الكلام عن الجهاد في أفغانستان.
A-
A=
A+
السائل : موجود الآن رجع من الجهاد اسمه أبو عمر .
الشيخ : شو قال عن الجهاد هناك ؟
السائل : والله يعني أخبار الجهاد الحمد لله طيبة تبشر بخير ، لكن ما يخلو الأمر من خلاف ومن أشياء أخطاء يعني .
السائل : كاني سمعت أو قرأت أنه بدأ الخلاف سياسيًا ، يعني غير الخلاف المذهبي والعرقي بدأ الخلاف سياسيًا ، يعني فيه الجيلاني هذا بدأ يقول : أنه لازم يقبل مؤتمر جينيف ولازم الصلح او كذا وشيء من هذا ، فالخلاف يعني القادة الآخرين .
الشيخ : الله يكفيهم شر الفرقة .
السائل : أخطر شيء أنهم قبلوا بدخول يعني أعضاء شيعة وزراء شيعة في الحكومة المؤقتة هذه ، وفي نفس الوقت استبعدوا بعض أو لم يدخلوا أحد من المجاهدين السلفيين أمثال جميل الرحمن وغيره ، فهذا يعني كون يقدموا بعض الشيعة ويؤخروا بعض أهل السنة .
الشيخ : لا شك هذا خطأ فاحش
السائل : على كل حال الحمد لله .
السائل : احد أخونا يا شيخ من الكويت ذهب إلى هناك منذ فترة عاد فأول ما ذهب إلى الشيخ عبد الله عزام ، فهناك معروف الشيخ عبد الله عزام يحذر من الدخول مع المجاهدين أو أصحاب القبائل في خلافات ، فيقول هو ويقول غيره الشيخ ربيع أيضًا ذهب إلى هناك ، فكان ينبه عليهم الشيخ عبد الله عزام قال : نريد هكذا لا نريد هكذا ، نريد هذا لا نريد هذه ، لا نريد ... ، فهذا أخونا ذهب إلى عبد الله عزام وتدرب معهم ومجموعة سياف وهو عنده توجه سلفي وذهب بعد ذلك إلى جميل الرحمن ، و ... الرحمن أنه منبوذ هناك هو وغيره من الأخوة ذكروا أنه منبوذ فإذا ذهبت مساعدات وكانت كفاية لا يرسل إليه يريد أن يأخذ من السوق ولا يرسل إلى جميل الرحمن وغيره ، فهذا تحول من سياف وعبد الله عزام إلى جميل الرحمن ، فرجع إليهم يريد المعاش الشهري الذي يعطونه إياه فرفضوا إعطاءه ، وهو يحدثني مباشرة ... قالوا : الآن أنت مع جميل الرحمن ولست معنا فلا نعطيك معاشا ، قال : هذه أموال مساعدات للمجاهدين ، قالوا : لا دخل لنا أنت مع جميل الرحمن فخذ معاشك من جميل الرحمن .
السائل : مشكلة جميل الرحمن أنه ما عنده جبهات ساخنة ، وهذا الذي أضعف موقفه بينهم ، لو كان عنده جبهات يعني هم يقولون يعتذرون عنه بأنه ما عنده إمكانيات ، لكن هو وسع الجبهات كثيرا وقلل من العمليات ، فلو كان عنده جبهات قليلة وعنده عمليات كثيرة في الداخل ربما كان أثبت وجوده على الساحة الأفغانية أكثر .
الشيخ : الحال معنى نحن الأحوال ... الصحيحة للجماعة ، لا معنى أن هؤلاء قانعين بالأرض التي هم محتلينها أو مستوطنينها وبس يعني ، وبيقولوا : أنهم بيقيموا الحدود الشرعية وما أدري يعني أخبار .
السائل : يا شيخ هذه منطقة نورستان ، نورستان هي التي تقيم الحدود ، لا دخل بجميل الرحمن ، جبهته تختلف عن نور ستان .
الشيخ : مو في الأفغان ؟
السائل : في الأفغان ، منطقة نور ستان عليها رجل أظن اسمه محمد أفضل هو الذي يطبق الحدود ، عبد الله عزام يشوش عليه كثيرًا وعلى هذه الدولة .
