تكلم على الإعداد للقتال .
A-
A=
A+
الشيخ : إذا لا بد من الإعداد للجهاد في سبيل الله وأنا قلت أكثر من مرة وربما سمعتم ذلك في بعض الأشرطة وأعيد ما قلت قول الله عزّ وجل: (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )) إلى آخر الآية أعدوا الخطاب هنا مباشرة لصحابة أي الصحابة الذين ربوا على الإسلام ثم بعموم النص يشمل المسلمين الذين ربوا تربية الصحابة ليس المسلمين الفاسقين ليس المسلمين الذين تكالبوا على الدنيا وشغلهم حب الدنيا عن الجاهد في سبيل الله وإنما الخطاب هنا للمسلمين المخلصين الصادقين وأعدوا ليس الخطاب إلى أمثال المسلمين اليوم في آخر الزمان الذي شغلهم عن الجهاد في سبيل الله كما سبق في الحديث حب الدنيا وكراهية الموت فقوله تعالى: (( وأعدوا )) خطاب للمسلمين المخلصين الصادقين فيكف يقول عبد الرحمن هذا الخطاب أولا للفرد وليس للجماعة أمر عجيب جدا لا يكاد يصدق مثل هذا الخبر لولا أن الناقلين صادقون .
أبو مالك : شيخنا نسمع ما يقوله ابن جرير .
الشيخ : جميل .
أبو مالك : رحمه الله في تأويل هذه الآية .
الشيخ : تفضل .
أبو مالك : يقول رحمه الله: يعني بقوله جل ثناؤه: (( فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك )) فجاهد يا محمد أعداء الله من أهل الشرك به في سبيل الله , يعني في دينه الذي شرعه لك , وهو الإسلام , وقاتلهم فيه بنفسك. فأما قوله: (( لا تكلف إلا نفسك )) فإنه يعني: لا يكلفك الله فيما فرض عليك من جهاد عدوه وعدوك , إلا ما حملك من ذلك دون ما حمل غيرك منه أي إنك إنما تتبع .
الشيخ : دونما حملك ولا إيش .
أبو مالك : أي نعم " دون ما حملك من جهاد عدوه وعدوك , إلا ما حملك من ذلك دون ما حمل غيرك منه أي إنك إنما تتبع بما اكتسبته دون ما اكتسبه غيرك " .هذا تأويل الآية .
الشيخ : هذا هو .
علي حسن : ابن كثير شو بقول شيخنا: " يأمر تعالى عبده ورسوله محمدا صلى الله عليه وسلم بأن يباشر القتال بنفسه، ومن نكل عنه فلا عليه منه " .
الشيخ : هذا هو الذي
علي حسن : هذا الذي ذكره الشيخ .
الشيخ : هذا هو سبحان الله .
علي حسن : المسألة النكول في جماعة مش .
الشيخ : لوحده الله المستعان . وإياك إن شاء الله .
أبو مالك : وبعدين شيخنا هو يستدل بفرضية الجهاد بخروج أبي بكر رضي الله عنه وقال أبو بكر رضي الله لما خرج: والله لأقاتلنهم وحدي ما إستمسك السيف بيدي فيجعل هذه الكلمة من أبي بكر وخروجه وحده قال يعني أنه ما خرج أبو بكر مع جماعة المسلمين !
الشيخ : الله أكبر .
أبو مالك : عجيب هذا يا أخي فيقول هذا دليل أيضا على أن الفرد الواحد مخاطب بالجهاد من الأمة !
الشيخ : يا سيدي نحن بنستريح من هذا الجهل مع الأسف ونقول يا أخي طبق ما تعتقد !
أبو مالك : أي والله .
الشيخ: طبق ما تعتقد ولماذا لا يفعل؟
أبو مالك : لا هو طبق ما لا يعتقد .
الشيخ : عم بقول لك لماذا لا يفعل؟ لأنه لا يؤمن بما يقول
أبو مالك : أي والله
الشيخ : والله المستعان ولا حول قوة إلا بالله الله يعافيك جميعا إن شاء الله .
السائل : شيخنا بارك الله فيك الله يجزيك الخير .
الشيخ : نعم .
السائل : نصيحة للإخوة الذين يا شيخ يعتقدون هذا المنهج ؟
الشيخ : يا سيدي سبق النصيحة بارك الله فيك أن يلزموا العلم أن يلزموا العلم والتربية على هذا العلم المصفى من الكتاب والسنة وأنا أقول السياسة واجبة لكن في هذا اليوم أنا قلت وهذا قد يستنكره أخونا عبد الرحمن الآن من السياسة ترك السياسة الآن الآن من السياسة ترك السياسة لأن كل شيء قفز إليه الإنسان قبل إتخاذا الأسباب الذي تهيء له هذه القفزة فستكون وسيلة الذي قفز أن يقع على أم رأسه هذا أمر واضح جدا في الماديات كما هو في المعنويات !
أبو مالك : العباس بن مرداس شيخنا
الشيخ : هذا هو والله والمستعان .
