لماذا جعلتم قول ابن عباس " بسم الله " في بداية الطواف وقول ابن مسعود في السعي بين الميلين الأخضرين من السنة ولو تجعلوا رفع ابن عمر في تكبيرات الجنازة من السنة أيضا؟
A-
A=
A+
السائل : ابن عباس رضي الله عنهما ذكرته في صفة حج النبي عليه الصلاة والسلام من السنة في بداية الطواف البسملة مع أنها لم ترد في حديث صحيح وجعلتها سنة مع أنها موقوفة ولم ترد عن النبي عليه الصلاة و السلام كذلك استحببت أن يذكر الحاج أو الساعي بين الصفا والمروة ذكرا بين العلمين الأخضرين ثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه فهذان فعلان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم بل عن الصحابي وجعلتهما مستحبين بينما في صفة صلاة الجنازة مع النبي صلى الله عليه وسلم لم يثبت عنه فعلا أنه كبر ولو في تكبيرة واحدة في الجنازة إنما استدللت بالإجماع على أن العلماء أجمعوا على جواز رفع اليدين في تكبيرة الجنازة الأولى أما التكبيرات الثلاث بعدم وجود نص مع أن الصحابي ابن عمر فعل ذلك فما وجه التفريق بين ذكرك ذلك في الجنازة بأنه سنة وهذا ليس بسنة ؟
الشيخ : أظن الكلمة الأخيرة كأنه خطأ طيب المهم يا أخي لا إله إلا الله أسألك ظهور رفع اليدين أمام جماهير الصحابة هل ترى اختلافا عن ظهور بعض ما ذكرت من الأمثلة أما الحجيج أم يستويان مثلا ؟
السائل : يستويان .
الشيخ : أنا أخالفك في هذا .
السائل : جابر ذكر كل فعل ذكره حتى الخلاء .
الشيخ : فهمت .
السائل : نعم .
الشيخ : ما أظن فهمت علي من حيث ظهوره بارك الله فيك يعني الآن أضرب لك مثلا لو هنا شخص بها الساحة هذه فعل فعلا كما لو فعل وهو الآن بين الناس ؟
السائل : لا .
الشيخ : فالآن أقرب لك سؤالي السابق رجل رأى ابن عمر في صلاة الجنازة رفع يديه رفع ابن عمر ليديه وهو واقف محصور بين شخصين وأمامه صفوف وخلفه صفوف والله عليم يستوي هذا المنظر مع ما ذكرت من الأمثلة في الطواف ؟
السائل : لا يستوي ذاك أظهر في الطواف أظهر.
الشيخ : هذا الذي كنت أظنه بك ولذلك فأنا ينقدح في نفسي أن ظهور هذا الفعل من ذاك الصحابي ابن عباس وقد يكون هناك أمثلة أخرى على مرأى من الناس يختلف عندي تماما عن فعل يفعله مثل ابن عمر ما في هذا الظهور وهذا الاشتهار لأنه لو كان كذلك كنا سقناه مساق أثر ابن عباس فهذه من المسائل التي أرجو أن ينتبه إخواننا فيها ويلاحظوا الدقة في الاحتجاج فنحن مثلا نقول وما أظنكم العهد عنكم ببعيد لما قلت آنفا لو وجدنا مع ابن عمر صحابيا آخر رفع كنا قلنا نحن تبعا لهما لماذا لأن هذا الفعل أدعى أن يكون مشتهرا من أن يكون قد ظهر فقط أو نقل إلينا فقط من صحابي واحد فحينما يفعل صحابي فعلا على مشهد من الناس صغير هو أقوى من أن يكون قد فعل فعلا في مشهد أصغر منه وإذا فعل في مشهد أكبر من هذا الصغير يكون أقوى في الدلالة والحجة وقناعة النفس لأن هذا فعل مشروع ومسنون هذا جوابي وأنا لا ألزم الناس بما أنا أراه لكن أريد أن ألفت نظر الناس كلهم إلى أنه هناك مسائل فقهية فيها شيء من التفاوت والدقة فلا يجوز أن تساق كل المسائل خاصة إذا كانت من هذه النوعية مساقا واحد لا .
