كيف التوفيق بين حديث عائشة رضي الله عنها ( أنها طيبت النبي صلى الله عليه وسلم حين رمى جمرة العقبة ) وبين حديث البخاري ( أنها طيبته عند طواف الإفاضة ) .
A-
A=
A+
الحويني : كيف التوفيق بين حديث عائشة رضى الله عنها الذي أخرجه أحمد أنها طيبت النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وآله وَسَلَّم حين رمى جمرة العقبة ومارواه البخارى عنها أنها طيبته عند طواف الإفاضة ؟
الشيخ : لا أحد يتصور أن التطيب محدود فى مكان معين ، فطيبته فى هذا الوقت ، وطيبته فى ذاك الوقت والذى يزيل الإشكال فى هذا الموضوع ما جاء فى بعض الاحاديث الصحيحة قوله عليه السلام (( إذا رميتم الجمرة الكبرى فقد حل له كل شيء الا النساء )) فإذن حل له التطيب بعد أن يتحلل بالرمي، وبالتالي إذا كاد ان يباشر طواف الإفاضة جاز له أيضا أن يتطيب ، فلا منافاة أن يقع تطييب عائشة للنبى صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وآله وَسَلَّم أكثر من مرة بعد التحلل الأصغر الذى يقع برمى الجمرة الكبرى .
الشيخ : لا أحد يتصور أن التطيب محدود فى مكان معين ، فطيبته فى هذا الوقت ، وطيبته فى ذاك الوقت والذى يزيل الإشكال فى هذا الموضوع ما جاء فى بعض الاحاديث الصحيحة قوله عليه السلام (( إذا رميتم الجمرة الكبرى فقد حل له كل شيء الا النساء )) فإذن حل له التطيب بعد أن يتحلل بالرمي، وبالتالي إذا كاد ان يباشر طواف الإفاضة جاز له أيضا أن يتطيب ، فلا منافاة أن يقع تطييب عائشة للنبى صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وآله وَسَلَّم أكثر من مرة بعد التحلل الأصغر الذى يقع برمى الجمرة الكبرى .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 377
- توقيت الفهرسة : 00:29:48