ما حكم السعي بين الصفا والمروة قبل طواف الإفاضة ؟
A-
A=
A+
السائل: ما حكم السعي بين الصفا والمروة قبل طواف الإفاضة أي تقديم السعي الذي يكون بعد الإفاضة .
الشيخ: تقديم السعي على طواف الإفاضة .
السائل: نعم أستاذ.
الشيخ : لا شك أن مناسك الحج الأصل فيها إتباع ما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم من النظام والترتيب ، فهو قدم الطواف على السعي لكن الحديث الذي جاء في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم سئل عن تقديم بعض المناسك على بعض فكان جوابه في كل ما يسأل ( لا حرج لا حرج ) على ذلك نحن نقول لا حرج ، لكن كلمة لا حرج يجب أن يلاحظ فيها أن مش على كيفه الإنسان يقدم مثلا الرمي على ، بيقدم الذبح على الرمي مثلا ، بيقدم الطواف على الرمي مثلا ، لا ، إنما يلتزم كما قلنا السنة في ترتيب المناسك فإذا شعر بأن هناك حرج في التزامه بالترتيب حينذاك لا بأس من التقديم والتأخير ، بهذا الشرط لأن كلمة لا حرج تعني أن الجواب كان صادرا ونابعا من قوله تعالى : (( مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ )) ، لكن إذا كان الأمر يستوي عند الحاج بين أن يطوف ثم يسعى وبين أن يسعى ثم يطوف فلا ينبغي أن يخل بهذا الترتيب وبهذا النظام لأن الرسول قال ما في حرج لأنه ما في حرج ما إذا التزم السنة واضح الجواب .
الشيخ: تقديم السعي على طواف الإفاضة .
السائل: نعم أستاذ.
الشيخ : لا شك أن مناسك الحج الأصل فيها إتباع ما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم من النظام والترتيب ، فهو قدم الطواف على السعي لكن الحديث الذي جاء في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم سئل عن تقديم بعض المناسك على بعض فكان جوابه في كل ما يسأل ( لا حرج لا حرج ) على ذلك نحن نقول لا حرج ، لكن كلمة لا حرج يجب أن يلاحظ فيها أن مش على كيفه الإنسان يقدم مثلا الرمي على ، بيقدم الذبح على الرمي مثلا ، بيقدم الطواف على الرمي مثلا ، لا ، إنما يلتزم كما قلنا السنة في ترتيب المناسك فإذا شعر بأن هناك حرج في التزامه بالترتيب حينذاك لا بأس من التقديم والتأخير ، بهذا الشرط لأن كلمة لا حرج تعني أن الجواب كان صادرا ونابعا من قوله تعالى : (( مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ )) ، لكن إذا كان الأمر يستوي عند الحاج بين أن يطوف ثم يسعى وبين أن يسعى ثم يطوف فلا ينبغي أن يخل بهذا الترتيب وبهذا النظام لأن الرسول قال ما في حرج لأنه ما في حرج ما إذا التزم السنة واضح الجواب .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 57
- توقيت الفهرسة : 00:32:27
- نسخة مدققة إملائيًّا