الشيخ : وهو عبد الله عزام مع الأسف يعني مع أنه عنده اتجاه سلفي ، لكنه مغلوب بالإخوانية أي نعم ، يعني الحزبية هذه من الصعب أن الإنسان يتخلى عنها ، وهذا الخبر اللي صدرت فيه يعني منقول نقل صحيح ؟
السائل : صحيح مائة بالمائة ، أي نعم وهذه ثقة من طلاب محمد بن صالح العثيمين من المقربين إليه ، رجل نحسبه والله حسيبه يعني من طلاب العلم الثقات ، يقولون أكثر من ذلك يعني ، أن هناك تشويش على دعاة التوحيد ودعاة السنة ، تشويش شديد يعني ،
الحلبي: يقولون : نحن نعلم المجاهدين التوحيد ، ما فيه داعي ... في خمس دقائق نعلمه التوحيد كله .
الشيخ : معنى ذلك أن المسلمين كلهم موحدين .
السائل : .. الشيخ عبد الرزاق قال : أعلمهم في ربع ساعة ، وكان هناك تلاميذ للشيخ ابن عثيمين من السعودية فاعترضوا عليه كثيرًا بهذه الكلمة ، فسحب يعني كلامه فيها ، قال : ما قصدت الذي تقصدونه ...
السائل : يعني شيخنا اللي يروح هناك يخوفونه احذر السنة احذر آمين ما نريد آمين ، آمين تعمل فتنة ، تحريك الأصبع رفع اليدين ، يعني كل شيء يخالف المذهب الحنفي ، فالسلفي هناك يتحنف يعني يا إما الجهاد وإما إيش ؟ يتنازل عن هذه السنن ، صعب الإنسان يعني يضبط الجهاد ويضبط السنة ، فإما يذهب إلى مع جميل الرحمن يعني مضطر وغالب العرب اللي ذهبوا هناك يعني يرابطون مرابطة ما يدخلون في معارك ، وإما يبقى معهم على مضض وخلاف أو يعني يسايرهم على ما هم عليه .
الشيخ : أنا سمعت أن بعض العرب من السعودية دخلوا معارك ، جاءني احدهم وحدثني .
السائل : لهم جبهة مستقلة يا شيخنا هذا ، وزعيمهم عليهم واحد اسمه اسامة بن لادن له جبهة في الجهاد مستقلة ...
الشيخ : هذا رجل جيد .
السائل : احد اخوانا من الزرقاء شيخنا هو من الإخوان المسلمين ، لكن مذهبه طيب جدًا وكان يحبنا ويجلس معنا ذهب للسعودية ومن هناك انطلق إلى الجهاد في أفغانستان ولا يزال إلى الآن ، وما شاء الله يعني قام بمعارك يعني وهو شاب يعني قوي الجسم وشجاع جدًا ما شاء الله ، قام بمعارك عجيبة جدًا ونجاه الله يعني كيلوات سيارة تسحبه وهو لا يدرون وقد نجاه الله بعد هذا كله ، فلما علم بعض السعوديين الذين في الجهاد هناك في بيشاور بشجاعته ذهب به إلى جده فزوجه ابنته فرجع به إلى هناك يعني ما شاء الله ، ورجاله هناك مجاهدين نحسبه على خير يعني .
الشيخ : قديش عمره يعني ؟
السائل : لا يتعدي الأربعة والعشرين يعني ، ثلاثة وعشرين أربعة وعشرين .
الشيخ : له اهله هون؟
السائل : له اهل هون دعا أهله ليحضروا زواجه في جده ، فذهب وذهب أهله كلهم أي نعم .
السائل : سؤال أخير ، ... .
السائل : جاء أحد إخواننا السلفيين من الجبهة وقال : أبشركم أن كثير من الجبهة مليئة بالسلفيين الحمد لله من جميع الدول خاصة من السعودية .
الشيخ : غير مستقل يعني .
السائل : لا ، داخلهم يعني فقال : هذا ضد ما ينشرونه أنه انتم بعيدون عن الجهاد وأنتم ما تعرفون الجهاد وكذا ، فهذا بشرى طيبة وجاء من أرض المعركة .
السائل : حتى اسامة بن لادن وجماعته يعني وجبهته مليئة بالشباب الموحدين ، اللهم انصر الإسلام والمسلمين .