السائل : شيخنا تعقيبا على كلامك شيخ ذكرت أن ابن عباس أن فعله أمام الناس أنا حديثي عن رسولنا عليه الصلاة والسلام فعله على مرأى من الخلق مع ذلك ما نقله أحد فلو كان أصلا في الطواف لنقله جابر ولنقله غيره ممن روى الحديث مع أن هذا الفعل مشهور فعدم ذكر من روى صفة حجة النبي عليه الصلاة والسلام لهذا .
الشيخ : هذا بارك الله فيك لا يرد هنا لأنه نحن نقول عن الصحابة ما أدري أنت كنت حاضر الجلسة من قبل في الداخل ما كنت حاضر فيبدو لي أنه لا بد من إعادة كلامي نحن ندعو إلى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح فهو من باب كما قلنا لصاحبنا هذا الذي هو أنا أستقبله وهو يستقبلني أنه هو معنا فيما ذكرنا آنفا فأقول لك أيضا أنت أنك معنا في العمل بالكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح أليس كذلك ؟
السائل : بلى .
الشيخ : هذا هو الظن على هذا كيف نفهم منهج السلف الصالح من الآثار هناك أمور نفهم سنة الرسول استنباطا من الآثار التي ينقلها السلف استنباطا مش نصا لعله من هذا القبيل ولعله يعني نكون قد ضربنا كما يقولون عصفورين بحجر واحد جاء في صحيح البخاري من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال " علمني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التشهد وكفي بين كفيه " وذكر التحيات لله والصلوات إلى آخره قال " وهو بين ظهرانينا فلما مات قلنا السلام على النبي " الآن ولا تؤاخذني إذا سألتك ماذا تقول في التشهد ؟ هل تقول السلام عليك أم تقول السلام على النبي ؟
السائل : أقول السلام على النبي .
الشيخ : حسنا لماذا ؟
السائل : ترجح عندي قول ابن مسعود .
الشيخ : هذا هو موقفي أنا فلو قال لك قائل كما قلت أنت لمن يقول لك الآن هذا الرسول وردت عنه الأحاديث عن ابن مسعود وعن ابن عمر عن السيدة عائشة وفلان وفلان إلى آخره ما فيه حديث واحد أن الرسول قال فإذا متى فقولوا السلام على النبي ماذا تجيب ؟ أريحك جوابك و جوابي والسلام عليكم .
الشيخ : أظن الكلمة الأخيرة كأنه خطأ طيب المهم يا أخي لا إله إلا الله أسألك ظهور رفع اليدين أمام جماهير الصحابة هل ترى اختلافا عن ظهور بعض ما ذكرت من الأمثلة أما الحجيج أم يستويان مثلا ؟
السائل : يستويان .
الشيخ : أنا أخالفك في هذا .
السائل : جابر ذكر كل فعل ذكره حتى الخلاء .
الشيخ : فهمت .
السائل : نعم .
الشيخ : ما أظن فهمت علي من حيث ظهوره بارك الله فيك يعني الآن أضرب لك مثلا لو هنا شخص بها الساحة هذه فعل فعلا كما لو فعل وهو الآن بين الناس ؟
السائل : لا .
الشيخ : فالآن أقرب لك سؤالي السابق رجل رأى ابن عمر في صلاة الجنازة رفع يديه رفع ابن عمر ليديه وهو واقف محصور بين شخصين وأمامه صفوف وخلفه صفوف والله عليم يستوي هذا المنظر مع ما ذكرت من الأمثلة في الطواف ؟
السائل : لا يستوي ذاك أظهر في الطواف أظهر.
