهم أن يذهبوا أم لا ؟
السائل : لا ؛ لا ننصحهم .
الشيخ : طيب الآن خلينا ننتقل خطوة أخرى ؛ هل اللي يُقال لهم جماعة الهجرة والتكفير شو الفرق بينهم وبين هذا الكلام الآن ، تعرف طبعًا عن جماعة الهجرة والتكفير .
السائل : يُكفرون الناس ويُكفرون المسلمين ، والمجتمع المسلم كله بشكل عام يكفرونه .
الشيخ : آنفًا قلت الحكام ، قلت آنفًا وهي كلمة معروفة طبعًا إما أن يكونوا كفار كفرًا عمليًا أو اعتقاديًا ، طيب لا شك أنهم إن كانوا كفارًا عقديًا فهم شر مما إذا كانوا كفارًا عمليًا ، أليس كذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إذا افترضنا الآن الحكام كلهم كفار اعتقاديًا ، شو بنقدر نعمل معهم ؟
السائل : هنا الرسول صلى الله عليه وسلم أوجب قتالهم .
الشيخ : الله يهديك ، الله يهديك ، جاوب يا أخي شو بنقدر نعمل ؟ ما أقول لك شو قال الرسول ، شو بنقدر نعمل معهم .
السائل : بنقدر يعني نجاهد بقدر الطاقة ، فإذا كانوا كفارًا اعتقديًا لا بد من جهادهم .
الشيخ : طيب هل الرسول فعل ذلك لما كان في مكة ؟
السائل : اختلف الحكم الآن ؛ الرسول صلى الله عليه وسلم ما فعل ذلك في مكة لأن الله كف يده .
الشيخ : أنا بقول لك لا تبحث في بدء الجهاد ... .
السائل : لا ، ما فعله كف يده ربُنا .
الشيخ : طيب لماذا ، ايه الحكمة في ذلك ؟
السائل : الحكمة في ذلك كان أول بدء الإسلام ، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم . .
الشيخ : قولك أول .. سؤال... تسلسل ، كونك يعني إذا سمحتم كونه قال في أول الإسلام و إن ؟ بدك تجاوب جواب ثاني .
السائل : كانوا ... ضعافًا , نعم بضعفهم يستأصلون .
الشيخ : إن أول الإسلام ما فشا ... في الجواز .
السائل : يستأصلون ، لأنه ... سيستأصلون .
الشيخ : نحن وضعنا الآن أشبه بماذا اسمح لي الله يهديك ، أنت ما مالي حالك لتقول لا اسمعني في شو راح أقول ، نحن وضعنا الآن من حيث الضعف المادي ، من حيث ما يتعلق بقوله تعالى: (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )) ، نحن وضعنا الآن أشبه بالوضع المكي وإلا الوضع المدني ؟ أنا ما أتكلم عن الحكم أعطي بالك لأنه أنا أعرف ... من كلمتك الأولى لا أتكلم عن الحكم نتكلم عن واقعنا هو أشبه بواقع ... .
السائل : أشبه بالواقع المكي .
الشيخ : جميل .
السائل : بدنا نربط الأول في الحكم نحن ، ما فيه فائدة لنا من هذا .
الشيخ : رأيت هذا الذي ظننته .
أبو مالك : سبق الكلام... لكن أنا أسألك يا شيخ علي ، أقول أنت قلت كف الله يده هل كان كفًا شرعيًا أم كان كفًا خَلقيًا أو كونيًا ؟
السائل : بل شرعيًا
أبو مالك : هذا الذي يلزم تقوله
السائل : كان كفًا شرعيًا في ذاك الوقت .
أبو مالك : لأنه الكف هذا لما يتبادر عندما تقول كف الله يده ما يتبادر الكف الشرعي .
السائل : لا ، لا ، كف شرعي ... كف شرعيًا ، لم يشرع لهم ، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يمر بآل ياسر ويقول: ( صبرًا آل ياسر ، فإن موعدكم الجنة ) ، فهناك أُمروا بالصبر وكف اليد ، لكن بعد ذلك شُرع الجهاد وبُينت مراتبه كما بينها ، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( الجهاد ماض إلى يوم القيامة ) ، قال: ( لا هجرة بعد الفتح ، ولكن جهاد ونية ) ، فهنا أوجب ... .
الشيخ : يبحث المتفق عليه ، يا أخي بارك الله فيك لا نضيع وقتنا في أمور متفق عليها والحمد لله ، الحكم الشرعي معروف ( الجهاد ماض إلى يوم القيامة ) ، شو رأيك هلا أنت تروح تجاهد ؟ قل لي أنت شو رأيك تجاهد ؟
السائل : الجهاد أنواع ، والجهاد بالكلمة أنا أجاهد .
الشيخ : طيب بارك الله فيك ، ... حولها ، نحن عم نحكي عن أنو جهاد ؟
السائل : جهاد السلاح .
الشيخ : شو رأيك تروح تجاهد في فلسطين بلدك ؟
السائل : لا أستطيع .
الشيخ : لا تستطيع ؟ بلى .
السائل : لا لا أستطيع .
