وهل يجوز للحاج أن يجلس لحظات فقط في مزدلفة ثم يمضي ولا يبيت من أجل الزحام هل يعتبر ذلك مبيتا.؟
A-
A=
A+
السائل : فيه تكملة للسؤال من عندي
الشيخ : تفضل
السائل : بالنسبة الآن في كثير من خاصة في الأوضاع الحالية التي يكون فيها ازدحام شديد و حين الرجوع من عرفة يكون هناك في مزدلفة كثير من ناس لا يبيتون في مزدلفة فهل مجرد الوقوف الآن في مزدلفة للحظات أو لفترة قصيرة يعتبر مبيتا أم أنه عليهم ... .
الشيخ : هو المبيت يمكن أن يقال إنه واجب أما الركن فهو صلاة الصبح في جمع فلذلك فإن لم يبت أحد الحجاج و صلى الصبح هناك فقد تم حجه و قضى تفثه لكن أنا أريد أن ألفت نظرك بالنسبة لسؤالك هذا أن هؤلاء الحجاج يحجون في الحقيقة و هم لا يفرقون بين الركن و بين الواجب أو الفرض هات إيدك و امشي و على هذا أنا أقول من كان أولا فاهما للحكم الشرعي متفقها فيه و هو بمثابة ما لو لم يحل بينه و بين القيام بركن من تلك الأركان كان قد أتى بكل الأركان مثل هذا إذا حيل بينه و بين الإتيان بركن من هذه الأركان أنا أقول كلمة في ظني أنني ما سبق أن قلتها لا أدري هو لإنه لم تأت مناسبتها أو ما كان الرحمن ألهمني بمثل هذا الجواب التالي و هو (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )) اإنطلاقا من هذه الآية و من بعض النصوص المتفرعة عن هذه الآية فمثل قوله عليه السلام: ( صلّ قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب ) فنحن نعلم يقينا أن القيام بصلاة الفريضة ركن مع ذلك لم يبطل صلاة العاجز عن هذا الركن و إنما نزل به إلى مرحلة ثانية فقال: ( فليصلّ قاعدا ) كذلك هذا الذي لا يستطيع أن يصلي قاعدا لم يبطل صلاته و إنما أمره أن يصلي مضطجعا و هذا فيما نتصور آخر مراحل الاستطاعة بالنسبة للصلاة فهو إذا مأمور بالقيام و هو ركن فإذا لم يستطع فهو مأمور بالقعود و هو ركن نيابة عن الأول فإن لم يستطع فهو مأمور بالاضطجاع هذا الحديث و أمثاله كثر هو تفريع لآية (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )) أو قوله تعالى: (( اتقوا الله ما استطعتم )) و نحو ذلك فالآن رجل كان عازما أن يصلي الصبح في المزدلفة إيمانا منه بأن الرسول قال كذا و كذا لكن حيل بينه و بين ذلك إذا فليصلّ الصبح في أقرب مكان إلى المزدلفة واضح
الحلبي : الله يجزيك الخير يا شيخنا فرجت كرب كثير من الناس
الشيخ : ما شاء الله
الحلبي : إي و الله
الشيخ : لكن ما لأظن كذلك
الحلبي : لا أنا و لله الحمد بتنا وصلينا بفضل الله
الشيخ : لا أنا ما أظن هذا لأن أنا أرجو أن تلاحظ قيدي
الحلبي : القيد صحيح نعم
الشيخ : إذا كنت لاحظت
الحلبي : إي لاحظت شيخنا
الشيخ : فجزاك الله خير
الحلبي : لأن حتى إخواننا شيخنا بعض إخوننا الحريصين هذاالعام منعوهم الشرطة تأتي تمنعهم من النزول حتى وطء الأرض
الشيخ : مفهوم هو لهذا أنا جئت بهذا التفصيل لكن أنا أفرق بين من همه أن يصلي الصبح هناك و بين من همه شريد يروح لمنى و يرمي الجمرات و ينتهي الأمر
الحلبي : صحيح صحيح جزاك الله خير
الشيخ : تفضل
السائل : بالنسبة الآن في كثير من خاصة في الأوضاع الحالية التي يكون فيها ازدحام شديد و حين الرجوع من عرفة يكون هناك في مزدلفة كثير من ناس لا يبيتون في مزدلفة فهل مجرد الوقوف الآن في مزدلفة للحظات أو لفترة قصيرة يعتبر مبيتا أم أنه عليهم ... .
