هل تقرأ آية : (( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ )) مرَّةً واحدة عند الصعود على الصفا ؟ وهل يفهم من الحديث أنه فعل ذلك في كل مرة : " ثم صَنَعَ على المروة مثلما صنع على الصفا " ؟
A-
A=
A+
السائل : طيب ، الآية تُقرأ : (( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ )) تُقرأ في البدأة أم في كل مرة ؟
الشيخ : لا ، في البدأة .
السائل : فقط ؟
الشيخ : نعم .
السائل : طيب ، بالنسبة للحديث لما قال : ثم صَنَعَ على المروة مثلما صنع على الصَّفا ؛ ما تدخل هذه في عطف ما يقتضي أنه يدخل فيه كلُّ ما صنع على الصفا لما قال : (( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ )) ؟
الشيخ : هذا يقتضي أن يُقال هناك ، لكن أن يُقال في كل مرة ؛ فمن أين نأخذ ... ؟
السائل : بأنه قال : صنع على المروة مثلما صنع ، لو مِن لما ذكر الدعاء والتكبير يا ترى .
الشيخ : أقول : أن يُصنع ذلك في المروة هذا نقوله ، لكن في كل مرة من أين نأخذ الكلية هذه ؟
السائل : التكبير ، أليست في كل مرة ؟
الشيخ : نعم .
السائل : ومثلها الآية ؟
الشيخ : لكن هو قال ، هو قال - مثلًا - : ( نبدأ بما بدأ الله به ) .
السائل : بدأ الله به .
الشيخ : طيب ، هل يُقال : هذا في كل مرة ؟
السائل : لا .
الشيخ : لا يُقال ، طيب ، فلما قال : ( نبدأ بما بدأ الله به ) ، ثم ذكر الآية ؛ فمعناها هذا تحقيق لهذا الخبر الذي هو بمعنى الأمر ، ( نبدأ بما بدأ الله به ) .
سائل آخر : ... .
الشيخ : نعم ؟
السائل : أقول : هذه آية وهذه ذكر ، والابتداء بالآية والذكر يختلف عن ... يعني ... .
الشيخ : نعم نعم مفهوم .
السائل : ... .
الشيخ : فهذا الذي نحن نراه والله أعلم ، ونلحُّ بأن مَن كان عنده شيء من العلم فلا يزال المرء عالمًا ما دام يقول : أنا بحاجة إلى علم ، فإذا قال : قد علمت ؛ فقد جهل ؛ ولذلك فنحن بحاجة إن كنتم اطَّلعتم على شيء أو استفدتم من مشايخكم أي شيء فهاتوه لنا ، وجزاكم الله خيرًا .
السائل : بورك فيك .
الشيخ : وفيك بارك .
السائل : أنا قصدي يعني إذًا لا يُشرع تكرار الآية ؟
الشيخ : لا نرى ذلك .
السائل : جزاك الله عنَّا خير .
الشيخ : لا ، في البدأة .
السائل : فقط ؟
الشيخ : نعم .
السائل : طيب ، بالنسبة للحديث لما قال : ثم صَنَعَ على المروة مثلما صنع على الصَّفا ؛ ما تدخل هذه في عطف ما يقتضي أنه يدخل فيه كلُّ ما صنع على الصفا لما قال : (( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ )) ؟
الشيخ : هذا يقتضي أن يُقال هناك ، لكن أن يُقال في كل مرة ؛ فمن أين نأخذ ... ؟
السائل : بأنه قال : صنع على المروة مثلما صنع ، لو مِن لما ذكر الدعاء والتكبير يا ترى .
الشيخ : أقول : أن يُصنع ذلك في المروة هذا نقوله ، لكن في كل مرة من أين نأخذ الكلية هذه ؟
السائل : التكبير ، أليست في كل مرة ؟
الشيخ : نعم .
السائل : ومثلها الآية ؟
الشيخ : لكن هو قال ، هو قال - مثلًا - : ( نبدأ بما بدأ الله به ) .
السائل : بدأ الله به .
الشيخ : طيب ، هل يُقال : هذا في كل مرة ؟
السائل : لا .
الشيخ : لا يُقال ، طيب ، فلما قال : ( نبدأ بما بدأ الله به ) ، ثم ذكر الآية ؛ فمعناها هذا تحقيق لهذا الخبر الذي هو بمعنى الأمر ، ( نبدأ بما بدأ الله به ) .
سائل آخر : ... .
الشيخ : نعم ؟
السائل : أقول : هذه آية وهذه ذكر ، والابتداء بالآية والذكر يختلف عن ... يعني ... .
الشيخ : نعم نعم مفهوم .
السائل : ... .
الشيخ : فهذا الذي نحن نراه والله أعلم ، ونلحُّ بأن مَن كان عنده شيء من العلم فلا يزال المرء عالمًا ما دام يقول : أنا بحاجة إلى علم ، فإذا قال : قد علمت ؛ فقد جهل ؛ ولذلك فنحن بحاجة إن كنتم اطَّلعتم على شيء أو استفدتم من مشايخكم أي شيء فهاتوه لنا ، وجزاكم الله خيرًا .
السائل : بورك فيك .
الشيخ : وفيك بارك .
السائل : أنا قصدي يعني إذًا لا يُشرع تكرار الآية ؟
الشيخ : لا نرى ذلك .
السائل : جزاك الله عنَّا خير .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 254
- توقيت الفهرسة : 00:23:31
- نسخة مدققة إملائيًّا