الشيخ : تستطيع في ليلة لا قمر فيها تحمل السلاح وتروح تقاتل قولك لا تستطيع نحن معك لكن لو أردنا أن نُفسرها لماذا لا تستطيع ؟ أليس لأننا لم نتخذ العدة للجهاد ؟
السائل : في الواقع هذا ... لا ، لو اتخذت أنا عدة مثلًا فردية ، لكن ... .
الشيخ : أنا قصدي عن الأمة ، لم نتخذ العدة أليس الأمر كذلك ؟ ما نحن مستعدين للجهاد يا أخي .
السائل : ما لنا مستعدين يا شيخ نعم .
الشيخ : هذا هو الجواب ما لنا مستعدين . طيب شو حكم من يجاهد وهو غير مستعد ؟ هاه فكر مليًا .
السائل : فيه أمرين .
الشيخ : لا ، فيه حكم واحد ، شو حكم من يجاهد وهو غير مستعد ؟ ما في أمرين ، يجوز أو لا يجوز .
السائل : لا ، لا يجوز .
السائل : لا ، لا ، بحض الحكومات على ... .
الشيخ : هذا ما قلناه آنفًا .
السائل : بحض الحكومات على أن تتولى هذا الجهاد .
الشيخ : هذا اللي قلناه آنفًا ، الآن ليش متوقف النسبة للبوسنة والهرسك ، شو الفرق ؟
السائل : ... يجب أن تُجاهد .
الشيخ : يا أخي ما بنحكي عنها ، الله يهديك ، شايف كيف أنت بتبحث في موضوع ما هو موضوع بحث ولا موضوع خلاف ، نحن نؤكد إن هذه الشغلة واجب الحكومات ، نحن بحثنا الآن هل ننصح الشباب إنهم يروحوا يجاهدوا في البوسنة والهرسك وإلا لا ؟ أنت بتقول أنا محتار . ليش محتار ؟ أنا أسألك سؤال هالأفراد اللي بيرحوا هناك ما بيكونوا طعم للهيب الدبابات والطائرات بالنسبة لهؤلاء الصرب المستعدين بكل سلاح ، ومن حولهم من الدول الصليبية أيضًا تساعدهم إلى آخره ، فإذًا نحن ... فهم يقولون فقه الواقع . إذا عرفنا واقع الحرب في البوسنة والهرسك ؛ هل نؤيد إرسال شبابنا هناك باسم الجهاد ؟ لم الحيرة ؟
السائل : لا ، إذا كان القصد أنه حتى لا يُقتل شبابنا فلا نؤيد ، أما
الشيخ : هذه القيود التي يضعها ... ضعيفة جدّا ، وإذا كان القصد غير هذا القصد إيش فيه قصد ثاني ؟ الجهاد في سبيل الله ، أليس كذلك ؟
السائل : لكن لا يُسكت عن الحكام الذين لا يحكمون ولا ... .
الشيخ : رجع للحكام ؟ الله أكبر ، يا شيخ الله يهديك أنت عم بتقول الآن بناء على قولي إنه إذا كان المقصود المحافظة على هؤلاء الشباب إيه ما بيجوز ، طيب ما الذي يُقابل هذا ؟ يُقابله إذا كان المقصود الجهاد في سبيل الله ، نحن نقول نعم هؤلاء مخلصون كل الإخلاص ، ويذهبون للجهاد في سبيل الله ، هل نُفتيهم بذلك أم لا ، هل ننصحهم بأن يذهبوا أم لا ؟ هذا هو الجواب أنت بتقول إذا كان المراد . بتقيدها يعني ، يعني بتشكلها بالتعبير السوري ، يعني بتعطل الموضوع من أصله ، بتقول إذا كان هذا القصد فالكلام اللي أنت عم بتقوله ماشي ، أي ما ننصحهم . طيب و ايش يُقابل هذا الكلام ؟ إذا كان القصد شيء تاني ما هو ؟ هو الجهاد في سبيل الله ، لكن مع هذا القصد الحسن وعدم الاستعداد للجهاد في سبيل الله ننصحهم أن يذهبوا أم لا ؟
السائل : لا ؛ لا ننصحهم .
الشيخ : طيب الآن خلينا ننتقل خطوة أخرى ؛ هل اللي يُقال لهم جماعة الهجرة والتكفير شو الفرق بينهم وبين هذا الكلام الآن ، تعرف طبعًا عن جماعة الهجرة والتكفير .
السائل : يُكفرون الناس ويُكفرون المسلمين ، والمجتمع المسلم كله بشكل عام يكفرونه .
الشيخ : آنفًا قلت الحكام ، قلت آنفًا وهي كلمة معروفة طبعًا إما أن يكونوا كفار كفرًا عمليًا أو اعتقاديًا ، طيب لا شك أنهم إن كانوا كفارًا عقديًا فهم شر مما إذا كانوا كفارًا عمليًا ، أليس كذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إذا افترضنا الآن الحكام كلهم كفار اعتقاديًا ، شو بنقدر نعمل معهم ؟
السائل : هنا الرسول صلى الله عليه وسلم أوجب قتالهم .
