ذكر بعض الضلالات التي ذَكَرَها الشعراني عن الصوفية في كتابه المسمَّى " طبقات الأولياء " !
A-
A=
A+
الشيخ : ومَن شاء أن يرى العجب العجاب في هذا المجال فعليه أن يرجع إلى كتاب : طبقات الأولياء " لـ " الشعراني " الذي أُعِيدَ طبعه مرات ومرات لم يُعَدْ مثل عدد طباعته مثل " صحيح البخاري ومسلم " ؛ لأنه محشو بالأضاليل والأباطيل تحت عنوان الكرامات ؛ فهناك - مثلًا - رجل يُترجم ، وكل رجل هناك مترجم تبتدئ ترجمته بقوله : ومنهم فلان بن فلان - رضي الله عنه - ، كل شخص مترجم هناك مترضَّى عنه ، ومنهم فلان بن فلان - رضي الله عنه - كان كذا وكذا وكذا ، ففي بعض هؤلاء المترجمين يقول : وكان يقول : تركت قولي للشيء " كن فيكون " عشرين سنة أدبًا مع الله !! ناقض ومنقوض ، الرجل أوَّلًا في ظاهر العبارة وصل مرتبة الربوبية وليس الألوهية فقط ، وإنما الربوبية ؛ حيث يقول للشيء : كن فيكون !! وهذه الصفة لم يكفر بها العرب في الجاهلية الأولى ، كانوا يعتقدون أن الذي يقول للشيء : " كن فيكون " هو الله وحده لا شريك له ، ولكنهم أشركوا معه حينما عبدوا غيره ، أما نحن ففي كتبنا حتى اليوم هذه العبارة من كرامات ذلك الإنسان أنه كان يقول : " تركت قولي للشيء كن فيكون عشرين سنة أدبًا مع الله !! " .
فتُرى حينما كان يقول بزعمه للشيء " كن فيكون " كان مخلًّا بالأدب مع الله ؛ فما بال هذا الولي تارةً يتأدب وتارةً لا يتأدب ؟! لو لم يكن في هذا الكلام شيء من الكفر الصريح لَكفى أنه ينقض بعضه بعضًا ؛ لأن الولي يتأدب مع الله في كل السنين ، أما هو يستمر يقول للشيء " كن فيكون " عشرين سنة ، ترك ذلك عشرين سنة لماذا ؟ أدبًا مع الله !! وقبل ذلك وبعد ذلك كان غير متأدِّب مع الله !! هذا فيما ذكر في كرامات هذا الإنسان .
وإنسان آخر يحكيه مؤلف الكتاب نفسه عن نفسه ، قال : ذهب لزيارة رجل من الأولياء أدرَكَه هو ، فوَقَفَ على الباب ، وإذا به يسمع صوتًا من فوق من شرفة كأنه تلاوة قرآن ، فأصغيتُ إليه ، قال : فإذا هو يقرأ قرآنًا غير قرآننا !! وختم ذلك بقوله : اللهم أوهِبْ ثواب ما تلوته من كلامك العزيز إلى شيخي فلان وشيخي فلان وإلى آخره ؛ فمن هذه الختمة أو هذه الجملة تأكَّد الشَّيخ نفسه أنُّو هذا قرآن غير القرآن الذي بين أيدي المسلمين .
هذا يا جماعة مطبوع يطبع في مصر حيث هناك الأزهر الشريف !! طبع مرارًا وتكرارًا ، وماذا أحدِّثكم هذا مجال واسع واسع جدًّا ، ولو أن هذا صار في خبر كان لَمَا كان لي أن أحدثكم بشيء من ذلك ، نقول : انتهى أمره والحمد لله ، لكن يا إخواننا مَن عرف منكم فقد عرف ، ومَن لا فنحن نعرف أن هذه الطامات لا تزال تمشي في عروق جماهير المسلمين اليوم ، وفيهم الخاصَّة ، وفيهم المشايخ .
فتُرى حينما كان يقول بزعمه للشيء " كن فيكون " كان مخلًّا بالأدب مع الله ؛ فما بال هذا الولي تارةً يتأدب وتارةً لا يتأدب ؟! لو لم يكن في هذا الكلام شيء من الكفر الصريح لَكفى أنه ينقض بعضه بعضًا ؛ لأن الولي يتأدب مع الله في كل السنين ، أما هو يستمر يقول للشيء " كن فيكون " عشرين سنة ، ترك ذلك عشرين سنة لماذا ؟ أدبًا مع الله !! وقبل ذلك وبعد ذلك كان غير متأدِّب مع الله !! هذا فيما ذكر في كرامات هذا الإنسان .
وإنسان آخر يحكيه مؤلف الكتاب نفسه عن نفسه ، قال : ذهب لزيارة رجل من الأولياء أدرَكَه هو ، فوَقَفَ على الباب ، وإذا به يسمع صوتًا من فوق من شرفة كأنه تلاوة قرآن ، فأصغيتُ إليه ، قال : فإذا هو يقرأ قرآنًا غير قرآننا !! وختم ذلك بقوله : اللهم أوهِبْ ثواب ما تلوته من كلامك العزيز إلى شيخي فلان وشيخي فلان وإلى آخره ؛ فمن هذه الختمة أو هذه الجملة تأكَّد الشَّيخ نفسه أنُّو هذا قرآن غير القرآن الذي بين أيدي المسلمين .
هذا يا جماعة مطبوع يطبع في مصر حيث هناك الأزهر الشريف !! طبع مرارًا وتكرارًا ، وماذا أحدِّثكم هذا مجال واسع واسع جدًّا ، ولو أن هذا صار في خبر كان لَمَا كان لي أن أحدثكم بشيء من ذلك ، نقول : انتهى أمره والحمد لله ، لكن يا إخواننا مَن عرف منكم فقد عرف ، ومَن لا فنحن نعرف أن هذه الطامات لا تزال تمشي في عروق جماهير المسلمين اليوم ، وفيهم الخاصَّة ، وفيهم المشايخ .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 263
- توقيت الفهرسة : 00:52:36
- نسخة مدققة إملائيًّا