الشيخ : شو قال عن الجهاد هناك ؟
السائل : والله يعني أخبار الجهاد الحمد لله طيبة تبشر بخير ، لكن ما يخلو الأمر من خلاف ومن أشياء أخطاء يعني .
السائل : كاني سمعت أو قرأت أنه بدأ الخلاف سياسيًا ، يعني غير الخلاف المذهبي والعرقي بدأ الخلاف سياسيًا ، يعني فيه الجيلاني هذا بدأ يقول : أنه لازم يقبل مؤتمر جينيف ولازم الصلح او كذا وشيء من هذا ، فالخلاف يعني القادة الآخرين .
الشيخ : الله يكفيهم شر الفرقة .
السائل : أخطر شيء أنهم قبلوا بدخول يعني أعضاء شيعة وزراء شيعة في الحكومة المؤقتة هذه ، وفي نفس الوقت استبعدوا بعض أو لم يدخلوا أحد من المجاهدين السلفيين أمثال جميل الرحمن وغيره ، فهذا يعني كون يقدموا بعض الشيعة ويؤخروا بعض أهل السنة .
الشيخ : لا شك هذا خطأ فاحش
السائل : على كل حال الحمد لله .
السائل : احد أخونا يا شيخ من الكويت ذهب إلى هناك منذ فترة عاد فأول ما ذهب إلى الشيخ عبد الله عزام ، فهناك معروف الشيخ عبد الله عزام يحذر من الدخول مع المجاهدين أو أصحاب القبائل في خلافات ، فيقول هو ويقول غيره الشيخ ربيع أيضًا ذهب إلى هناك ، فكان ينبه عليهم الشيخ عبد الله عزام قال : نريد هكذا لا نريد هكذا ، نريد هذا لا نريد هذه ، لا نريد ... ، فهذا أخونا ذهب إلى عبد الله عزام وتدرب معهم ومجموعة سياف وهو عنده توجه سلفي وذهب بعد ذلك إلى جميل الرحمن ، و ... الرحمن أنه منبوذ هناك هو وغيره من الأخوة ذكروا أنه منبوذ فإذا ذهبت مساعدات وكانت كفاية لا يرسل إليه يريد أن يأخذ من السوق ولا يرسل إلى جميل الرحمن وغيره ، فهذا تحول من سياف وعبد الله عزام إلى جميل الرحمن ، فرجع إليهم يريد المعاش الشهري الذي يعطونه إياه فرفضوا إعطاءه ، وهو يحدثني مباشرة ... قالوا : الآن أنت مع جميل الرحمن ولست معنا فلا نعطيك معاشا ، قال : هذه أموال مساعدات للمجاهدين ، قالوا : لا دخل لنا أنت مع جميل الرحمن فخذ معاشك من جميل الرحمن .
السائل : مشكلة جميل الرحمن أنه ما عنده جبهات ساخنة ، وهذا الذي أضعف موقفه بينهم ، لو كان عنده جبهات يعني هم يقولون يعتذرون عنه بأنه ما عنده إمكانيات ، لكن هو وسع الجبهات كثيرا وقلل من العمليات ، فلو كان عنده جبهات قليلة وعنده عمليات كثيرة في الداخل ربما كان أثبت وجوده على الساحة الأفغانية أكثر .
الشيخ : الحال معنى نحن الأحوال ... الصحيحة للجماعة ، لا معنى أن هؤلاء قانعين بالأرض التي هم محتلينها أو مستوطنينها وبس يعني ، وبيقولوا : أنهم بيقيموا الحدود الشرعية وما أدري يعني أخبار .
السائل : يا شيخ هذه منطقة نورستان ، نورستان هي التي تقيم الحدود ، لا دخل بجميل الرحمن ، جبهته تختلف عن نور ستان .
الشيخ : مو في الأفغان ؟
السائل : في الأفغان ، منطقة نور ستان عليها رجل أظن اسمه محمد أفضل هو الذي يطبق الحدود ، عبد الله عزام يشوش عليه كثيرًا وعلى هذه الدولة .
