من المعلوم أن الكعبة تكون عند الطواف على يسار الشخص فهل يلزم عند تقبيل الحجر الأسود أن يجعل كتفه الأيمن إليها .؟
A-
A=
A+
السائل : سؤالنا يا شيخ معروف أو بسيط لكن عن مسألة اليمين .
الشيخ : نعم .
السائل : يقولون بأنّ النبيّ صلّى الله عليه و سلّم .
الشيخ : لا عفوا أنا لا أريد تكرار هذا الموضوع , إلاّ إذا كان عندك شبهة .
السائل : في مسألة الكعبة , الاحتجاج بالكعبة يقول بأنّه النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم حينما قبّل الحجر الأسود سار عن يمينه , فالآن أنت أمامي فلو بدّي أسلّم أسير على يميني ينبغي أن أسير هكذا كما فعل النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم , و لكن المتّبع عندنا أنّه نفعل هكذا فهذه هي الشّبهة
الشيخ : طيّب أنت لمّا تقف أمام الحجر , هل تستقبل الجهة واجهة الكعبة القبليّة أو واجهة الكعبة الشّرقيّة أم لا هذه و لا هذه ؟
السائل : ما أدري . ما تصوّرتها .
الشيخ : ما حججت ؟
السائل : اعتمرت .
الشيخ : كيف ما تدري إذن ؟
سائل آخر : يمكن شيخنا التبس عليه الأمر في السّؤال .
الشيخ : طوّل بالك , هي بلا تشبيه , هذه الكعبة وهذا جنوب القبلة وهذا الشّرق ويمكن يكون إشارنا مطابق للواقع , مو هيك الشّرق ؟ و هذه إيش ؟ القبلة , الحجر الأسود بهذا الرّكن هذا صحّ ؟ ماشي أنت معي في التّصوّر ؟
السائل: نعم
الشيخ: طيّب سؤالي السّابق كان هل أنت تستقبل هذه الواجهة الجنوبيّة أم هذه الواجهة الشّرقيّة ؟ قلت ما أدري , هي الآن جعلناك تحت الأمر الواقع .
السائل : يعني الحجر في الزّاوية .
الشيخ : لا تعيد كلامي .
السائل : أي نعم , ما استقبلت لا قبليّة ولا شرقيّة
الشيخ : إذن شو استقبلت ؟
السائل : الحجر .
الشيخ : كويّس فأنت مستقبل الآن هي الزّاوية , أنت مستقبل الزّاوية يعني أنا الآن تجاه الزّاوية , صحّ ؟
السائل : نعم .
الشيخ : فأنت لمّا تستقبل الزّاوية هذه مستقبلي أيضا صحّ ؟ طيّب , أنت عسكري الآن لمّا يقال لك خذ يمينا أو يقال لك خذ يسارا , الآن أقول لك خذ يمينا و أنت هناك منين تروح ؟
السائل : من هناك .
الشيخ : طيّب , وخذ يسارا ؟
السائل : لهنا .
الشيخ : أي بطلت الدّعوة .
أبو ليلى : ما زال عندك شبهة ؟
الحلبي : بدو مدد .
الشيخ : أنا ما فهمت .
السائل : بدي مدد .
الشيخ : آه طيّب حقّ له , طيّب بلكي تجيب بالمدد من صاحب الفكرة ؟ آه , ممكن , بس أنت شوف الخطأ وين , أنا أقول لك أين الخطأ . أنت ومن ذهب ذاك المذهب يتصوّر أنه هو واقف هنا بهذه الواجهة و لأمر ما أنا سألتك قلت لك أنت مستقبل الواجهة الجنوبيّة أو الشّرقيّة لكنّك اهتديت أخيرا قلت لا هذه و لا هذه , أمّا الّذي يصوّر لكم الموضوع هو يتصوّر حاله واقف هنا , شايف ؟
السائل : نعم .
الشيخ : يعني واقف مع المشراط يلّي يقف فيه المتزاحمون , عرفت كيف منشان يقبّلوا إيش ؟
السائل : الحجر .
الشيخ : الحجر , فعلا هؤلاء شو يسوّوا يدفّوا على اليسار , عرفت كيف ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لكن هذا التّصوّر خاطيء , لأنّه أنت بتعرف أنّ السّنّة أنّ الإنسان يستقبل الحجر الأسود , صحّ ؟
السائل : نعم .
الشيخ : و إذا كان بإمكانه أنّه يقبّله يقبّله ما بإمكانه يستلمه ولو إشارة بعصا حينئذ لمّا تتصوّر أنت هذه السّنّة هذه يطيح الشّبهة الّتي لقنتموها , لكن لمّا تتصوّروا واقفين هنا صحيح أنكم راح تدوروا يسارا , وبعدين دخل الدّاخل هنا الآن ننتقل إلى واقعنا , يمين الدّاخل وين ؟
سائل آخر : أبو اليمان .
الشيخ : أبو اليمان طيّب هل يصافحه ؟ هل الّذي يتبنّى ذاك الرّأي ؟
السائل : لا لا يصافحه . يصافح أخونا محمّد .
الشيخ : طيّب هذا عن يساره .
السائل : أي نعم , هو جعل أخونا محمّد كان معتبره في مقام الرّكن أو الحجر
الشيخ : إاتركني هلا المقام نحن نقول أنّه الرّسول قال: ( الأيمن فالأيمن ) فالرّجل دخل هنا عن يمينه أبو اليمان وعن يساره أبو عبد الرّحمن كيف بدأ بأبي عبد الرّحمن و الدّعوة عند الجميع إنّه هو يساره
السائل : أي نعم .