أبو مالك : جزاكم الله خير يا شيخنا وبارك فيكم أسألك الله العظيم رب العرش العظيم أن يمد في عمركم وأن يبارك في جهدكم وأن يشد من أزركم وأن يجعلكم دائما علما شاهرا سيف العلم في وجوه أعداء السنة والكتاب
الشيخ : تلاوة الشيخ ما تيسر من القرآن " من سورة آل عمران (( من الآية 102 إلى الآية 106 ))
ومن سورة غافر (( من الآية 38 إلى الآية 44 ))
ومن سورة الفرقان (( من الآية 61 إلى الآية 77 )) "
أبو مالك : شيخنا نسمع ما يقوله ابن جرير .
الشيخ : جميل .
أبو مالك : رحمه الله في تأويل هذه الآية .
الشيخ : تفضل .
أبو مالك : يقول رحمه الله: يعني بقوله جل ثناؤه: (( فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك )) فجاهد يا محمد أعداء الله من أهل الشرك به في سبيل الله , يعني في دينه الذي شرعه لك , وهو الإسلام , وقاتلهم فيه بنفسك. فأما قوله: (( لا تكلف إلا نفسك )) فإنه يعني: لا يكلفك الله فيما فرض عليك من جهاد عدوه وعدوك , إلا ما حملك من ذلك دون ما حمل غيرك منه أي إنك إنما تتبع .
الشيخ : دونما حملك ولا إيش .
أبو مالك : أي نعم " دون ما حملك من جهاد عدوه وعدوك , إلا ما حملك من ذلك دون ما حمل غيرك منه أي إنك إنما تتبع بما اكتسبته دون ما اكتسبه غيرك " .هذا تأويل الآية .
الشيخ : هذا هو .
علي حسن : ابن كثير شو بقول شيخنا: " يأمر تعالى عبده ورسوله محمدا صلى الله عليه وسلم بأن يباشر القتال بنفسه، ومن نكل عنه فلا عليه منه " .
الشيخ : هذا هو الذي
علي حسن : هذا الذي ذكره الشيخ .
الشيخ : هذا هو سبحان الله .
علي حسن : المسألة النكول في جماعة مش .
الشيخ : لوحده الله المستعان . وإياك إن شاء الله .
أبو مالك : وبعدين شيخنا هو يستدل بفرضية الجهاد بخروج أبي بكر رضي الله عنه وقال أبو بكر رضي الله لما خرج: والله لأقاتلنهم وحدي ما إستمسك السيف بيدي فيجعل هذه الكلمة من أبي بكر وخروجه وحده قال يعني أنه ما خرج أبو بكر مع جماعة المسلمين !
الشيخ : الله أكبر .
أبو مالك : عجيب هذا يا أخي فيقول هذا دليل أيضا على أن الفرد الواحد مخاطب بالجهاد من الأمة !
الشيخ : يا سيدي نحن بنستريح من هذا الجهل مع الأسف ونقول يا أخي طبق ما تعتقد !
أبو مالك : أي والله .
الشيخ: طبق ما تعتقد ولماذا لا يفعل؟
أبو مالك : لا هو طبق ما لا يعتقد .
الشيخ : عم بقول لك لماذا لا يفعل؟ لأنه لا يؤمن بما يقول
أبو مالك : أي والله
الشيخ : والله المستعان ولا حول قوة إلا بالله الله يعافيك جميعا إن شاء الله .
السائل : شيخنا بارك الله فيك الله يجزيك الخير .
الشيخ : نعم .
السائل : نصيحة للإخوة الذين يا شيخ يعتقدون هذا المنهج ؟
الشيخ : يا سيدي سبق النصيحة بارك الله فيك أن يلزموا العلم أن يلزموا العلم والتربية على هذا العلم المصفى من الكتاب والسنة وأنا أقول السياسة واجبة لكن في هذا اليوم أنا قلت وهذا قد يستنكره أخونا عبد الرحمن الآن من السياسة ترك السياسة الآن الآن من السياسة ترك السياسة لأن كل شيء قفز إليه الإنسان قبل إتخاذا الأسباب الذي تهيء له هذه القفزة فستكون وسيلة الذي قفز أن يقع على أم رأسه هذا أمر واضح جدا في الماديات كما هو في المعنويات !
أبو مالك : العباس بن مرداس شيخنا
الشيخ : هذا هو والله والمستعان .
أبو مالك : جزاكم الله خير يا شيخنا وبارك فيكم أسألك الله العظيم رب العرش العظيم أن يمد في عمركم وأن يبارك في جهدكم وأن يشد من أزركم وأن يجعلكم دائما علما شاهرا سيف العلم في وجوه أعداء السنة والكتاب
الشيخ : تلاوة الشيخ ما تيسر من القرآن " من سورة آل عمران (( من الآية 102 إلى الآية 106 ))
ومن سورة غافر (( من الآية 38 إلى الآية 44 ))
ومن سورة الفرقان (( من الآية 61 إلى الآية 77 )) "
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 700
- توقيت الفهرسة : 00:42:52
- نسخة مدققة إملائيًّا