السائل : العام هذا حجيت أنا .

الشيخ : أيوا .

السائل : أحرمنا ونزلنا من السيل ، فجاءنا نقطة تفتيش سعودية ، ففي نظام السعودية الأجنبي لازمه تصريح .

الشيخ : للحج ؟

السائل : للحج . فما كان معنا تصريح ، فشلَّحونا إحرامنا غصب ، ولبسنا ثيابنا وتعدِّيناهم تقريبًا بخمسين متر .

الشيخ : كيف ؟ خمسين إيش ؟

السائل : تعدَّيناهم خمسين متر من السيل .

الشيخ : من نقطة التفتيش ؟

السائل : نقطة التفتيش ، ورجعنا لبسنا إحرامنا أنا وأخ لي وحجِّينا .

الشيخ : يعني تسلَّلت ؟

السائل : لا ... المهم عليهم أنك تنزل مكة غير محرم .

الشيخ : آ ، إيوا ، يعني سيفيل يعني عادي .

السائل : إي نعم .

سائل آخر : نقطة الإحرام اللي عند السيل .

الشيخ : نعم نعم .

السائل : معروفة .

الشيخ : المهم أنُّو اضطرُّوهم إلى نزع الإحرام ، فلبسوا ثيابهم العادية ، ونزل إلى مكة بهذه الثياب .

السائل : عندما تعدَّى النقطة ... .

سائل آخر : لما تجاوز لبس ، ثم لبس الإحرام مرة ثانية ؛ ما الحكم ؟

الشيخ : نِعْمَ ما فعلت !

السائل : عليه شيء ؟

الشيخ : ما عليه شيء أبدًا .

السائل : إذا أنا كنت أعرف أنهم سيخلِّعوني ثياب الإحرام وألبس ملابسي العادي ، إذًا بقيت على ملابسي العادية ، بعدما تعدَّيتهم لبست الإحرام .

الشيخ : ... .

سائل آخر : هو ما بدو يلبس ملابس الإحرام ، بدو يتعدَّى النقطة .

الشيخ : يعني ما لبست سلفًا .

السائل : نعم .

الشيخ : يعني عند الميقات ما لبست الإحرام ، تعدَّيت الجماعة الذين يخلعون ، هي هي نفسها يعني النتيجة واحدة ، النتيجة واحدة ؛ يعني هذا ليس عليه كما يقولون دم ، وذاك ليس عليه دم ؛ لأنو كلٌّ منهما مُجبَر على ذاك ، وليس باختياره .