سمعنا في درس أن المبيت في مزدلفة ليس بلازم ؛ فما رأيكم ؟ كذلك المبيت بمنى اليوم الثامن ؟
A-
A=
A+
السائل : هذا اليوم - يا شيخ - سمعنا من الحديث ، حديث اليوم الجمعة .
سائل آخر : ما في لزوم المبيت في مزدلفة .
الشيخ : الله أكبر الله أكبر ! وين هذا ... ؟
الحاضرون : عمان .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله ! هذا خلاف السنة ، وقد جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( من صلى وهو في جمعٍ ) يعني في المزدلفة ، ( من صلَّى صلاتنا هذه معنا في جمعٍ ) أي : صلاة صوت ، ( وكان قد وقفَ قبل ذلك في عرفة ساعةً من ليلٍ أو نهار فقد تمَّ حجُّه وقضى تفثَه ) ، تمَّ حجُّه ، وإذا لم يبت في المزدلفة ولم يصلِّ صلاة الفجر هناك فحجُّه ناقص ، فعجيب من هذا الكلام !
السائل : كمان الخروج إلى منى قال : ما في داعي .
الشيخ : كله هذا - يا سيدي - خلاف السنة .
السائل : ما في داعي .
سائل آخر : يعني أول يوم .
سائل آخر : تخرج إلى منى ، قال : ما في داعي الخروج .
السائل : ... وبعدين تروح على عرفات ، يقول لك : تبات بعرفة .
الشيخ : هؤلاء يظنُّون أنهم بهذه الفتاوى يحسنون .
سائل آخر : يحسنون يخفِّفون على .
الشيخ : إي نعم ، كأنَّ الله - عز وجل - ما عرف أن يخفِّف على الأمة !!
سائل آخر : ... .
الشيخ : والتخفيف والتَّشديد ليس بيد الإنسان ؛ لأن هذا تشريع ، والتشريع إنَّما هو من الله : (( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ )) .
السائل : أنا أقول : مزدلفة ... ما تسعهم ... يعني الشغلة ما فيها .
سائل آخر : لأ ، اللي ما تسعهم منى ... .
سائل آخر : ... منهم النساء ومنهم كذا ما راح ... راح تسع كثير .
سائل آخر : ومنهم المريض ، ومنهم العاجز .
الشيخ : لهم رخصة .
السائل : لهم رخصة فإذًا تسع ، نحن قلنا : المبيت بمنى لكثرتهم هذه نعم يجوز .
الشيخ : مع ذلك لو فرضنا أنَّ المزدلفة أو منى لا تتَّسع فإنما الأعمال بالنيات ، مَن قصد أن يبات في منى ولم يتيسَّر له فهذا قد أعذر .
السائل : يضيع بسيارته في الليل ، وهو ماشي من عرفة إلى مزدلفة ، ولاحظت أن طلعت الشمس وهو بمنى .
سائل آخر : أما اللي تعمَّد ما يبات ... أنُّو تعمَّد ما يبات هذا اللي .
الشيخ : إي هذا الخطأ ، أما رجل لا يستطيع (( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا )) .
سائل آخر : ما في لزوم المبيت في مزدلفة .
الشيخ : الله أكبر الله أكبر ! وين هذا ... ؟
الحاضرون : عمان .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله ! هذا خلاف السنة ، وقد جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( من صلى وهو في جمعٍ ) يعني في المزدلفة ، ( من صلَّى صلاتنا هذه معنا في جمعٍ ) أي : صلاة صوت ، ( وكان قد وقفَ قبل ذلك في عرفة ساعةً من ليلٍ أو نهار فقد تمَّ حجُّه وقضى تفثَه ) ، تمَّ حجُّه ، وإذا لم يبت في المزدلفة ولم يصلِّ صلاة الفجر هناك فحجُّه ناقص ، فعجيب من هذا الكلام !
السائل : كمان الخروج إلى منى قال : ما في داعي .
الشيخ : كله هذا - يا سيدي - خلاف السنة .
السائل : ما في داعي .
سائل آخر : يعني أول يوم .
سائل آخر : تخرج إلى منى ، قال : ما في داعي الخروج .
السائل : ... وبعدين تروح على عرفات ، يقول لك : تبات بعرفة .
الشيخ : هؤلاء يظنُّون أنهم بهذه الفتاوى يحسنون .
سائل آخر : يحسنون يخفِّفون على .
الشيخ : إي نعم ، كأنَّ الله - عز وجل - ما عرف أن يخفِّف على الأمة !!
سائل آخر : ... .
الشيخ : والتخفيف والتَّشديد ليس بيد الإنسان ؛ لأن هذا تشريع ، والتشريع إنَّما هو من الله : (( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ )) .
السائل : أنا أقول : مزدلفة ... ما تسعهم ... يعني الشغلة ما فيها .
سائل آخر : لأ ، اللي ما تسعهم منى ... .
سائل آخر : ... منهم النساء ومنهم كذا ما راح ... راح تسع كثير .
سائل آخر : ومنهم المريض ، ومنهم العاجز .
الشيخ : لهم رخصة .
السائل : لهم رخصة فإذًا تسع ، نحن قلنا : المبيت بمنى لكثرتهم هذه نعم يجوز .
الشيخ : مع ذلك لو فرضنا أنَّ المزدلفة أو منى لا تتَّسع فإنما الأعمال بالنيات ، مَن قصد أن يبات في منى ولم يتيسَّر له فهذا قد أعذر .
السائل : يضيع بسيارته في الليل ، وهو ماشي من عرفة إلى مزدلفة ، ولاحظت أن طلعت الشمس وهو بمنى .
سائل آخر : أما اللي تعمَّد ما يبات ... أنُّو تعمَّد ما يبات هذا اللي .
الشيخ : إي هذا الخطأ ، أما رجل لا يستطيع (( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا )) .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 40
- توقيت الفهرسة : 00:35:20
- نسخة مدققة إملائيًّا