هل يصح حج من يدّعي الإسلام وفي عقيدته بعض الشركيات .؟
A-
A=
A+
السائل : من كان يعتقد عقيدة شركية وهو مسلم يدعي الإسلام ولكنه في معتقداته فيه شركيات ، وحج وهو يعتقد هذا الاعتقاد ، حج إلى بيت الله الحرام ، وكانت حجته حجة الإسلام ثم من الله عليه سبحانه وتعالى بأن يهتدي إلى الطريق المستقيم وسنة أهل السنة والجماعة ، فهل حجته الأولى تفيده ؟
الشيخ : هذا يختلف باختلاف الجو الذي يعيش فيه ... ، بمعنى هذا الذي وصفته ، أما أن يكون بلغته دعوة الإسلام بلاغاً صحيحاً ، وأصر على ما تسميه بالشرك ، هذا معناه أنه يجب عليه أن يحج مرة أخرى ، أما إن كان عايش في جو ليس فيه من ينبهه ، ومن يُبين له أن هذا الذي هو فيه هو من الإشراك بالله عز وجل والكفر بلا إله إلا الله ، فهو يكون معذوراً ويكون إسلامه وحجه مقبولاً ، أي نعم هذا التفصيل لا بد منه ، نعم .
السائل : جزاك الله خيراً .
الشيخ : وإياك ، نعم .
الشيخ : هذا يختلف باختلاف الجو الذي يعيش فيه ... ، بمعنى هذا الذي وصفته ، أما أن يكون بلغته دعوة الإسلام بلاغاً صحيحاً ، وأصر على ما تسميه بالشرك ، هذا معناه أنه يجب عليه أن يحج مرة أخرى ، أما إن كان عايش في جو ليس فيه من ينبهه ، ومن يُبين له أن هذا الذي هو فيه هو من الإشراك بالله عز وجل والكفر بلا إله إلا الله ، فهو يكون معذوراً ويكون إسلامه وحجه مقبولاً ، أي نعم هذا التفصيل لا بد منه ، نعم .
السائل : جزاك الله خيراً .
الشيخ : وإياك ، نعم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 132
- توقيت الفهرسة : 00:20:57
- نسخة مدققة إملائيًّا