السائل : طيب يا شيخ ، إذا حجَّ الحاج متمتِّعًا وسافر إلى خارج ميقاته ؛ ما يفعل ؟ هل يلبِّي بالحجِّ من المكان النَّازل فيه أو يحرم بالحج من ميقاته أو من خارج المواقيت ؟

الشيخ : وحدة وحدة ، هل يلبِّي من محله ؟ وين محله ؟

السائل : مثلًا المدينة مثلًا .

الشيخ : لا ، ما يلبِّي من هناك .

السائل : هو تمتَّع .

الشيخ : فاهم فاهم .

السائل : إي نعم ، ورجع إلى ... .

الشيخ : أدَّى عمرة الحج ورجع إلى المدينة ، ثم يريد أن يعود ليحجَّ .

السائل : نعم .

الشيخ : طيب ؛ قلنا لك - جوابًا عن سؤالك الأول - : بأنه لا يحرم من المدينة ، ثم قلت : أو ، كمِّل ؟

السائل : هل يلبِّي بالحج من المكان النازل فيه أو يحرم بالحجِّ من ميقاته ؟ هذا أو !

الشيخ : لا هذا ولا هذا ، وإنما كيف خرج من مكة يدخل ، وفي اليوم الثامن يلبِّي بالحج .

السائل : نعم ، مثل أنا - يا شيخ - ذهبت إلى الحج - مثلًا - أخذت عمرة ، ثم اليوم السابع من جدة ذهبت إلى مكة بثوبي ، ثم يوم الثامن لبَّيت بالحج ولبست إحرامي ، ولبيت بالحج ثم انطلقت إلى منى .

الشيخ : هذا هو .

السائل : هذا الفعل الصحيح .

الشيخ : إي نعم .

السائل : ما يلزمهم يعني ؟

الشيخ : أبدًا .

سائل آخر : ... الطواف شيخنا ؟

الشيخ : كيف ؟

السائل : طواف الزيارة ما يلزمه ؟

الشيخ : لا ، إذا كان يلزم الغريب الطواف يلزمه ، لكن ما عُلِّق بما لا يلزم فهو لا يلزم ؛ يعني كلُّ مَن دخل مكة عليه طواف .

السائل : لأ طبعًا .

الشيخ : وهذا منه .