الشيخ : هو المبيت يمكن أن يقال إنه واجب أما الركن فهو صلاة الصبح في جمع فلذلك فإن لم يبت أحد الحجاج و صلى الصبح هناك فقد تم حجه و قضى تفثه لكن أنا أريد أن ألفت نظرك بالنسبة لسؤالك هذا أن هؤلاء الحجاج يحجون في الحقيقة و هم لا يفرقون بين الركن و بين الواجب أو الفرض هات إيدك و امشي و على هذا أنا أقول من كان أولا فاهما للحكم الشرعي متفقها فيه و هو بمثابة ما لو لم يحل بينه و بين القيام بركن من تلك الأركان كان قد أتى بكل الأركان مثل هذا إذا حيل بينه و بين الإتيان بركن من هذه الأركان أنا أقول كلمة في ظني أنني ما سبق أن قلتها لا أدري هو لإنه لم تأت مناسبتها أو ما كان الرحمن ألهمني بمثل هذا الجواب التالي و هو (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )) اإنطلاقا من هذه الآية و من بعض النصوص المتفرعة عن هذه الآية فمثل قوله عليه السلام: ( صلّ قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب ) فنحن نعلم يقينا أن القيام بصلاة الفريضة ركن مع ذلك لم يبطل صلاة العاجز عن هذا الركن و إنما نزل به إلى مرحلة ثانية فقال: ( فليصلّ قاعدا ) كذلك هذا الذي لا يستطيع أن يصلي قاعدا لم يبطل صلاته و إنما أمره أن يصلي مضطجعا و هذا فيما نتصور آخر مراحل الاستطاعة بالنسبة للصلاة فهو إذا مأمور بالقيام و هو ركن فإذا لم يستطع فهو مأمور بالقعود و هو ركن نيابة عن الأول فإن لم يستطع فهو مأمور بالاضطجاع هذا الحديث و أمثاله كثر هو تفريع لآية (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )) أو قوله تعالى: (( اتقوا الله ما استطعتم )) و نحو ذلك فالآن رجل كان عازما أن يصلي الصبح في المزدلفة إيمانا منه بأن الرسول قال كذا و كذا لكن حيل بينه و بين ذلك إذا فليصلّ الصبح في أقرب مكان إلى المزدلفة واضح
الحلبي : الله يجزيك الخير يا شيخنا فرجت كرب كثير من الناس
الشيخ : ما شاء الله
الحلبي : إي و الله
الشيخ : لكن ما لأظن كذلك
الحلبي : لا أنا و لله الحمد بتنا وصلينا بفضل الله
الشيخ : لا أنا ما أظن هذا لأن أنا أرجو أن تلاحظ قيدي
الحلبي : القيد صحيح نعم
الشيخ : إذا كنت لاحظت
الحلبي : إي لاحظت شيخنا
الشيخ : فجزاك الله خير
الحلبي : لأن حتى إخواننا شيخنا بعض إخوننا الحريصين هذاالعام منعوهم الشرطة تأتي تمنعهم من النزول حتى وطء الأرض
الشيخ : مفهوم هو لهذا أنا جئت بهذا التفصيل لكن أنا أفرق بين من همه أن يصلي الصبح هناك و بين من همه شريد يروح لمنى و يرمي الجمرات و ينتهي الأمر
الحلبي : صحيح صحيح جزاك الله خير
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 639
- توقيت الفهرسة : 00:09:33
- نسخة مدققة إملائيًّا