ما هو الأيسر في أيام التشريق ؟
A-
A=
A+
الشيخ : أخي ما هي المسألة التي لها وجهين فيما أنت في صدده حتى تختار ما هو الأيسر ؟ ما هو الأيسر ؟
السائل : بالنسبة إلي أن أتعجل في يومين ، وأبيت ليلة اليوم الثاني وأوفر في الرمي .
الشيخ : هل هذا هو الأيسر شرعا ؟
السائل : الأيسر لي أنا .
الشيخ : لا ، ما هو لك ، أنا أسألك شرعا ؟ لأن كل واحد له هوى ، وشو رأيك لو واحد رمى جمرة العقبة الكبرى ، وقال الأيسر لي أن أمضى التمتع بإجازتي ؟
السائل : لا يصح لاأه أخل النسك ترك المبيت في منى وهو واجب .
الشيخ : كيف المبيت بمنى ؟
السائل : ليلة الأول والثانى من أيام التشريق .
الشيخ : طيب البيات في منى ، ما هي الليالي التي يجب بيتها في منى ؟
المسئول : ليلة الأول والثاني والثالث .
الشيخ : طيب وأنت ؟
السائل : وأنا بت ليلة الأول والثاني .
الشيخ : والثالث ؟
السائل : متعجل أنا والثالث بتها وفي الصباح انصرفت قبل الزوال .
الشيخ : بيجوز وقع منك خطأً، يوم العيد تركناه جانبا ، يبقى ثلاثة أيام التشريق فأنت تتعجل كما جاء في الآية .
السائل : نعم ، في يومين كما في الآية .
الشيخ : يعني تقضي يومين من أيام التشريق ثم تتعجل ولا تقضي يوم من أيام التشريق ؟
السائل : يوم من أيام التشريق واليوم الثاني .
الشيخ : أجبني الله يهديك ، أنت تقضي يومين من أيام التشريق وفي آخر اليوم الثاني من أيام التشريق تتعجل هكذا ؟
السائل : في أول اليوم الثاني من أيام التشريق ، أي لا أرمي اليوم الثاني لكني أبيت ليلته .
الشيخ : التعجل المشروع يكون متى ؟ صباحا أم مساء ؟
السائل : مساء نهاية اليوم .
الشيخ : أنت تفعل هكذا ؟
السائل : لا .
الشيخ : شو عم نحكي إذن؟ العجل المشروع والذي يسر به ربنا فقال: (( فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه )) يعني رمي الجمرة في اليوم الثاني ثم انطلق لا ينوي على شىء ، أنت لا تريد أن تتمتع بهذه الرخصة فقط ، بل تريد أن تزيد عليها ولذلك قلت لك ما الفرق بينك وبين الذي يعني يتعجل في اليوم الأول من أيام التشريق ؟ إلي هو أنت .
السائل : هو ما بات ليلة
الشيخ : ما فيه فرق بين البيات وبين الرمي كلاهما واجب .
السائل : لكنني أتيت بالمبيت وبقيت إلى الصباح وقبل الرمي .
الشيخ : أني فاهم أنك أتيت بالمبيت ، لكن أفهم أنه لا فرق بين المبيت وبين الرمي ، فأنت تريد أن تخل بواجب وهو الرمي ، بحجة إيش ؟ ما خير بين أمرين إلا أختار أيسرهما ، هذه مغالطة على نفسك وين التخيير في هذا ؟ خيرك أنت ترمي وأن تنصرف وأنت تريد أن لا ترمي وتنصرف ، لا تغالط نفسك واتق ربك .
الشيخ : كيف حالك ، طيب ؟ أهلا .
أبو ليلى : الحمد لله ، نصيحة طيبة
الشيخ : إن شاء الله بيتقبلها ولا يؤثر هوى نفسه ، لأنه مع الأسف مع طيبه ما عودنا على مخالفة هوى نفسه ، يعني كل ما يجرى بحث في أمر يتبع هواه ولا يتبع نص الشرع .