الشيخ : سبحانك اللهمّ و بحمدك .
الشيخ : نعم .
السائل : يقولون بأنّ النبيّ صلّى الله عليه و سلّم .
الشيخ : لا عفوا أنا لا أريد تكرار هذا الموضوع , إلاّ إذا كان عندك شبهة .
السائل : في مسألة الكعبة , الاحتجاج بالكعبة يقول بأنّه النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم حينما قبّل الحجر الأسود سار عن يمينه , فالآن أنت أمامي فلو بدّي أسلّم أسير على يميني ينبغي أن أسير هكذا كما فعل النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم , و لكن المتّبع عندنا أنّه نفعل هكذا فهذه هي الشّبهة
الشيخ : طيّب أنت لمّا تقف أمام الحجر , هل تستقبل الجهة واجهة الكعبة القبليّة أو واجهة الكعبة الشّرقيّة أم لا هذه و لا هذه ؟
السائل : ما أدري . ما تصوّرتها .
الشيخ : ما حججت ؟
السائل : اعتمرت .
الشيخ : كيف ما تدري إذن ؟
سائل آخر : يمكن شيخنا التبس عليه الأمر في السّؤال .
الشيخ : طوّل بالك , هي بلا تشبيه , هذه الكعبة وهذا جنوب القبلة وهذا الشّرق ويمكن يكون إشارنا مطابق للواقع , مو هيك الشّرق ؟ و هذه إيش ؟ القبلة , الحجر الأسود بهذا الرّكن هذا صحّ ؟ ماشي أنت معي في التّصوّر ؟
السائل: نعم
الشيخ: طيّب سؤالي السّابق كان هل أنت تستقبل هذه الواجهة الجنوبيّة أم هذه الواجهة الشّرقيّة ؟ قلت ما أدري , هي الآن جعلناك تحت الأمر الواقع .
السائل : يعني الحجر في الزّاوية .
الشيخ : لا تعيد كلامي .
السائل : أي نعم , ما استقبلت لا قبليّة ولا شرقيّة
الشيخ : إذن شو استقبلت ؟
السائل : الحجر .
الشيخ : كويّس فأنت مستقبل الآن هي الزّاوية , أنت مستقبل الزّاوية يعني أنا الآن تجاه الزّاوية , صحّ ؟
السائل : نعم .
الشيخ : فأنت لمّا تستقبل الزّاوية هذه مستقبلي أيضا صحّ ؟ طيّب , أنت عسكري الآن لمّا يقال لك خذ يمينا أو يقال لك خذ يسارا , الآن أقول لك خذ يمينا و أنت هناك منين تروح ؟
السائل : من هناك .
الشيخ : طيّب , وخذ يسارا ؟
السائل : لهنا .
الشيخ : أي بطلت الدّعوة .
أبو ليلى : ما زال عندك شبهة ؟
الحلبي : بدو مدد .
الشيخ : أنا ما فهمت .
السائل : بدي مدد .
الشيخ : آه طيّب حقّ له , طيّب بلكي تجيب بالمدد من صاحب الفكرة ؟ آه , ممكن , بس أنت شوف الخطأ وين , أنا أقول لك أين الخطأ . أنت ومن ذهب ذاك المذهب يتصوّر أنه هو واقف هنا بهذه الواجهة و لأمر ما أنا سألتك قلت لك أنت مستقبل الواجهة الجنوبيّة أو الشّرقيّة لكنّك اهتديت أخيرا قلت لا هذه و لا هذه , أمّا الّذي يصوّر لكم الموضوع هو يتصوّر حاله واقف هنا , شايف ؟
السائل : نعم .
الشيخ : يعني واقف مع المشراط يلّي يقف فيه المتزاحمون , عرفت كيف منشان يقبّلوا إيش ؟
السائل : الحجر .
الشيخ : الحجر , فعلا هؤلاء شو يسوّوا يدفّوا على اليسار , عرفت كيف ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لكن هذا التّصوّر خاطيء , لأنّه أنت بتعرف أنّ السّنّة أنّ الإنسان يستقبل الحجر الأسود , صحّ ؟
السائل : نعم .
الشيخ : و إذا كان بإمكانه أنّه يقبّله يقبّله ما بإمكانه يستلمه ولو إشارة بعصا حينئذ لمّا تتصوّر أنت هذه السّنّة هذه يطيح الشّبهة الّتي لقنتموها , لكن لمّا تتصوّروا واقفين هنا صحيح أنكم راح تدوروا يسارا , وبعدين دخل الدّاخل هنا الآن ننتقل إلى واقعنا , يمين الدّاخل وين ؟
سائل آخر : أبو اليمان .
الشيخ : أبو اليمان طيّب هل يصافحه ؟ هل الّذي يتبنّى ذاك الرّأي ؟
السائل : لا لا يصافحه . يصافح أخونا محمّد .
الشيخ : طيّب هذا عن يساره .
السائل : أي نعم , هو جعل أخونا محمّد كان معتبره في مقام الرّكن أو الحجر
الشيخ : إاتركني هلا المقام نحن نقول أنّه الرّسول قال: ( الأيمن فالأيمن ) فالرّجل دخل هنا عن يمينه أبو اليمان وعن يساره أبو عبد الرّحمن كيف بدأ بأبي عبد الرّحمن و الدّعوة عند الجميع إنّه هو يساره
السائل : أي نعم .
الشيخ : سبحانك اللهمّ و بحمدك .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 426
- توقيت الفهرسة : 00:42:11
- نسخة مدققة إملائيًّا