الشيخ : الله يهديك ، الله يهديك ، جاوب يا أخي شو بنقدر نعمل ؟ ما أقول لك شو قال الرسول ، شو بنقدر نعمل معهم .
السائل : بنقدر يعني نجاهد بقدر الطاقة ، فإذا كانوا كفارًا اعتقديًا لا بد من جهادهم .
الشيخ : طيب هل الرسول فعل ذلك لما كان في مكة ؟
السائل : اختلف الحكم الآن ؛ الرسول صلى الله عليه وسلم ما فعل ذلك في مكة لأن الله كف يده .
الشيخ : أنا بقول لك لا تبحث في بدء الجهاد ... .
السائل : لا ، ما فعله كف يده ربُنا .
الشيخ : طيب لماذا ، ايه الحكمة في ذلك ؟
السائل : الحكمة في ذلك كان أول بدء الإسلام ، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم . .
الشيخ : قولك أول .. سؤال... تسلسل ، كونك يعني إذا سمحتم كونه قال في أول الإسلام و إن ؟ بدك تجاوب جواب ثاني .
السائل : كانوا ... ضعافًا , نعم بضعفهم يستأصلون .
الشيخ : إن أول الإسلام ما فشا ... في الجواز .
السائل : يستأصلون ، لأنه ... سيستأصلون .
الشيخ : نحن وضعنا الآن أشبه بماذا اسمح لي الله يهديك ، أنت ما مالي حالك لتقول لا اسمعني في شو راح أقول ، نحن وضعنا الآن من حيث الضعف المادي ، من حيث ما يتعلق بقوله تعالى: (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )) ، نحن وضعنا الآن أشبه بالوضع المكي وإلا الوضع المدني ؟ أنا ما أتكلم عن الحكم أعطي بالك لأنه أنا أعرف ... من كلمتك الأولى لا أتكلم عن الحكم نتكلم عن واقعنا هو أشبه بواقع ... .
السائل : أشبه بالواقع المكي .
الشيخ : جميل .
السائل : بدنا نربط الأول في الحكم نحن ، ما فيه فائدة لنا من هذا .
الشيخ : رأيت هذا الذي ظننته .
أبو مالك : سبق الكلام... لكن أنا أسألك يا شيخ علي ، أقول أنت قلت كف الله يده هل كان كفًا شرعيًا أم كان كفًا خَلقيًا أو كونيًا ؟
السائل : بل شرعيًا
أبو مالك : هذا الذي يلزم تقوله
السائل : كان كفًا شرعيًا في ذاك الوقت .
أبو مالك : لأنه الكف هذا لما يتبادر عندما تقول كف الله يده ما يتبادر الكف الشرعي .
السائل : لا ، لا ، كف شرعي ... كف شرعيًا ، لم يشرع لهم ، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يمر بآل ياسر ويقول: ( صبرًا آل ياسر ، فإن موعدكم الجنة ) ، فهناك أُمروا بالصبر وكف اليد ، لكن بعد ذلك شُرع الجهاد وبُينت مراتبه كما بينها ، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( الجهاد ماض إلى يوم القيامة ) ، قال: ( لا هجرة بعد الفتح ، ولكن جهاد ونية ) ، فهنا أوجب ... .
الشيخ : يبحث المتفق عليه ، يا أخي بارك الله فيك لا نضيع وقتنا في أمور متفق عليها والحمد لله ، الحكم الشرعي معروف ( الجهاد ماض إلى يوم القيامة ) ، شو رأيك هلا أنت تروح تجاهد ؟ قل لي أنت شو رأيك تجاهد ؟
السائل : الجهاد أنواع ، والجهاد بالكلمة أنا أجاهد .
الشيخ : طيب بارك الله فيك ، ... حولها ، نحن عم نحكي عن أنو جهاد ؟
السائل : جهاد السلاح .
الشيخ : شو رأيك تروح تجاهد في فلسطين بلدك ؟
السائل : لا أستطيع .
الشيخ : لا تستطيع ؟ بلى .
السائل : لا لا أستطيع .
الشيخ : تستطيع في ليلة لا قمر فيها تحمل السلاح وتروح تقاتل قولك لا تستطيع نحن معك لكن لو أردنا أن نُفسرها لماذا لا تستطيع ؟ أليس لأننا لم نتخذ العدة للجهاد ؟
السائل : في الواقع هذا ... لا ، لو اتخذت أنا عدة مثلًا فردية ، لكن ... .
الشيخ : أنا قصدي عن الأمة ، لم نتخذ العدة أليس الأمر كذلك ؟ ما نحن مستعدين للجهاد يا أخي .
السائل : ما لنا مستعدين يا شيخ نعم .
الشيخ : هذا هو الجواب ما لنا مستعدين . طيب شو حكم من يجاهد وهو غير مستعد ؟ هاه فكر مليًا .
السائل : فيه أمرين .
الشيخ : لا ، فيه حكم واحد ، شو حكم من يجاهد وهو غير مستعد ؟ ما في أمرين ، يجوز أو لا يجوز .
السائل : لا ، لا يجوز .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 658
- توقيت الفهرسة : 00:17:57
- نسخة مدققة إملائيًّا