الشيخ : هذا الذي كنت أظنه بك ولذلك فأنا ينقدح في نفسي أن ظهور هذا الفعل من ذاك الصحابي ابن عباس وقد يكون هناك أمثلة أخرى على مرأى من الناس يختلف عندي تماما عن فعل يفعله مثل ابن عمر ما في هذا الظهور وهذا الاشتهار لأنه لو كان كذلك كنا سقناه مساق أثر ابن عباس فهذه من المسائل التي أرجو أن ينتبه إخواننا فيها ويلاحظوا الدقة في الاحتجاج فنحن مثلا نقول وما أظنكم العهد عنكم ببعيد لما قلت آنفا لو وجدنا مع ابن عمر صحابيا آخر رفع كنا قلنا نحن تبعا لهما لماذا لأن هذا الفعل أدعى أن يكون مشتهرا من أن يكون قد ظهر فقط أو نقل إلينا فقط من صحابي واحد فحينما يفعل صحابي فعلا على مشهد من الناس صغير هو أقوى من أن يكون قد فعل فعلا في مشهد أصغر منه وإذا فعل في مشهد أكبر من هذا الصغير يكون أقوى في الدلالة والحجة وقناعة النفس لأن هذا فعل مشروع ومسنون هذا جوابي وأنا لا ألزم الناس بما أنا أراه لكن أريد أن ألفت نظر الناس كلهم إلى أنه هناك مسائل فقهية فيها شيء من التفاوت والدقة فلا يجوز أن تساق كل المسائل خاصة إذا كانت من هذه النوعية مساقا واحد لا .
السائل : شيخنا تعقيبا على كلامك شيخ ذكرت أن ابن عباس أن فعله أمام الناس أنا حديثي عن رسولنا عليه الصلاة والسلام فعله على مرأى من الخلق مع ذلك ما نقله أحد فلو كان أصلا في الطواف لنقله جابر ولنقله غيره ممن روى الحديث مع أن هذا الفعل مشهور فعدم ذكر من روى صفة حجة النبي عليه الصلاة والسلام لهذا .
الشيخ : هذا بارك الله فيك لا يرد هنا لأنه نحن نقول عن الصحابة ما أدري أنت كنت حاضر الجلسة من قبل في الداخل ما كنت حاضر فيبدو لي أنه لا بد من إعادة كلامي نحن ندعو إلى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح فهو من باب كما قلنا لصاحبنا هذا الذي هو أنا أستقبله وهو يستقبلني أنه هو معنا فيما ذكرنا آنفا فأقول لك أيضا أنت أنك معنا في العمل بالكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح أليس كذلك ؟
السائل : بلى .
الشيخ : هذا هو الظن على هذا كيف نفهم منهج السلف الصالح من الآثار هناك أمور نفهم سنة الرسول استنباطا من الآثار التي ينقلها السلف استنباطا مش نصا لعله من هذا القبيل ولعله يعني نكون قد ضربنا كما يقولون عصفورين بحجر واحد جاء في صحيح البخاري من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال " علمني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التشهد وكفي بين كفيه " وذكر التحيات لله والصلوات إلى آخره قال " وهو بين ظهرانينا فلما مات قلنا السلام على النبي " الآن ولا تؤاخذني إذا سألتك ماذا تقول في التشهد ؟ هل تقول السلام عليك أم تقول السلام على النبي ؟
السائل : أقول السلام على النبي .
الشيخ : حسنا لماذا ؟
السائل : ترجح عندي قول ابن مسعود .
الشيخ : هذا هو موقفي أنا فلو قال لك قائل كما قلت أنت لمن يقول لك الآن هذا الرسول وردت عنه الأحاديث عن ابن مسعود وعن ابن عمر عن السيدة عائشة وفلان وفلان إلى آخره ما فيه حديث واحد أن الرسول قال فإذا متى فقولوا السلام على النبي ماذا تجيب ؟ أريحك جوابك و جوابي والسلام عليكم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 876
- توقيت الفهرسة : 00:46:56