هل الحج عن الغير يكون مقيداً بالوالدين فقط.؟
A-
A=
A+
السائل : تأذنون لي باىستمرار .
الشيخ : تفضل .
السائل : إن لم تخن الذاكرة كنت سمعت منكم في دمشق أنكم ترجحون أن الحج عن الغير لا يصح ، إلا من ولدٍ عن أحد الوالدين ، وفيما أعلم أن أكثر الأحاديث التي وردت سؤال أيحج عن أمه أو عن أبيه . يرد حديث واحد وهو حديث شبرمة ، فكيف توجهونه حتى ... .
الشيخ : الذي في ذاكرتك كجزء مما كنت أقوله ولا أزال أقوله ، هو كما سمعت بالإضافة وإلا تنفيذ وصية من أوصى بالحج عنه .
السائل : ولو لم يكن والديه ؟
الشيخ : أوصى نعم ، ليس له علاقة بالوالدين ، أما حديث شبرمة يا أخي ، فأنا أعجب كيف يحتج به أفاضل العلماء في موضوع الحج عن الغير ، لما جاء في الحديث أن الرسول سمع رجلا يلبي يقول: لبيك الله عن شبرمة ، قال: ( من شبرمة ؟ ) قال: أخ لي أو قريب لي ، لم أجدهم يدندون حول هذه أو العاطفة ، هل هي للشك أو للجمع ؟ الجمع هنا لا يمكن بداهة ؛ لأنه رجل واحد ، إذًا هو شك ، يأتي هنا السؤال ممن جاء الشك أمن المسئول مباشرة ، أم هو من أحد الرواة ، ممن دونه ؟ يعني علا أو نزل مش مهم ، لا يمكن أن يكون هذا من نفس المسئول .
السائل : لأنه يعرف عمن يحج .
الشيخ : آه ، يعرف أولا ، بعدين معناه لو قاله معناه عم يدوبل على الرسول عم بضيع عليه كما يفعل بعض السائلين اليوم ، وبشوفنا مثل اللي عم نتصارع ، هو بلف عليه وأنا بلف عليه لصالحه ، بس هو ما يدري المسكين بيحاول يغرر بي حتى أعطيه جواب حسب كيفه ، لكن يا أخي يكتشف أن الرجل القصة مش مثل ما يقول هو ، وأحيانًا يقول هيك أو ، هو نفسه يقول هيك ، وهذا خطأ ، المهم فيقيناً أنه هذا الشك من غير المسئول ، طيب ، إذًا نحن الآن بعد هذا التحرير وإمعان النظر في هذه الرواية ليس عندنا جواب عن هوية المحجوج عنه ، واضح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : كويس ، فإذًا لا يجوز لنا أن نأخذ من الحديث دلالة عامة لأنهم هنا بعضهم .
الشيخ : تفضل .
السائل : إن لم تخن الذاكرة كنت سمعت منكم في دمشق أنكم ترجحون أن الحج عن الغير لا يصح ، إلا من ولدٍ عن أحد الوالدين ، وفيما أعلم أن أكثر الأحاديث التي وردت سؤال أيحج عن أمه أو عن أبيه . يرد حديث واحد وهو حديث شبرمة ، فكيف توجهونه حتى ... .
الشيخ : الذي في ذاكرتك كجزء مما كنت أقوله ولا أزال أقوله ، هو كما سمعت بالإضافة وإلا تنفيذ وصية من أوصى بالحج عنه .
السائل : ولو لم يكن والديه ؟
الشيخ : أوصى نعم ، ليس له علاقة بالوالدين ، أما حديث شبرمة يا أخي ، فأنا أعجب كيف يحتج به أفاضل العلماء في موضوع الحج عن الغير ، لما جاء في الحديث أن الرسول سمع رجلا يلبي يقول: لبيك الله عن شبرمة ، قال: ( من شبرمة ؟ ) قال: أخ لي أو قريب لي ، لم أجدهم يدندون حول هذه أو العاطفة ، هل هي للشك أو للجمع ؟ الجمع هنا لا يمكن بداهة ؛ لأنه رجل واحد ، إذًا هو شك ، يأتي هنا السؤال ممن جاء الشك أمن المسئول مباشرة ، أم هو من أحد الرواة ، ممن دونه ؟ يعني علا أو نزل مش مهم ، لا يمكن أن يكون هذا من نفس المسئول .
السائل : لأنه يعرف عمن يحج .
الشيخ : آه ، يعرف أولا ، بعدين معناه لو قاله معناه عم يدوبل على الرسول عم بضيع عليه كما يفعل بعض السائلين اليوم ، وبشوفنا مثل اللي عم نتصارع ، هو بلف عليه وأنا بلف عليه لصالحه ، بس هو ما يدري المسكين بيحاول يغرر بي حتى أعطيه جواب حسب كيفه ، لكن يا أخي يكتشف أن الرجل القصة مش مثل ما يقول هو ، وأحيانًا يقول هيك أو ، هو نفسه يقول هيك ، وهذا خطأ ، المهم فيقيناً أنه هذا الشك من غير المسئول ، طيب ، إذًا نحن الآن بعد هذا التحرير وإمعان النظر في هذه الرواية ليس عندنا جواب عن هوية المحجوج عنه ، واضح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : كويس ، فإذًا لا يجوز لنا أن نأخذ من الحديث دلالة عامة لأنهم هنا بعضهم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 237
- توقيت الفهرسة : 00:53:37
- نسخة مدققة إملائيًّا