هل الأنبياء - عليهم السلام - معصومون كلهم ؟
A-
A=
A+
الشيخ : قال هو أن الأنبياء معصومون ؟
السائل : كلهم .
الشيخ : كلهم ، طيب .
السائل : فأنا كان كلامي ... قول الرسول - عليه الصلاة والسلام - : ( كل بني آدم خطَّاء ، وخير الخطَّائين التوَّابون ) .
الشيخ : أيوا .
السائل : يعني حول الموضوع ... .
سائل آخر : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
كل بحث - أخي - يجري خلاف أو نقاش حوله فيجب تحرير المقصد منه ، فلما يُقال : عصمة الأنبياء ؛ هل المقصود من هذه العصمةِ العصمةُ في التبليغ تبليغ ما أنزل الله إليهم فقط أم المقصود العصمة مطلقًا بحيث أنه لا يمكن أن يقع منهم أيُّ خطأ مهما صغر وحقر ؟ ثم هل المقصود أنهم معصومون من ذلك كله حتى ولو قبل النبوة ؛ أي : قبل نزول الوحي عليهم ؟ هذا قوله يجب تحريره وتبيينه ؛ حتى يمكن بقى البحث مع الشخص .
الذي نعتقده وندين الله به هو أنه لا يوجد في الكتاب ولا في السنة لفظة عصمة الأنبياء ، هذا لا وجود له إطلاقًا لا في القرآن ولا في السنة ، فالمسلم حينما يريد أن يتكلم في أيِّ مسألة من مسائل الدين فإنما ينبغي عليه أن يتمسَّك في كلامه ذلك بما جاء في الكتاب والسنة ، فإذا عرفنا قبل كلِّ شيء أن لفظة عصمة الأنبياء لا وجود لها في الكتاب والسنة ؛ فمعنى ذلك أن المسألة فيها دقَّة ؛ لأنُّو ما دام أن هذا الاصطلاح المعروف اليوم وهو عصمة الأنبياء ليس له وجود في الكتاب ولا في السنة ؛ فيجب أن نعرف إذًا هذه العصمة المدَّعاة إذا كانت صحيحة ما دليلها ؟ ما مستندها ؟ ما دام لفظة العصمة غير واردة في الكتاب ولا في السنة بهذا المعنى المقصود عند هذا القائل وأمثاله ، وإنما قلت : بهذا المعنى ؛ لكي لا يبادر بعض الناس ويعترض ويقول : كيف تقول هذا الكلام والله - عز وجل - قال في صريح القرآن : (( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ )) ؟ لأننا سنقول هذه العصمة غير تلك العصمة ، هذه عصمة صريحة ... .
السائل : كلهم .
الشيخ : كلهم ، طيب .
السائل : فأنا كان كلامي ... قول الرسول - عليه الصلاة والسلام - : ( كل بني آدم خطَّاء ، وخير الخطَّائين التوَّابون ) .
الشيخ : أيوا .
السائل : يعني حول الموضوع ... .
سائل آخر : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
كل بحث - أخي - يجري خلاف أو نقاش حوله فيجب تحرير المقصد منه ، فلما يُقال : عصمة الأنبياء ؛ هل المقصود من هذه العصمةِ العصمةُ في التبليغ تبليغ ما أنزل الله إليهم فقط أم المقصود العصمة مطلقًا بحيث أنه لا يمكن أن يقع منهم أيُّ خطأ مهما صغر وحقر ؟ ثم هل المقصود أنهم معصومون من ذلك كله حتى ولو قبل النبوة ؛ أي : قبل نزول الوحي عليهم ؟ هذا قوله يجب تحريره وتبيينه ؛ حتى يمكن بقى البحث مع الشخص .
الذي نعتقده وندين الله به هو أنه لا يوجد في الكتاب ولا في السنة لفظة عصمة الأنبياء ، هذا لا وجود له إطلاقًا لا في القرآن ولا في السنة ، فالمسلم حينما يريد أن يتكلم في أيِّ مسألة من مسائل الدين فإنما ينبغي عليه أن يتمسَّك في كلامه ذلك بما جاء في الكتاب والسنة ، فإذا عرفنا قبل كلِّ شيء أن لفظة عصمة الأنبياء لا وجود لها في الكتاب والسنة ؛ فمعنى ذلك أن المسألة فيها دقَّة ؛ لأنُّو ما دام أن هذا الاصطلاح المعروف اليوم وهو عصمة الأنبياء ليس له وجود في الكتاب ولا في السنة ؛ فيجب أن نعرف إذًا هذه العصمة المدَّعاة إذا كانت صحيحة ما دليلها ؟ ما مستندها ؟ ما دام لفظة العصمة غير واردة في الكتاب ولا في السنة بهذا المعنى المقصود عند هذا القائل وأمثاله ، وإنما قلت : بهذا المعنى ؛ لكي لا يبادر بعض الناس ويعترض ويقول : كيف تقول هذا الكلام والله - عز وجل - قال في صريح القرآن : (( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ )) ؟ لأننا سنقول هذه العصمة غير تلك العصمة ، هذه عصمة صريحة ... .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 280
- توقيت الفهرسة : 00:15:25
- نسخة مدققة إملائيًّا