ما حكم من نوى أن يحج عن أمه فلبى عن أبيه نسياناً.؟ مع تنبيه الشيخ على خطأ التلفظ بالنية .
A-
A=
A+
السائل : رجل خرج من بلده وهو ناو الحجّ لوالدته واعتمر ولبّى لوالدته , وعند الحجّ لبّى لوالده بدل أن يلبّي لوالدته , فما الحكم ؟
الشيخ : إن كان تلبيته الثّانية عن والده سبق لسان ونيّته لم تتغيّر فحجّه صحيح وهذا كما يقال بالنّسبة لكثير ممّن ابتلوا بالتّلفّظ بالنّية , هنا الّذين ذهبوا إلى شرعيّة التّلفّظ بالنّيّة , توسّعوا في هذه المسألة بعض التّوسّع محاولة منهم لمعالجة بعض الأخطاء الّتي تقع من بعض المصلّين الّذي يتلفّظون بالنّية , فقالوا إذا دخل المصلّي المسجد ليصلّي صلاة الظّهر فقال بلسانه نويت أن أصلّي صلاة العصر و هو يريد أن يصلّي صلاة الظّهر , فهل صلاته صحيحة أم باطلة ؟ قالوا وهذا حقّ: العبرة بنيّته وليست بلفظه فإن كانت نيّته أن يصلّي الظّهر فعلا وهو وقت الظّهر فصلاته صحيحة ولا يضرّه خطؤه لفظا , وهو قوله: نويت أن أصلّي صلاة العصر , وعلى العكس من ذلك إذا كان شارد الذّهن والبال والخاطر , ولمّا دخل ليصلّي صلاة الظّهر قال: نويت أن أصلّي صلاة الظّهر لفظه صواب لكن في نيّته العصر لشرود باله فصلاته باطلة لأنّ العبرة بما في القلب وليس بما في اللّفظ فهنا نقول بالنّسبة لتلبية هذا الرّجل عن أبيه فيما بعد , إن كان هذا سبق لسان فلا قيمة له , و إن كان غيّر نيّته فهو ما حجّ لا عن أمّه و لا عن أبيه وعليه أن يعيد الحجّ من عامّ قابل عن أمّه .
الشيخ : إن كان تلبيته الثّانية عن والده سبق لسان ونيّته لم تتغيّر فحجّه صحيح وهذا كما يقال بالنّسبة لكثير ممّن ابتلوا بالتّلفّظ بالنّية , هنا الّذين ذهبوا إلى شرعيّة التّلفّظ بالنّيّة , توسّعوا في هذه المسألة بعض التّوسّع محاولة منهم لمعالجة بعض الأخطاء الّتي تقع من بعض المصلّين الّذي يتلفّظون بالنّية , فقالوا إذا دخل المصلّي المسجد ليصلّي صلاة الظّهر فقال بلسانه نويت أن أصلّي صلاة العصر و هو يريد أن يصلّي صلاة الظّهر , فهل صلاته صحيحة أم باطلة ؟ قالوا وهذا حقّ: العبرة بنيّته وليست بلفظه فإن كانت نيّته أن يصلّي الظّهر فعلا وهو وقت الظّهر فصلاته صحيحة ولا يضرّه خطؤه لفظا , وهو قوله: نويت أن أصلّي صلاة العصر , وعلى العكس من ذلك إذا كان شارد الذّهن والبال والخاطر , ولمّا دخل ليصلّي صلاة الظّهر قال: نويت أن أصلّي صلاة الظّهر لفظه صواب لكن في نيّته العصر لشرود باله فصلاته باطلة لأنّ العبرة بما في القلب وليس بما في اللّفظ فهنا نقول بالنّسبة لتلبية هذا الرّجل عن أبيه فيما بعد , إن كان هذا سبق لسان فلا قيمة له , و إن كان غيّر نيّته فهو ما حجّ لا عن أمّه و لا عن أبيه وعليه أن يعيد الحجّ من عامّ قابل عن أمّه .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 399
- توقيت الفهرسة : 00:36:23
- نسخة مدققة إملائيًّا