الشيخ : وهو عبد الله عزام مع الأسف يعني مع أنه عنده اتجاه سلفي ، لكنه مغلوب بالإخوانية أي نعم ، يعني الحزبية هذه من الصعب أن الإنسان يتخلى عنها ، وهذا الخبر اللي صدرت فيه يعني منقول نقل صحيح ؟
السائل : صحيح مائة بالمائة ، أي نعم وهذه ثقة من طلاب محمد بن صالح العثيمين من المقربين إليه ، رجل نحسبه والله حسيبه يعني من طلاب العلم الثقات ، يقولون أكثر من ذلك يعني ، أن هناك تشويش على دعاة التوحيد ودعاة السنة ، تشويش شديد يعني ،
الحلبي: يقولون : نحن نعلم المجاهدين التوحيد ، ما فيه داعي ... في خمس دقائق نعلمه التوحيد كله .
الشيخ : معنى ذلك أن المسلمين كلهم موحدين .
السائل : .. الشيخ عبد الرزاق قال : أعلمهم في ربع ساعة ، وكان هناك تلاميذ للشيخ ابن عثيمين من السعودية فاعترضوا عليه كثيرًا بهذه الكلمة ، فسحب يعني كلامه فيها ، قال : ما قصدت الذي تقصدونه ...
السائل : يعني شيخنا اللي يروح هناك يخوفونه احذر السنة احذر آمين ما نريد آمين ، آمين تعمل فتنة ، تحريك الأصبع رفع اليدين ، يعني كل شيء يخالف المذهب الحنفي ، فالسلفي هناك يتحنف يعني يا إما الجهاد وإما إيش ؟ يتنازل عن هذه السنن ، صعب الإنسان يعني يضبط الجهاد ويضبط السنة ، فإما يذهب إلى مع جميل الرحمن يعني مضطر وغالب العرب اللي ذهبوا هناك يعني يرابطون مرابطة ما يدخلون في معارك ، وإما يبقى معهم على مضض وخلاف أو يعني يسايرهم على ما هم عليه .
الشيخ : أنا سمعت أن بعض العرب من السعودية دخلوا معارك ، جاءني احدهم وحدثني .
السائل : لهم جبهة مستقلة يا شيخنا هذا ، وزعيمهم عليهم واحد اسمه اسامة بن لادن له جبهة في الجهاد مستقلة ...
الشيخ : هذا رجل جيد .
السائل : احد اخوانا من الزرقاء شيخنا هو من الإخوان المسلمين ، لكن مذهبه طيب جدًا وكان يحبنا ويجلس معنا ذهب للسعودية ومن هناك انطلق إلى الجهاد في أفغانستان ولا يزال إلى الآن ، وما شاء الله يعني قام بمعارك يعني وهو شاب يعني قوي الجسم وشجاع جدًا ما شاء الله ، قام بمعارك عجيبة جدًا ونجاه الله يعني كيلوات سيارة تسحبه وهو لا يدرون وقد نجاه الله بعد هذا كله ، فلما علم بعض السعوديين الذين في الجهاد هناك في بيشاور بشجاعته ذهب به إلى جده فزوجه ابنته فرجع به إلى هناك يعني ما شاء الله ، ورجاله هناك مجاهدين نحسبه على خير يعني .
الشيخ : قديش عمره يعني ؟
السائل : لا يتعدي الأربعة والعشرين يعني ، ثلاثة وعشرين أربعة وعشرين .
الشيخ : له اهله هون؟
السائل : له اهل هون دعا أهله ليحضروا زواجه في جده ، فذهب وذهب أهله كلهم أي نعم .
السائل : سؤال أخير ، ... .
السائل : جاء أحد إخواننا السلفيين من الجبهة وقال : أبشركم أن كثير من الجبهة مليئة بالسلفيين الحمد لله من جميع الدول خاصة من السعودية .
الشيخ : غير مستقل يعني .
السائل : لا ، داخلهم يعني فقال : هذا ضد ما ينشرونه أنه انتم بعيدون عن الجهاد وأنتم ما تعرفون الجهاد وكذا ، فهذا بشرى طيبة وجاء من أرض المعركة .
السائل : حتى اسامة بن لادن وجماعته يعني وجبهته مليئة بالشباب الموحدين ، اللهم انصر الإسلام والمسلمين .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 166
- توقيت الفهرسة : 00:20:40
- نسخة مدققة إملائيًّا