أبو ليلى : لا حول ولا قوة إلا بالله
الشيخ : هدانا الله واياه
أبو ليلى : آمين ،
السائل : بالنسبة إلي أن أتعجل في يومين ، وأبيت ليلة اليوم الثاني وأوفر في الرمي .
الشيخ : هل هذا هو الأيسر شرعا ؟
السائل : الأيسر لي أنا .
الشيخ : لا ، ما هو لك ، أنا أسألك شرعا ؟ لأن كل واحد له هوى ، وشو رأيك لو واحد رمى جمرة العقبة الكبرى ، وقال الأيسر لي أن أمضى التمتع بإجازتي ؟
السائل : لا يصح لاأه أخل النسك ترك المبيت في منى وهو واجب .
الشيخ : كيف المبيت بمنى ؟
السائل : ليلة الأول والثانى من أيام التشريق .
الشيخ : طيب البيات في منى ، ما هي الليالي التي يجب بيتها في منى ؟
المسئول : ليلة الأول والثاني والثالث .
الشيخ : طيب وأنت ؟
السائل : وأنا بت ليلة الأول والثاني .
الشيخ : والثالث ؟
السائل : متعجل أنا والثالث بتها وفي الصباح انصرفت قبل الزوال .
الشيخ : بيجوز وقع منك خطأً، يوم العيد تركناه جانبا ، يبقى ثلاثة أيام التشريق فأنت تتعجل كما جاء في الآية .
السائل : نعم ، في يومين كما في الآية .
الشيخ : يعني تقضي يومين من أيام التشريق ثم تتعجل ولا تقضي يوم من أيام التشريق ؟
السائل : يوم من أيام التشريق واليوم الثاني .
الشيخ : أجبني الله يهديك ، أنت تقضي يومين من أيام التشريق وفي آخر اليوم الثاني من أيام التشريق تتعجل هكذا ؟
السائل : في أول اليوم الثاني من أيام التشريق ، أي لا أرمي اليوم الثاني لكني أبيت ليلته .
الشيخ : التعجل المشروع يكون متى ؟ صباحا أم مساء ؟
السائل : مساء نهاية اليوم .
الشيخ : أنت تفعل هكذا ؟
السائل : لا .
الشيخ : شو عم نحكي إذن؟ العجل المشروع والذي يسر به ربنا فقال: (( فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه )) يعني رمي الجمرة في اليوم الثاني ثم انطلق لا ينوي على شىء ، أنت لا تريد أن تتمتع بهذه الرخصة فقط ، بل تريد أن تزيد عليها ولذلك قلت لك ما الفرق بينك وبين الذي يعني يتعجل في اليوم الأول من أيام التشريق ؟ إلي هو أنت .
السائل : هو ما بات ليلة
الشيخ : ما فيه فرق بين البيات وبين الرمي كلاهما واجب .
السائل : لكنني أتيت بالمبيت وبقيت إلى الصباح وقبل الرمي .
الشيخ : أني فاهم أنك أتيت بالمبيت ، لكن أفهم أنه لا فرق بين المبيت وبين الرمي ، فأنت تريد أن تخل بواجب وهو الرمي ، بحجة إيش ؟ ما خير بين أمرين إلا أختار أيسرهما ، هذه مغالطة على نفسك وين التخيير في هذا ؟ خيرك أنت ترمي وأن تنصرف وأنت تريد أن لا ترمي وتنصرف ، لا تغالط نفسك واتق ربك .
الشيخ : كيف حالك ، طيب ؟ أهلا .
أبو ليلى : الحمد لله ، نصيحة طيبة
الشيخ : إن شاء الله بيتقبلها ولا يؤثر هوى نفسه ، لأنه مع الأسف مع طيبه ما عودنا على مخالفة هوى نفسه ، يعني كل ما يجرى بحث في أمر يتبع هواه ولا يتبع نص الشرع .
أبو ليلى : لا حول ولا قوة إلا بالله
الشيخ : هدانا الله واياه
أبو ليلى : آمين ،
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 406
- توقيت الفهرسة : 00:10:18
- نسخة مدققة إملائيًّا