هل الاستعداد العسكري واجب اليوم على كل مسلم .؟
A-
A=
A+
السائل : بالنسبة للإعداد العسكري وتيسيره في الوقت الحالي في أفغانستان فهل يكون واجبا على كل مسلم أن يعد نفسه أم لا؟.
الشيخ : هذا سؤال سابق لأوانه يوم تتحقق الغاية المنشودة من ذلك الجهاد أي تقام الدولة المسلمة فعلا في أفغانستان ويبدأ منها تطبيق الأحكام الشرعية بأحسن من كل البلاد الأخرى يومئذ يجب على كل المسلمين أن يهاجروا إلى تلك البلاد لأننا مع الأسف لا نجد اليوم بلدا تقام فيه الأحكام الشرعية وإقامة هذه الأحكام دائرتها واسعة وواسعة جدا ليس فقط إقامة بعض الحدود وهجر إقامة حدود أخرى وليس فقط إقامة الحدود كلها والإذن بنشر الفساد بكل طريق سواء بالمجلات أو بالجرائد أو بالراديو أو بالتلفاز ونحو ذلك , فالإسلام شريعة عامة تعالج كل المشاكل وكل المفاسد التي توجد في أرض أقيم حكم الإسلام فيها " يرحمكم الله " يوم نرى هذه الدولة سواء في أفغانستان أو في بلد آخر يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ويجب عليهم أي على كل من كان مسلما حقا أن يهاجر إلى ذلك البلد إعادة لسيرة السلف الصالح وعلى رأسهم المهاجرون الذين هاجروا من مكة إلى المدينة التي صارت دار الهجرة , والهجرة ماضية إلى يوم القيامة صحيح أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: ( لا هجرة بعد الفتح ) أي إلى المدينة أما الهجرة إلى البلاد التي تقام فيها شريعة الله عز وجل من بلاد لا يحكم بها أو لا يحكم فيها بالإسلام فهذه الهجرة هي مستمرة إلى يوم القيامة , نعم تفضل
الشيخ : هذا سؤال سابق لأوانه يوم تتحقق الغاية المنشودة من ذلك الجهاد أي تقام الدولة المسلمة فعلا في أفغانستان ويبدأ منها تطبيق الأحكام الشرعية بأحسن من كل البلاد الأخرى يومئذ يجب على كل المسلمين أن يهاجروا إلى تلك البلاد لأننا مع الأسف لا نجد اليوم بلدا تقام فيه الأحكام الشرعية وإقامة هذه الأحكام دائرتها واسعة وواسعة جدا ليس فقط إقامة بعض الحدود وهجر إقامة حدود أخرى وليس فقط إقامة الحدود كلها والإذن بنشر الفساد بكل طريق سواء بالمجلات أو بالجرائد أو بالراديو أو بالتلفاز ونحو ذلك , فالإسلام شريعة عامة تعالج كل المشاكل وكل المفاسد التي توجد في أرض أقيم حكم الإسلام فيها " يرحمكم الله " يوم نرى هذه الدولة سواء في أفغانستان أو في بلد آخر يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ويجب عليهم أي على كل من كان مسلما حقا أن يهاجر إلى ذلك البلد إعادة لسيرة السلف الصالح وعلى رأسهم المهاجرون الذين هاجروا من مكة إلى المدينة التي صارت دار الهجرة , والهجرة ماضية إلى يوم القيامة صحيح أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: ( لا هجرة بعد الفتح ) أي إلى المدينة أما الهجرة إلى البلاد التي تقام فيها شريعة الله عز وجل من بلاد لا يحكم بها أو لا يحكم فيها بالإسلام فهذه الهجرة هي مستمرة إلى يوم القيامة , نعم تفضل
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 520
- توقيت الفهرسة : 00:39:24
- نسخة مدققة إملائيًّا